نتنياهو: يجب التعامل مع حماس مثل تنظيم الدولة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سرايا - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تماما كما جرى التعامل مع تنظيم الدولة، المعروف باسم (داعش).
وقال، خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن "حماس هي تنظيم الدولة وكما تنظيم الدولة سُحق، فإن حماس أيضا سوف تسحق، ويجب أن تعامل بالضبط كما تمت معاملة تنظيم الدولة، ويجب أن يتم إخراجهم ونبذهم من المجتمع، ولا يجب إيوائهم ومن يأويهم يجب أن يعاقب".
وشكر نتنياهو بلينكن على "التأييد الكبير" الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية في حربهم ضد حماس.
إقرأ أيضاً : وزير الخارجية الأميركية: "لم آت إلى إسرائيل بصفتي وزيرًا للخارجية فحسب بل بصفتي يهوديًا ايضاً "إقرأ أيضاً : قصف إسرائيليّ يستهدف محيط مطارَي دمشق وحلب إقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف مستوطنة "بيت شيمش" غربي القدس المحتلة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء القدس الدولة الدولة الدولة القدس رئيس الوزراء تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟
في لحظة سياسية مشحونة، قد يتحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلى ساحة ضغط غير معلن، وسط حرب إسرائيلية لا تزال مشتعلة في قطاع غزة، دخلت شهرها الحادي والعشرين.
وفي تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست، تتقاطع الديناميكيات الإقليمية المتوترة مع الطموحات الشخصية والسياسية لكل من ترامب ونتنياهو، مما يُلقي بظلال ثقيلة على مخرجات الزيارة.
اللقاء، وهو الثالث بين الزعيمين هذا العام، يأتي بينما يسعى ترامب لتقديم نفسه بوصفه رجل السلام القادر على هندسة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ومع أن الصحيفة تشير إلى أن ترامب سبق أن مارس ضغوطًا على الطرفين لإنهاء القتال، فإن استمرار القصف ودمار غزة وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين جعل من مساعيه محفوفة بالتساؤلات حول مدى جديتها، وجدوى الضغط على نتنياهو، الذي يواجه بدوره معارضة شرسة من داخل ائتلافه اليميني لأي تنازل حقيقي.
وتبرز في خلفية هذا المشهد مبادرة أمريكية لوقف إطلاق نار، قد تشمل هدنة لمدة 60 يومًا، ومساعدات إنسانية، وتبادل أسرى جزئي، غير أن الخلاف الجوهري يظل في تعريف "نهاية الحرب".
وبينما تطالب حماس بوقف دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية، يشترط نتنياهو استسلامًا كاملًا من الحركة، وتفكيك بنيتها المسلحة، وترحيل قياداتها، وهو ما ترفضه حماس.
ترامب يبحث عن جائزة نوبل للسلامترامب، الطامح للحصول على جائزة نوبل للسلام، قد يجد في غزة فرصة ذهبية لتسجيل اختراق دبلوماسي يعزز صورته كصانع تسويات. لكن الطريق مليء بالعقبات، لا سيما مع تراكم ملفات أخرى على طاولة اللقاء، أبرزها تثبيت الهدنة مع إيران وتحديد خطوط الردع المستقبلية. ومن المتوقع أن يُمارس ترامب "صرامة غير مسبوقة" مع نتنياهو، بحسب تعبيره، وإن كانت دلالات هذه الصرامة لا تزال غامضة.
الصحيفة لم تغفل البعد الشخصي في العلاقة بين الرجلين، حيث ترى أن ترامب يعتبر نتنياهو مدينًا له، خصوصًا بعد دعواته لإلغاء محاكمته في قضايا الفساد. وهو ما يدفع بعض المراقبين للاعتقاد بأن ترامب لن يتردد في استخدام ورقة غزة لتثبيت نفوذه، إذا ما رأى أن إنهاء الحرب يخدم مصالحه الانتخابية والدولية، بل وربما يُنعش إرثه السياسي في لحظة مفصلية من إعادة ترتيب التوازنات في الشرق الأوسط.