وجه المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة تعليماته للفريق التوعوي والمشاركة المجتمعية بضرورة الامتثال لنهج الخطة التوعوية على مدار العام الدراسي مع الوضع فى الاعتبار الندوات المزمع قيامها بالمدارس على مستوى المحافظة ودور العبادة من مساجد وكنائس بالتنسيق مع أئمة المساجد والقساوسة.


واستعد الفريق التوعوى وفريق المشاركة المجتمعية بكامل طاقاتهم للمشاركة فى الندوات والأنشطة الترفيهية المقرر إقامتها بالمدارس من العروض المسرحية ومسرح العرايس والالعاب التعليمية الترفيهية وألعاب الرسم والتلوين فضلا عن تجهيز الهدايا والبرشورات التوعوية والتصميمات المعبرة عن أهمية قطرة الماء.

بالإضافة إلى تجهيز سيارة خدمة العملاء التى تعد محاكاة لكيفية استخدام القطع الموفرة لترشيد استهلاك المياه ليتمكن الطلاب من نقل ذلك لأسرهم فيكونوا سفراء صغار للمياه فى مجتمعهم الصغير، فيجني المجتمع الأكبر ثمر ذلك الوعى المائي على مدار الأيام والأجيال المتعاقبة.

مياه أسيوط .. خطة توعوية محكمة بمستهدف 90 مدرسة مياه أسيوط .. خطة توعوية محكمة بمستهدف 90 مدرسة مياه أسيوط .. خطة توعوية محكمة بمستهدف 90 مدرسة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط الوادى الجديد مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط خطة توعویة

إقرأ أيضاً:

صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع

خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.

 

jebadr@

مقالات مشابهة

  • 5 طرق للحصول على الطاقة في الصباح دون شرب القهوة
  • صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
  • «الرعاية الأسرية» تحتفي بيوم «النشاطات المجتمعية»
  • ارتفاع درجات الحرارة يستدعي الإكثار من شرب السوائل
  • "فى استجابة سريعة للفجر" مياه أسيوط: فتح المياه من 8 صباحا وحتى 2 ظهرا يوميا بقرية الزاوية وحل المشكلة خلال اسبوعين
  • «بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
  • محافظ أسيوط يعلن عن انطلاق فاعليات اليوم الأول للحملة التوعوية لدودة الحشد الخريفية
  • الإمارات تهدي ترامب «قطرة نفط» واحدة .. كيف علق الرئيس الأمريكي؟
  • ترامب يتلقى “قطرة نفط واحدة” كهدية في الإمارات
  • إضاءات عن زيارة مصفاة البترول الأردنية ومسؤوليتها المجتمعية والاجتماعية