حاملة طائرات وصواريخ كروز.. أمريكا ترسل معاونا لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديمها كافة سبل الدعم إلى إسرائيل؛ لتتمكن من مواجهة حماس وتستطيع الدفاع عن نفسها.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل.
حاملة طائرات وصواريخ كروز.. أمريكا ترسل معاونا لدعم إسرائيل الولايات المتحدة تقدم الدعم إلى إسرائيل
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، بأنه "عدوان مروع وغير مسبوق"، فيما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني في الولايات المتحدة، أن هناك مواطنين أمريكيين كانوا بين القتلى الذين راحوا ضحية الهجوم الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، كشفت الولايات المتحدة عن تحرك حاملة طائرات، وسفن، ومقاتلات جوية إلى منطقة شرق المتوسط، مؤكدة أنها سوف توفر لإسرائيل المزيد من المعدات والذخائر.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن هناك حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، وصواريخ كروز، وأربع مدمرات صواريخ تتجه إلى المنطقة علاوة على إرسال مقاتلات جوية أمريكي.
أبو الغيط: إذا لم تغير إسرائيل موقفها فهذه الحرب لن تكون الأخيرة الخارجية التايلندية: مقتل 12 من مواطنينا واختطاف 11 آخرين في إسرائيل ترامب يلوم بايدن: ساعد في تمويل الهجوم الفلسطيني على إسرائيل أخبار إسرائيل الآنووفقًا لما كشفته السلطات الإسرائيلية، قد تخلف عن الهجوم أكثر من 700 قتيل بالإضافة إلى اختطاف مئة شخص آخرين.
فيما بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة نحو 400 شهيد، راحوا ضحية ضربات جوية إسرائيلية جاءت ردًا على هجوم حماس الذي يعرف ب "طوفان الأقصى".
اقرأ أيضًا: "إسرائيل اليوم".. القوة الثلاثية قمة عربية تُشعل أكتوبر
"بـ 5 آلاف صاروخ وقذيفة" هجمات تحدث لأول مرة.. إسرائيل اليوم وآخر أخبار فلسطين
أخبار فلسطين الآن.. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزة
متى بدأ الهجوم الفلسطيني على إسرائيلومن الجدير بالذكر، بدأت حماس في شن حملاتها الهجومية على إسرائيل من صباح السبت الماضي الموافق 7 أكتوبر، حيث أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ على بعض من المناطق المستهدفة التابعة لإسرائيل مما أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين وسقوط العديد من المصابين، فضلًا عن الأسرى الذين تم حجزهم خلال ساعات الهجوم المتتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة أمريكا إسرائيل وأميركا إسرائيل والولايات المتحدة أخبار إسرائيل اليوم الولایات المتحدة على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تتدخل لصالح مجموعة أبو شباب في اشتباك مع المقاومة
كشفت القناة 12 العبرية، أن طائرات الاحتلال قصفت الليلة الماضية عناصر من حركة حماس حاولوا استهداف مجموعة أبو شباب جنوب قطاع غزة.
وأضافت القناة، أنه في خطوة غير معتادة، تم إرسال طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو إلى المكان، حيث راقبت الأحداث، ثم قصفت أربعة عناصر من حماس.
وأمس الاثنين، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".