• اكتمال عملية الانفصال عن شركة نوفارتس الدوائية بنجاح مع أول يوم تداول لسهم ساندوز في بورصة الأوراق المالية السويسرية وتم إدراج السهم في مؤشرات السوق الرئيسية
• تلتزم ساندوز كشركة مستقلة بتوسيع ريادتها في هذه السوق المستقرة والمتنامية عبر استراتيجية واضحة الرؤية تركز على الإتاحة المستدامة
• ملف ائتماني متميز من الدرجة الاستثمارية وست أدوات استراتيجية لتحقيق القيمة على المدى الطويل
• يعود وجود ساندوز في دول الخليج العربي لما يقارب خمسين عامًا ويضم فريق العاملين بالشركة 150 موظفًا

تحتفل ساندوز، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية، اليوم ببدء تداول أسهمها في بورصة الأوراق المالية السويسرية كشركة مستقلة.


وتم إدراج الشركة الجديدة في ستة مؤشرات رئيسية ببورصة الأوراق المالية السويسرية بتصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية مما يمنحها مكانة تنافسية قوية؛ لتنطلق نحو رحلتها كشركة مستقلة في وضع جيد، يؤهلها لمواصلة النمو، وتحقيق الأرباح كشركة عالمية قائمة بذاتها، تتبوأ الريادة على مستوى أوروبا في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية.
وقد مثل حفل قرع الجرس الافتتاحي بمقر بورصة الأوراق المالية السويسرية صباح يوم الأربعاء الرابع من أكتوبر نجاح إتمام الانفصال الكامل بنسبة 100% عن الشركة الأم السابقة نوفارتس، وبدء التداول على أسهم Sando Group A. والأسهم مدرجة في مؤشر الأداء السويسري (SPI)، ومؤشر الريادة السويسري (SLI)، والمؤشرات السويسرية الأخرى ذات الصلة. كما سيتم تداول إيصالات الإيداع الأمريكية لساندوز بدءًا من اليوم في سوق OTCQX الأمريكية.
وصرح رئيس مجلس إدارة ساندوز جيلبرت جوستين: “يشهد اليوم بداية حقبة جديدة لشركة ساندوز كشركة مستقلة، لكن يبقى هدفنا ثابتًا: ريادة وصول العلاج للمرضى. هذا هو ما نجيد فعله، ولطالما برعنا في تحقيقه، وسنظل نقدمه بأفضل صورة ممكنة: إتاحة الأدوية عالية الجودة لعدد أكبر من البشر في مناطق أكثر حول العالم، وبطرق عديدة وسبل جديدة”.
وتمتد جذور رؤية ساندوز وعلامتها التجارية بعمق في تراثها العلمي وإرثها الطبي العريق منذ تأسيس شركة Kern & Sandoz الرائدة في مجال الكيماويات في عام 1886، بدءًا من تطوير كالسيوم ساندوز في عام 1929، مرورًا بأول بنسلين عن طريق الفم في عام 1951، وصولاً إلى إطلاق أول مثيل حيوي في العالم في عام 2006.
وكما ورد في “يوم أسواق رأس المال في ساندوز” في يونيو الماضي، ستدعم ست “أدوات تشغيلية” استراتيجية تحقيق القيمة على المدى الطويل: أساسيات السوق الجاذبة، الريادة والحجم، خيارات النمو المتعددة، تحسين الربحية، التدفق النقدي القوي والتزام قوي بالاستدامة.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي ريتشارد ساينور: “كشركة مستقلة، ستتمكن ساندوز بشكل كامل من تنفيذ استراتيجيتها واضحة الرؤية، التي تستهدف تبوُّؤ الريادة المستدامة في صناعة الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية التي تنمو بقوة كصناعة بالغة الأهمية”.
وأضاف: “نحن بالفعل رواد في وصول العلاج للمرضى غير مساهمتنا في تهيئة مناخ الرعاية الصحية على الصعيد العالمي، حيث ندعم ونعزز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق توفير في الميزانيات يقدر بأكثر من 17 مليار دولار من المدخرات السنوية في أوروبا والولايات المتحدة وحدها، وتصل أدويتنا إلى حوالي 500 مليون مريض سنويًا في أكثر من 100 دولة. ومن خلال هذا الدور نحقق تأثيرًا اجتماعيًا إجماليًا يقدر بنحو 180 مليار دولار سنويًا. ونعتزم إحداث تأثير أكبر في المستقبل”.
وتمثل الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية ما يقدر بنحو 80% من الأدوية المستخدمة على مستوى العالم بحوالي 25% من التكلفة.
وعلى الرغم من التنافسية العالية، من المتوقع أن تنمو الصناعة بشكل مطرد خلال العقد المقبل، مدفوعة بالطلب الملح على هذه الأدوية ذات الأهمية القصوى لأنظمة الرعاية الصحية.
وقد صرح الدكتور/ أحمد بدير، المدير الإقليمي للسعودية ودول الخليج والشرق الأدنى: “بدءًا من اليوم ستكون ساندوز أكثر قدرة على تلبية احتياجات نصف مليار مريض نخدمهم حول العالم، كما نعتقد أن الوقت قد حان لتوسيع جهودنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والشرق الأدنى لتحقيق مهمتنا والانسجام مع استراتيجية تحول الرعاية الصحية القائمة على القيمة. وتعكس علامتنا التجارية المحدثة التزامنا الدائم بالابتكار في مجال الرعاية الصحية، وكذلك التزامنا بمواجهة أكبر التحديات الصحية العالمية. وتعتمد ثقافتنا على النزاهة والشمول؛ بهدف أن نكون جميعًا في أفضل حالاتنا تجسيدًا لقيمنا، ونبذل ما في وسعنا من جهد لدفع نمو الأعمال وتحقيق الريادة في إتاحة العلاج للمرضى”.
ويمكن العثور على نشرة إدراج ساندوز والوثائق ذات الصلة هنا: www.sandoz.com/sandoz-spin

اقرأ أيضاًالمجتمعبرئاسة وزير الإعلام.. مجلس إدارة “واس” يعقد اجتماعه الـ29

* بيان إخلاء المسؤولية
الخبر الصحفي المدون أعلاه يحتوي على تصريحات تطلعية في نطاق معنى قانون إصلاح تشريع الأوراق المالية الخاص بالولايات المتحدة لسنة 1995.
وبوجه عام، فإن هذه التصريحات التطلعية محددة بمجموعة من المصطلحات والكلمات مثل “إمكانية”، و”يمكن”، و”سوف”، و”يخطط”، و”يتوقع”، و”يتنبأ”، و”يتطلع”، و”يؤمن”، و”يلتزم” ، و”تحققي”، و”مستقبلي”، و”يطلق”، أو مجموعة من التعبيرات المشابهة أو مناقشات ضمنية حول موافقات تسويق محتملة أو استخدامات علاجية جديدة أو منتجات معتمدة، تم وصفها في هذا الخبر الصحفي، أو إيرادات مستقبلية محتملة من هذه المنتجات.
يجب ألا تعتمد بشكل مبالغ فيه على هذه التصريحات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تعكس المنظور الحالي للشركة وتوقعاتها فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية، وهي عرضة للمجهول والمخاطر المعروفة وغير المعروفة وغير المؤكدة.
وفي حالة حدوث واحدة أو أكثر من هذه المخاطر، أو في حالة عدم تحقق الافتراضات المذكورة سالفًا، فمن الممكن أن تختلف النتائج الفعلية عن هذه التصريحات التطلعية المذكورة، ولا يمكن أن يكون هناك ضمان بأن المنتجات التحققية أو المعتمدة الموصوفة في هذا الخبر الصحفي سيتم طرحها أو اعتمادها لبيعها أو لعلاج أي حالات مرضية أخرى في أي سوق، أو في أي وقت معين.
ولا يمكن أن يوجد أي ضمان بأن هذه المنتجات ستنجح تجاريًا في المستقبل.
وبشكل محدد، فمن الممكن أن تتأثر توقعاتنا بخصوص هذه المنتجات بمجموعة من العوامل، منها على سبيل المثال لا الحصر: عدم التأكد من نتائج الأبحاث والتطوير، ويشمل ذلك نتائج التجارب الإكلينيكية غير المتوقعة، أو التحليلات الإضافية للبيانات الإكلينيكية الحالية، أو الإجراءات التنظيمية غير المتوقعة، أو التأخيرات أو اللوائح الحكومية بشكل عام، أو قدرة الشركة على الحفاظ/ الحصول على حقوق الملكية الفكرية، أو وصفات العلاج المعينة التي يفضلها الأطباء والمرضى، أو الاتجاهات العالمية للحد من تكاليف الرعاية الصحية، بما في ذلك الضغوط الحكومية والممولون، والضغوط العامة للتسعير والدعم، والظروف السياسية والاقتصادية العامة، ومشكلات السلامة والجودة والتصنيع، أو مشكلات أمن البيانات المحتملة أو الفعلية وخرق خصوصية البيانات، أو اضطرابات نظم تكنولوجيا المعلومات لدينا، ومخاطر وعوامل أخرى تمت الإشارة إليها في نموذج 20 – F الحالي لشركة نوفارنس AG المودع في لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة.
والمعلومات المقدمة من شركة نوفارتس في هذا الخبر الصحفي هي معلومات مرتبطة بتاريخ اليوم، ولا تتحمل الشركة أي مسؤولية أو التزام بتحديث أي تصريحات تطلعية مذكورة في هذا الخبر الصحفي بعد ظهور معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو مؤتمرات أخرى أو ما شابه ذلك.

* شركة ساندوز
تعد شركة ساندوز، وهي أحد قطاعات شركة نوفارتس، شركة عالمية رائدة في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا القطاع في لعب دور ريادي لإتاحة وصول الأدوية للمرضى من خلال تطوير وتسويق منتجات جديدة بأسعار في متناول المرضي للوفاء بالاحتياجات الطبية التي لم يتم تلبيتها.
وتطمح ساندوز إلى أن تصبح الشركة الأعلى قيمة والرائدة في إنتاج الأدوية المثيلة على مستوى العالم.
وتتضمن محفظة منتجات الشركة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوية فائقة الجودة، تغطي المجالات العلاجية والطبية، واستهدفت في عام 2021 مبيعات تقدر بنحو 9.6 مليار دولار أمريكي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة هذه التصریحات فی مجال فی عام

إقرأ أيضاً:

أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة

حذرت دراسة أجرتها جامعة ماكجيل في كندا من أن ملايين الكيلومترات من الأنهار في العالم تحمل أثرا للمضادات الحيوية بمستويات مقلقة، إذ إن ما يقرب من ثلث ما يستهلكه الناس سنويا ينتهي به المطاف في أنظمة الأنهار بالعالم كل عام.

وقالت الدراسة إن الاستهلاك البشري للمضادات الحيوية قد ارتفع بنسبة 65% بين عامي 2000 و2015، وإن البشر في جميع أنحاء العالم يستهلكون حوالي 29,200 طن من 40 نوعا من أنواع المضادات الحيوية هي الأكثر استخداما.

وبعد معالجة مياه الصرف الصحي، يُقدر أن 8,500 طن (29% من الاستهلاك) قد تصل إلى أنظمة الأنهار العالمية، و3,300 طن (11%) قد تصل إلى محيطات العالم أو مجاري المياه الداخلية (مثل البحيرات أو الخزانات المائية).

وتعتبر هذه الدراسة التي نشرتها دورية "بي إن إيه إس نيكسوس" هي أول دراسة تُقدّر حجم تلوث الأنهار العالمي الناتج عن استخدام المضادات الحيوية البشرية.

الفحص أظهر أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة (شترستوك) آلية الدراسة

استخدم فريق البحث نموذجًا عالميا مُعتمدا على بيانات الكيمياء التي تقيس تركيزات 21 مضادا حيويا، من خلال بيانات ميدانية من حوالي 900 موقع نهري ومائي في العالم.

إعلان

وكشفت الدراسة عن التركيزات العالية لملوثات المضادات في المجاري المائية في جميع القارات، وتقع المناطق الأكثر تأثرًا في جنوب شرق آسيا، كما أن الأموكسيسيلين هو المضاد الحيوي الأكثر استخدامًا في العالم، وهو الأكثر احتمالًا للتواجد بمستويات خطرة، خاصة في جنوب شرق آسيا، حيث يُفاقم الاستخدام المتزايد ومحدودية معالجة مياه الصرف الصحي المشكلة.

وفي ما يتعلق بتلوث الأنهار، قال جيم نيسل أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ماكجيل والمؤلف المشارك في الدراسة: "تُظهر نتائجنا أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب مصادر المركبات ذات الصلة من الأطباء البيطريين أو الشركات المصنعة".

وأضاف "لذلك، هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية أو غيرها من المواد الكيميائية، لا سيما في المناطق التي يتوقع نموذجنا أن تكون معرضة للخطر".

ويشير الباحثون إلى أن هذه النسخة من نموذجهم لا تشمل المضادات الحيوية المُعطاة للماشية، والتي تتضمن العديد من الأدوية نفسها، أو نفايات تصنيع الأدوية. ومع ذلك، تظهر النتائج أن تلوث المضادات الحيوية في الأنهار الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يمثل قضية حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب المصادر البيطرية أو الصناعية للمركبات ذات الصلة.

هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية (غيتي) أخطار بيئية

في البيان الرسمي الصادرعن جامعة ماكجيل، قال برنهارد لينر أستاذ علم المياه العالمي في قسم الجغرافيا بالجامعة والمؤلف المشارك في الدراسة: "لا تهدف هذه الدراسة إلى التحذير من استخدام المضادات الحيوية. فنحن بحاجة إلى المضادات الحيوية لعلاجات الصحة العالمية، ولكن نتائجنا تشير إلى احتمال وجود آثار غير مقصودة على البيئات المائية ومقاومة المضادات الحيوية، تستدعي إستراتيجيات تخفيف وإدارة لتجنب آثارها أو الحد منها".

إعلان

وقالت هيلويزا إيهالت ماسيدو باحثة ما بعد الدكتوراه في الجغرافيا بجامعة ماكجيل والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "في حين أن كميات بقايا المضادات الحيوية الفردية تُترجم إلى تركيزات ضئيلة جدا في معظم الأنهار، تجعل اكتشافها صعبًا للغاية، فإن التعرض البيئي المزمن والتراكمي لهذه المواد لا يزال يشكل خطرًا على صحة الإنسان والنظم البيئية المائية".

ويقول البيان إن المضادات الحيوية في الأنهار والبحيرات يمكن أن تقلل من التنوع الميكروبي، وتزيد من وجود الجينات المقاومة للمضادات الحيوية، وقد تؤثر على صحة الأسماك والطحالب.

ويقدر الباحثون أن مستويات المضادات الحيوية مرتفعة بما يكفي لخلق خطر محتمل على النظم البيئية المائية ومقاومة المضادات الحيوية خلال ظروف انخفاض التدفق (أي في أوقات انخفاض التخفيف) على 6 ملايين كيلومتر من الأنهار.

مقالات مشابهة

  • أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة
  • خبير الطقس عبدالعزيز الحصيني: الانقلاب الصيفي السبت ومعه تبدأ ذروة “حر الانصراف”
  • السلطات الصحية السودانية تبدأ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
  • “فيفا” يكشف عن تقنيات جديدة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025
  • “الشؤون الإسلامية” تبدأ بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة على الحجاج
  • برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
  • ترخيص صناعة الأدوية ينتقل من الحكومة إلى وكالة خاصة
  • “الصحة”: أكثر من 5 آلاف متطوع يشاركون في دعم المنظومة الصحية خلال موسم الحج الجاري
  • مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
  • “الفيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية