المطران عطا الله حنا: "نتمنى أن تتوقف الحرب في غزة حقنا للدماء"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن الجرائم المروعة التي ترتكب بحق أهلنا في قطاع غزة إنما هي وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأضاف: نقف إلى جانب كل المكلومين والمتألمين والمحزونين ونتمنى بأن تتوقف هذه الحرب بأسرع ما يمكن حقنا للدماء ووقفا للدمار ووقفا للمآسي الإنسانية.
وأضاف “حنا” خلال مانشره عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، منذ قليل، إن شهداءنا ليسوا ارقاما وأضحى الناس مكبلين امام شاشات التلفزة يشاهدون ما يحدث في غزة ولكن اهلنا هناك هم الذين يعانون وهم الذين يتألمون ومعهم شعبنا كله وكافة الاحرار من ابناء امتنا واصدقاءنا في مشارق الارض ومغاربها .
تابع “حنا”: اوقفوا هذه الحرب فكفانا دماء وخرابا ونحن لم نكن في يوم من الايام دعاة حروب وعنف وما تحتاجه هذه الارض المقدسة هو ان تتحقق العدالة فيها والحروب لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان توصلنا الى هذه العدالة التي طال انتظارها .خراب ودمار وقتل للمدنيين والابرياء ومنهم الاطفال وهذه المشاهد المروعة نتمنى ان تحرك المشاعر الانسانية وان يتحرك من عندهم ضمير انساني نصرة لهذا الشعب وحقنا للدماء .
نقف الى جانب كل مبادرة وكل جهد يبذل من اجل وقف الحرب فيحق لاهلنا في غزة ان يعيشوا في هدوء وطمأنينة وليس في حالة حرب وخوف كما هم اليوم وكما كانوا ايضا في الحروب الماضية .
وأختتم قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، كان الله في عون اهلنا في غزة وفي سائر ارجاء فلسطين فالاعتداءات في كل مكان وخاصة في القدس التي هي مفتاح السلام ولا يمكن ان يكون سلام حقيقي بغياب العدالة في القدس وفي سائر ارجاء هذه الارض المقدسة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران المطران عطا الله حنا قطاع غزة الحرب الارض المقدسة السلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن المواجهين للعدو.. وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير
أعرب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!