منتدى جمعية الصحفيينيستعرض دور المرأة العمانية في الإعلام
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استعرض منتدى "صحافة وإعلام المرأة العمانية" الذي نظمته جمعية الصحفيين العمانية احتفاء بيوم المرأة العمانية برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد، وبحضور عدد من صاحبات السمو والمكرمات وأصحاب السعادة والمسؤولين على مسرح الجمعيات بمرتفعات المطار صباح اليوم تجارب وقصص إعلاميات وصحفيات عمانيات أسهمن في تطوير المشهد الإعلامي العماني.
وأكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد آل سعيد أهمية استفادة الجيل الجديد من جهود النخبة من الإعلاميين الحاضرين في المنتدى والاستماع إلى تجاربهم وقصصهم الملهمة والتحديات التي تواجههم في العمل الإعلاميين سواء كانت المرأة أم الرجل مشيدة بدور الإعلام في ملامسة قضايا المجتمع داعية الجيل الجديد خوض تجربة الإعلام خاصة جيل الشباب وطلبة الإعلام في الجامعات والكليات بشغف وحب وأن يكون لديهم شفافية ومصداقية في نقل المحتوى والأخبار واحترام المستمع والمشاهد والمتلقي. وأوضحت سموها أن الإعلام واجهة المجتمع لذا لابد من تمكين الإعلام وغرسه لدى الأجيال القادمة حتى يترك أثرًا طيّبًا عن سلطنة عمان.
وافتتح أعمال المنتدى بتجول راعية المناسبة والحضور في المعرض المصاحب الذي عُرضت فيه نماذج ناجحة للمرأة العمانية العاملة في القطاع الإعلامي، ثم قدم سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية كلمة جاء فيها: كان الإعلام ولا يزال الشريك الأبرز في تطوّر المجتمعات ونهضتها، هذا العامل المهم الذي نستحضره لنناقش من خلاله دور المرأة في مسيرة الإعلام وتطوره منذ بدايات النهضة المباركة، حيث الصوت والكلمة والحضور المسؤول الذي رافق التنمية مبكرًا وأثبت القدرة في مناقشة قضايا المرأة والمجتمع، ومثل ركيزة أساسية من ركائز الإعلام في سلطنة عُمان.
وأضاف: إن هذا المنتدى في أهدافه وجلساته ماهو إلا وقفة ملهمة للمرأة العمانية لتنشر عبر مساحات الحوار تجاربها الثرية، وتمنح مثيلاتها مشاعل الأمل لتواصل بكل عزم وثبات، كما أن هذا الحدث هو وقفة شكر وتقدير لكل امرأة ساهمت في بناء هذا الوقت باختلاف موقعها وحضورها، وللمرأة الإعلامية التقدير الخاص على رسالتها التي نتطلع بكل ثقة أن تمضي من خلالها بثبات مستكملة هذه المسيرة في ظل نهضة عمان المتجددة التي آمنت بها ودفعت بنجاحاتها لبناء عمان.
وألقت ريما الساجوانية الرئيس التنفيذي لمشاريع ريما المتكاملة كلمة قالت فيها:"في يوم المرأة العمانية نؤكد ضرورة الاهتمام بالمرأة وإتاحة الإمكانيات والفرص بقدر ما تتاح لأخيها الرجل لتكون شريكته في النجاح والتقدم،وأن للصحفيات و الإعلاميات العمانيات حضورًا مميزًا و مبهرًا في كافة الأصعدة ".
نماذج مشرقة
بعدها استعرض المنتدى تجارب وقصص إعلاميات وصحفيات أسهمن في تطوير مشهد الإعلام العماني طوال العقود الماضية و ما قدمن في مسار حياتهن الإعلامية وأبرز التحديات التي واجهتهن وكان لهن دور بارز في حضور الصحافة والإعلام العماني محليّا وعربيّا، ومساهمتهن في تقديم مجموعة من البرامج الهادفة التي خدمت المجتمع العماني بشكل عام والمرأة العمانية خاصة، وشاركت في مقاطع الإرث الإعلامي للتعريف بدور وإسهامات المرأة العمانية في قطاع الإعلام والتعريف بالإرث الإعلامي المتمثل في الأدوات التي كانت مستخدمة في السابق.ومن هؤلاء: الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية والإعلامية بيان بنت يوسف البلوشية والإعلامية ندى بنت عبدالله البلوشية، كما تحدثت عن قصص النجاح المكرمة الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية والدكتورة ميا بنت هديب الحبسية والإعلامية جيهان بنت عبدالله اللمكية.
بعدها قامت صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد آل سعيد بتكريم المشاركات والمشاركين والداعمين لفعاليات المنتدى.
تضمن المنتدى تنظيم جلسات حوارية انطلقت الأولى بعنوان " الإعلامية العمانية وصنع القرار" أدارت الجلسة رزان البلوشية بمشاركة المكرمة الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية والتي تناولت خلال حديثها مكانة الإعلامية العمانية في البرلمان وقدمت النقيب إيمان بنت علي الراسبية دور المرأة في الإعلام الأمني وتحدثت شيخة بنت أحمد المحروقية عن التمكين القيادي للإعلامية. بينما ناقشت الجلسة الثانية عنوان " مستقبل الصحافة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي والخوارزميات" تحدثت فيها أحلام بنت عبد الرب البلوشية عن التحول الرقمي في الإعلام العماني ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والإعلامية ابتهال بنت غازي الزدجالية تناولت موضوع الاستثمار في قطاع الإعلام، ورشا بنت سعود العبدلية تحدثت عن أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على إعلام المرأة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة العمانیة
إقرأ أيضاً:
"المسلماني" في منتدى دبي: ثقافة الترند مصدر تهديد للأمن القومي
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن ثقافة الترند والتي تغلب عليها السطحية والابتذال، تمثّل خطرًا علي المعرفة، وتدمر جدول الأعمال الجاد للمجتمع، وتطرح أولويات تتسم بالتفاهة والشخصنة وانعدام القيمة.
وأضاف: “مثل هذه الأمور تبعد المجتمع عن حركة العلم وخريطة الابتكار في العالم، كما أنها تهيل التراب علي المنجزات البشرية الجارية لصالح الإضاءة علي صغائر الأمور وصغار البشر، وهو ما يمثل رافدًا جديدًا في روافد تهديد الأمن القومي، الأمر الذي يوجب اليقظة العقلية، ورفع حالة الطوارئ الفكرية”.
وانتقد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ما يمكن تسميته "الإعلام للإعلام"، مثل مقولة “الفن للفن”، ذلك أن هناك وظيفة حضارية للإعلام، ضمن الوظيفة الحضارية للدولة والأمة، ومن المؤسف أن البعض يتمادي في توسيع مساحة إعلام التسلية، في وقت نحتاج فيه إلي بناء الوعي، وتعزيز الانتماء، وإعلاء شأن العقل.
وتابع: “من الخطأ المقارنة بيننا وبين النموذج الأمريكي للإعلام، ففي أمريكا لا تقود التسلية البلاد، وإنما تقودها الجامعات، المؤسسات، والشركات، ومراكز الفكر، والنخب الثقافية والعلمية، ومن غير الصواب قراءة الغرب من منظور التسلية وقتل الوقت، إذ تجب قراءته من منظور الإبداع، والابتكار، وعدد براءات الاختراع، وسباق التكنولوجيا، وفائض المعرفة”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في منتدي دبي للإعلام، في الجلسة المخصصة لوزراء الإعلام العرب، والتي شارك فيها وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، ووزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، ووزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي، ورئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله آل حامد، وأدارتها الإعلامية هند النقبي من مؤسسة دبي للإعلام.