سواليف:
2025-06-10@23:57:06 GMT

المقاومة الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

المقاومة الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا

#المقاومة_الفلسطينية تضرب الجهاز العصبي لأوروبا ترابطا مع #القطبية_العالمية الناهضة.
أ.د #حسين_محادين*
(1)

المجد لشهداء المقاومة في كل #فلسطين وهم في عليين. طوبى للمقاتلين #الفلسطنيين الذين اعادوا بهاء فلسطين المحتلة ومنارتها الاعلى #القدس الحبيبة الى مسرح الظلم العالمي الغافي عن #الحق_الفلسطيني لتؤذن بالناس جميعا اننا كنا وسنبقى اولا .


(2)
باجتهادي وبعيدا عن العواطف ، لا يستقيم الفهم السياسي والاعتزاز العربي المسلم بالكفاح الفلسطيني وتضحياتهم الهائلة انطلاقا من غلاف غزة في العين الاولى فقط؛ دون تركيز العين الثانية للوجدان الشعبي العربي الناهض منذ ايام على طبيعة وتأثير التشكل الجديد للنظام العالمي الآخذ في الظهور ترابطا مع اهمية وعينا كمحللين متنورين لواقع الترابط الضمني بين حربيّ غزة اوكرانيا معا، رغم التباعد الجغرافي بينهما كما قد يترأى للبعض منا غافلا بعضنا بهذا الفهم عن حقيقة ارتدادات الحرب الاوكرانية بقيادة روسيا وادوارها الضمنية الداعمة الآن ولو مصلحيا للمقاومة الفلسطينية الاسلامية في غزة هي وحلفائها في الاقليم مثل؛ ايران وحزب الله، وجمهورية مصر- تؤام غزة الديمغرافي- التي انحازت ضمنا الى روسيا بالضد من استمرار وهيمنة واحدية القطب العولمي المنحاز بالمطلق الى الاحتلال الاسرائيلي والى مخاصمة جميع حلفاء روسيا والصين بقيادة امريكا وحلفائها الغربيين.
(3)
أن ما انجزته المقاومة الاسلامية انطلاقا من غزة هاشم من تغييرات عميق في عقلية وتكنولوجيا واختراقات ونهوض بمكانة القضية الفلسطينية ليس بعيدا عما يجرى في العالم من دعم لها ومن نهوض للقطب الثاني فيه بقيادة روسيا وحلفاؤها منذ طرد الرئيس بوتين للجمعيات اليهودي المتصهينة من روسيا قبيل مباغتته العالم باطلاق العملية الخاصة في أوكرانيا التي يحكمها برلنسكي المدعوم من إسرائيل والغرب عموما، وهو الذي خدم ايضا جنديا في الجيش الإسرائيلى المحتل لفلسطين…إذن من الطبيعي ان يلجاء الاشقاء المقاومون في غزة وبسبب التهاون الامريكي الاوروبي و “الشرعية الدولية” مع الاحتلال الإسرائيلي الى الاستثمار وتلقي الدعم اللوجستي لا سيما التكنولوجي منه والاستراتيجي في المدى المنظور من دول القطب المناهض
لامريكا واسرائيل،وبالتالي علينا الانتباه ان الحرب الحالية في غزة مرشحة للاستمرار والتصاعد الدموي بالتواز مع طبيعة واتجاهات الصراع الدولي في عنوانه الابلغ بأوكرانيا ، فلأن نجح الروس في خلق هزيمة لعدوهم امريكا وحليفتها فرنسا وهذا ما حصل في أفريقيا وتحديدا في النيجر وغيرها، اذن ليس من المستبعد -وهذا ليس منقصة لاسمح الله- دعم الروس وايران / حزب الله وغيرهما من دول الحلف العالمي الجديد للمقاومة الاسلامية في غزة التي نجح ثوارها في ضرب الجهاز العصبي للتحالف الغربي المعولم بغتة وبقوة اوجعته وهزت مكانته في انظار البشرية، بدليل ان هذا الحلف الغربي ما لبث ان اعلن انحيازه المطلق لاسرائيل منذ الساعات الاولى لاندلاع معركة القدس وارسل فورا المساعدات المالية والبوارج العسكرية دعما وحماية لاسرائيل المحتلة، وفي المقابل اطلق الرئيس الروسي أمس تهديدا فوريا لامريكا قائلاً وهو الذي اعاد الاعتبار للمسلمين في روسيا قبلا ،اذا تدخلتم في الحرب مع إسرائيل فأننا سنقف وبقوة مع حماس اي تيار المقاومة الاسلامية.
(4)
ان نتائج وثمار هذه الحرب التحررية ما زالت مفتوحة على العديد من الاحتمالات في اقليم النفط واهمية الجغرافيا السياسية للاقليم العربي المسلم منها :-
أ- استمرار وتصاعد تضحيات اهلنا بفلسطين بما في ذلك الاضرار الهائلة التي طالت وستطول البنى التحتية لغزة وغيرها بالمجمل.
ب- اكتفاء الجيش الاسرائيلي بضربات عسكرية جوية ومدفعية محدودة وموجعة للفلسطيين كي يوحي للناخبين الاسرائيليين انه قد فاق من هول الضربة المحكمة التي طالته وه هو قد اعاد هيبته التي تدهورت بفضل شجاعة و مباغتة المقاومة الاسلامية له وللغرب من بعده مع التذكير بأهمية ورقة الاسرى الإسرائيليين بيد المقاومة الاسلامية بتعدد مسمياتها. ظهور توافق دولي مرتبط بالاتفاق الايراني الامريكي الاسرائيلي،او توافق ما بين روسيا وامريكا بخصوص اوكرانيا خصوصا بعد ظهور مواقف برلمانية جديدة في الكونجرس الامريكي الضاغطة نحو ايقاف الدعم الامريكي لاوكرانيا والتي اكدت ضمنا صعوبة هزيمة روسيا الامر الذي يقتضي الشروع بمفاوضات محتملة في غزة واوكرانيا ربما.
اخيرا ..
هذه القراءة التحليلة قد لا تصمد طويلا امام ما يحمله مستقبل المعركة على الاراضي الفلسطينيه، توقيتا وتغير مراكز ومآلات الاطراف المؤثرة في المشهد الفلسطيني حاليا الموزعة بين حماس والسلطة كفكرين وسلوكيين متباينيين رؤية وحلول مع تعاظم تشابك المصالح العالمية في المنطلقة بعيد الحرب التي انطلقت من غزة باتجاه العالم الجديد الآخذ في التشكل نحو ثنائية قطبية مجددا.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القطبية العالمية فلسطين الفلسطنيين القدس الحق الفلسطيني المقاومة الاسلامیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟

عندما بدأت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023، لم يكن الهدف المعلن أقل من «القضاء التام على حماس». بدا ذلك، لحظة انفعالية، وكأنه مهمة ممكنة. فإسرائيل دولة ذات تفوق عسكري لا يُضاهى في المنطقة، وتتمتع بدعم غربي سياسي وتسليحي ضخم، بينما تقاتل حركة محاصَرة، محدودة الموارد، ومعزولة جغرافيا. لكن أكثر من 20 شهرا من القصف والدمار والإبادة الجماعية لكل ما يدب على الأرض، لا يبدو النصر، وفقا للتوجيه السياسي المعلن والصادر للمؤسسة العسكرية، في الأفق، بل إن إسرائيل نفسها باتت أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق أهدافها في الحرب.

ما الذي يحدث إذن؟ ولماذا لم تعد القوة العسكرية كافية لتحقيق الانتصار؟ ولماذا تصبح كل حرب تشنها إسرائيل على غزة أطول، وأكثر دموية، وأقل فاعلية؟

في عمق العقيدة العسكرية الإسرائيلية ـ كما هو الحال في كثير من العقائد العسكرية الغربية ـ ترسّخت فكرة الحرب الخاطفة، التي تحقّق النصر السريع من خلال الضربة الأولى الساحقة، وقد نجحت هذه العقيدة في حرب 1967، لكنها فشلت مرارا منذ ذلك الحين، خصوصا في مواجهة الخصوم غير النظاميين الذين يتقنون حرب المدن والأنفاق، ويجيدون تحويل نقاط ضعفهم إلى أدوات استنزاف طويلة الأمد.

تشبه الحالة الإسرائيلية في غزة ما يسميه بعض الاستراتيجيين «مغالطة الحرب القصيرة»؛ حيث يُفترض أن صدمة القوة ستدفع الخصم إلى الانهيار، لكن الواقع يُثبت أن الخصم ـ عندما يكون متجذرا شعبيا، وعقائديا، ومتحركا جغرافيا ـ لا يُهزم بهذه الطريقة، بل على العكس، كلما طال أمد الحرب، زادت فاعليته، واهتزت صورة القوة المتفوقة أمام جمهورها.

تُظهر تجربة إسرائيل في غزة أن التفوق العسكري وحده لا يكفي؛ فإسرائيل دمرت معظم البنية الأساسية في القطاع، وقتلت عشرات الآلاف، وهجّرت الملايين في غزة لأكثر من مرة، لكنها لم تستطع إقناعهم بالتخلي عن المقاومة، ولم تستطع فرض سيناريو «ما بعد حماس» رغم أنه كان شغل العالم الشاغل أكثر من شغلهم بإنهاء الحرب ووقف الإبادة. وفي غياب هذا السيناريو، تبدو الحرب بلا غاية واضحة سوى التدمير، وهذا ما يحدث الآن، فلا هدف واضح لجيش الاحتلال إلا التدمير والاستمتاع بالقتل والتجويع.. لكن هذا الأمر رغم فظاعته إلا أنه بات يفقد إسرائيل زخمها السياسي ويقوّض مشروعيتها الأخلاقية التي كانت توهم العالم بها.

وبينما تبحث إسرائيل عن «نصر كامل»، تواصل حماس الظهور والاختفاء، القتال والتكتيك، مقاومة القصف وممارسة الإعلام. لم تعد المعادلة تقتصر على مَن يملك الطائرات والدبابات، بل مَن يملك القدرة على الصمود، وعلى إدارة زمن طويل من القتال غير المتكافئ.. ومن يستطيع أن يقنع العالم بسرديته، ويبدو أن غزة تحقق تقدما عميقا في هذا الجانب رغم أنه بطيء جدا بسبب عملها منفردة في ظل غياب المشروع العربي الموحد في هذا الجانب.

وإذا كانت حرب إسرائيل الظالمة تفشل فإن السبب لا يعود كما يعتقد البعض إلى ضعفها العسكري ولكن إلى حجم التناقض بين الوسائل والغايات؛ فبينما تُستخدم القوة التدميرية بأقصى درجاتها، يبقى الهدف السياسي ـ القضاء على حماس ـ أو بمعنى آخر القضاء على المقاومة هدفا مجردا وغير واقعي بالنظر إلى عقيدة المقاوم الفلسطيني الذي ما زال متمسكا بحقه في أرضه وبأن مشروعه الأول هو تحرير أرضه من المحتل الإسرائيلي.

وأثبتت التجربة أن قتل القادة وتدمير المباني لا يعني نهاية المقاومة، بل إن رفض المحتل الإسرائيلي لأي شكل من أشكال الحل السياسي وإمعانه في التدمير والإبادة يحفز المقاومة ويوسع قاعدتها الشعبية وحاضنتها الاجتماعية وتغلغلها في العقيدة الفلسطينية. وما حدث في غزة خلال العامين الماضيين من شأنه أن يعمق الحقد ويحفز مشاريع الانتقام حتى عند أولئك الذين آمنوا في لحظة من اللحظات بفكرة «السلام» مع إسرائيل.

ومن الواضح أن الحروب بين الاحتلال والمقاومة في العقدين الماضيين لا تنتهي إلى نتيجة واضحة، إنها أقرب إلى «صراعات بلا نهاية»، لا اتفاقات سلام واضحة ولا بيانات استسلام، بل جولة تضع بذورا لجولة أخرى، وكل هدوء هش يفضي إلى انفجار عنيف جدا وهو ما يجعل من الصعب قياس النصر والهزيمة.

رغم ذلك فإن «حماس» في نظر الفلسطينيين والكثير من العرب تنتصر بمجرد بقائها على قيد الحياة، واستمرارها في المقاومة أو نجاحها في تنفيذ عملية نوعية مهما كانت نتائجها، وهذا يعكس الفارق بين من يُقاتل من أجل بقاء دولة، ومن يُقاتل من أجل بقاء القضية.

ربما كان الدرس الأهم من هذه الحرب ـ والحروب التي سبقتهاـ هو أن الاستراتيجية العسكرية يجب أن تكون امتدادا لرؤية سياسية واضحة، وليس بديلا عنها، وحين تنفصل عن السياسة، تتحول إلى عبث.

تستطيع إسرائيل أن تُلحق أذى هائلا بغزة كما تفعل الآن، لكنها لا تستطيع فرض السلام من طرف واحد، ولا بناء واقع دائم بالقوة فقط.

لكن ما يعيق إسرائيل عن تحقيق النصر في غزة ليس فقط قدرة حماس على القتال، بل غياب الاعتراف الإسرائيلي بأن هذا النوع من الحروب لم يعد يُنتصر فيه بالطريقة التقليدية، وقد آن الأوان أن تعترف بأن قوة السلاح وحدها لا تكفي، وأن غزة ومن فيها واقع لا يمكن أن تمحي وجوده أبدا وإن لم تبدأ بقراءة هذا الواقع بعيون سياسية لا عسكرية، فستظل تدور في حلقة حرب لا تنتهي، وتتحول حربها الظالمة بالضرورة إلى مجرد إبادة إنسانية.

عاصم الشيدي كاتب ورئيس تحرير جريدة عمان

مقالات مشابهة

  • الإمارات في حرب غزة.. شريك في مشروع سحق المقاومة
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج