أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي للمعاهد البحثية في العديد من المجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، وذلك في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وفي هذا الإطار، انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء، خلال الفترة من 9-12 أكتوبر الجاري؛ والتي ستلقي الضوء على العديد من الموضوعات المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، متضمنة دراسة المجرات، والنجوم، والفيزياء الشمسية، بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بالطقس الفضائي وتكنولوجيا الفضاء، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك بمقر المعهد بحلوان.

 

وفي كلمته، أشار د.ياسر رفعت إلى أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها بلدان العالم في عام 2015 ورؤية مصر 2030، والتي تطرح رؤية شاملة بشأن رفاه الناس والكوكب والازدهار والسلام والشراكة من أجل التنمية، لافتًا إلى أن تلك الأهداف العالمية السبعة عشر هي أهداف مستقلة في حد ذاتها، وهي أهداف متكاملة وغير قابلة للتجزئة، مؤكدًا أهمية المشاركة والنقاش العلمي الفعال، وهو ما يصبو إليه هذا المؤتمر.

التعليم العالي تعلن عن منح للدراسة في اليابان لعام 2023/2024 بعد الإقبال على الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.. هل يتم فتح التقديم بالتيرم الثاني؟.. وهذا موعد انطلاق امتحانات الطلاب التعليم العالي: مد موعد تقديم على منصة ادرس في مصر للطلاب الوافدين.. تفاصيل موعد انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات الخاصة والأهلية صقر وشعيب يكرمون الفائزين في مسابقة العلمين الدولية للروبوتات 2023 للمتفوقين بالثانوية العامة.. منح تعليمية ممولة بالكامل للدراسة في الصين 129 فريقاً تنافسوا في مسابقة العلمين الدولية للروبوتات 2023 التعليم العالي توضح تفاصيل الإعلان عن برنامج المجلس الثقافي البريطاني الأعلى للجامعات لـ صدى البلد: امتحانات الميدتيرم في النصف الثاني من نوفمبر المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية: أعداد الطلاب المقبولين هذا العام 120 ألفا

ومن جانبه، أوضح د. جاد القاضي أن المؤتمر سيشهد 220 ورقة بحثية تتناول عددًا من المحاور، مثل: زلزال تركيا وزلزال المغرب، والدروس المستفادة منهما في دراسات الحد من المخاطر الزلزالية، كذلك دراسات المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، ودراسات البيئة، والتغيرات المناخية.

 

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فعاليات المؤتمر ستناقش أيضًا دراسات المخاطر الزلزالية، والطوفانات البحرية، والحد من آثارها، والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر وخليج العقبة، وكذلك شرق المتوسط، والطرق الجيوديسية الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد والتفجيرات ودراسات المحاجر.

 

وأشار د. القاضي إلى أن هذا المؤتمر يسعي عبر ندواته وجلساته العلمية إلي خلق حوارات معرفية راقية؛ ‏لاستيعاب العديد من قضايا التلاحم والتطور ‏العلمي والتكنولوجي لعلوم الفلك والجيوفيزياء ضمن سياق تشاركي، يفضي إلى إيجاد تفهمات لفهم الواقع العلمي والمجتمعي المحلي وهويته الوطنية، وبين المواكبة للتطور وعصرنة المعرفة وتطبيقاتها، وآفاقها المتجددة؛ لإيجاد ‏مقاربات فكرية وعلمية، يتم من خلالها ‏تأسيس منهج لفهم واقعنا، وإيجاد حلول لقضايانا المعاصرة.

 

وأشار د. خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة إلى أنه خلال فعاليات المؤتمر سيُعقد عدد من ورش العمل عن زلزال تركيا وزلزال المغرب، والطرق الحديثة لرصد الزلازل، وإدارة شبكات الرصد الزلزالي في مصر والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ورشة عمل عن الجيوفيزياء الأثرية في مصر، تتناول كل ما هو جديد في هذا المجال وتطبيقاته.

 

وأكد د. علي عمر ممثل دار الإفتاء المصرية أهمية الدراسات الفلكية في تناول الأمور الفقهية، مثل: بداية الشهور العربية، وتحديد أوقات الصلاة، مشيرًا إلى أنها أحد أهم الأدوار التى يقوم بها المعهد بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية منذ عقود طويلة مضت.

 

كما أكد سماحة الشيخ السيد على الهامشى في كلمته أصالة وعراقة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وامتداد الصداقة بين المعهد ودولة الإمارات، لافتًا إلى ما تمثله هذه العلاقة من أهمية بالغة في مجالات الفلك الشرعي، موجهًا التحية للمشاركين في المؤتمر.

 

شارك في فعاليات المؤتمر السيد/ سماحة الشيخ السيد العاشمى مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية والقضائية، ود.علي عمر نائبًا عن مفتي الديار المصرية، ود.مشهور الوردات ممثلًا للاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، ود.زهير التميمى نائب الاتحاد الدولى للجيوديسا، ونحو 450 متخصصًا وعالمًا في علوم الفلك وأبحاث الفضاء والزلازل والجيوفيزياء التطبيقية من الجامعات المصرية والمراكز البحثية من دول تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب، إثيوبيا، السعودية، الإمارات، الهند، باكستان، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی القومی للبحوث إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة

أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.

وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.

وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال  قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.

ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.

وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.

أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".

وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.

طباعة شارك الزلزال زلزال مصر زلزال نص الليل معهد البحوث الفلكية

مقالات مشابهة

  • بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
  • القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
  • ‏‎المعهد القومي للبحوث الفلكية يصدر أول بيان عن الزلزال
  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • مركز بحوث الشرطة ينظم الدورة 44 للكوادر الإدارية بعدد من الوزارات (فيديو)
  • زيارات ميدانية لمتابعة ضمان جودة العمل في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
  • زيارات ميدانية لمتابعة جودة العمل في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
  • «تُستجاب فيه الدعوات».. عضو المعهد العالي للقضاء يوضح فضل يوم عرفة
  • الرهوي يُكرّم عددًا من أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”