أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أنصار السنة"، مسؤوليتها عن الحرائق المشتعلة على نطاق واسع في غابات محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وقالت الجماعة في بيان تبنيها، إن إحراق الغابات هو جزء من الحرب ضد من وصفتهم بـ"أعداء العقيدة"، في إشارة إلى الطوائف العلوية والمسيحية وغيرها من الأقليات في سوريا.

وبرز اسم "أنصار السنة" على الساحة مجددا، بعد تبنيها قبل نحو أسبوعين التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.



وبينما تؤكد السلطات السورية أن تنظيم الدولة "داعش" هو من يقف خلف الهجوم، تنفي "أنصار السنة" ذلك، وتزعم أنها باتت مجموعة منظمة وتخطط لمزيد من العمليات.

وقالت "سرايا أنصار السنة"، إنها سمّت قادة، ومسؤولين للإعلام، ومسؤولا عن القسم الشرعي، وأنها كيان منفصل عن تنظيم الدولة.

إلا أن "أنصار السنة" تثني في بعض منشوراتها على قادة تنظيم الدولة السابقين، وفي مقدمتهم "أبو بكر البغدادي"، وتعيد نشر تسجيلات صوتية للناطق السابق باسم التنظيم "أبو محمد العدناني".

وتتبنى الجماعة بشكل صريح أفكار تنظيم الدولة، حيث أعلنت الحرب ضد الحكومة السورية الجديدة باعتبارها "كافرة"، وقامت باستحلال دماء جميع الأقليات في سوريا.
واللافت أن تنظيم الدولة لم يعلق على ظهور "سرايا أنصار السنة" ولم يؤكد أو ينفي صلته بها.

يشار إلى أن النيران التهمت مساحات شاسعة في اللاذقية، ما دفع بالدفاع المدني السوري إلى طلب العون من الخارج، حيث أرسلت تركيا والأردن فرق إطفاء للمساعدة في إخماد الحرائق.


مشاهد جوية تظهر الحجم الكبير للحرائق وانتشارها الواسع في قسطل معاف بريق #اللاذقية، وجهود فرق الإطفاء في إخماد الحرائق.#الدفاع_المدني_السوري #الخوذ_البيضاء #سوريا #حرائق_سوريا pic.twitter.com/pXIs7SdfWr

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 6, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللاذقية سوريا داعش سوريا داعش اللاذقية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة أنصار السنة

إقرأ أيضاً:

53 موظف محتجز منذ 2021.. الأمم المتحدة تشدد على حماية موظفيها باليمن

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي احتجزت تسعة من موظفي المنظمة في اليمن، ما يرفع عدد العاملين الأمميين المحتجزين لديها إلى 53 منذ عام 2021.

وقال دوغاريك في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين بشدة استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، إضافة إلى الاستيلاء غير القانوني على مقراتها وممتلكاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تعيق قدرة الأمم المتحدة على أداء مهامها في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للسكان المتضررين، مؤكداً أن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن موظفي المنظمة في البلاد.

وجدد غوتيريش دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى الحوثيين، مشدداً على وجوب احترامهم وحمايتهم وفقاً لأحكام القانون الدولي.

وأكد البيان أن مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها مصونة ويجب حمايتها في جميع الأوقات، التزاماً بميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات المنظمة.

كما أشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات المتاحة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن موظفيها المحتجزين، واستعادة مقرات وكالاتها وممتلكاتها التي استولى عليها الحوثيون.

الحكومة اليمنية تتهم “أنصار الله” باعتقال موظفين أمميين وتدعو الأمم المتحدة لنقل مكاتبها إلى عدن

اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بشن حملة اعتقالات جديدة استهدفت موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية في مناطق سيطرتها، واعتبرت ذلك تصعيداً خطيراً ضد العمل الإنساني في البلاد.

وقال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني في بيان عبر منصة “إكس” إن ما يتعرض له الموظفون الإنسانيون، خصوصاً اليمنيون منهم، بات نهجاً ممنهجاً يعكس استخفاف الحوثيين بالقانون الدولي الإنساني، وسعيهم لفرض وصايتهم على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز والضغط السياسي.

ودعا الإرياني الأمم المتحدة إلى نقل جميع مكاتبها وموظفيها فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن هذه الانتهاكات جاءت نتيجة مباشرة لتقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ مواقف حازمة، وإصرارها على إبقاء موظفيها في صنعاء رغم خطف عدد منهم ومعرفتها بالمخاطر التي تهدد حياتهم وسلامتهم.

وأضاف الوزير أن الوقت قد حان لتدرك الأمم المتحدة أن المليشيا لا تفهم إلا لغة الحزم والقوة، وأن الصمت الأممي يشكل غطاءً لجرائمها ويقوض مصداقية المنظمة، داعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتوثيق انتهاكات الحوثيين بحق موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها.

كما شدد على ضرورة صرف مستحقات جميع الموظفين الأمميين بمن فيهم المحتجزون لدى “أنصار الله”، ومراعاة أوضاع أسرهم المعيشية الصعبة في ظل القيود المفروضة على عمل المنظمات الإنسانية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التهدئة الهشة في اليمن منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022، دون التوصل إلى اتفاق جديد بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله”، التي تسيطر منذ عام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة في اليمن بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من ثلثي السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل استمرار النزاع وانهيار الخدمات الأساسية.

شركة الشحن الهولندية “سبليتهوف” تعلن وفاة أحد أفراد طاقم سفينتها بعد استهدافها قبالة سواحل اليمن

أعلنت شركة الشحن الهولندية “سبليتهوف” وفاة أحد أفراد طاقم سفينة “مينرفاغرتش” متأثرًا بالإصابات التي تعرض لها خلال هجوم نفذته جماعة الحوثيين اليمنية على السفينة في 29 سبتمبر في خليج عدن.

وأشار المتحدث باسم الشركة، هانسي دامن فيركادي، إلى أن المصاب الثاني لا يزال تحت الملاحظة الطبية في جيبوتي ومن المتوقع عودته إلى هولندا لاحقًا هذا الأسبوع، مؤكّدًا استمرار دعم الشركة لأسرة المتوفى.

وكانت السفينة المملوكة للشركة، والتي ترفع العلم الهولندي، تعرضت لهجوم أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم وإلحاق أضرار جسيمة بالسفينة، فيما تم إجلاء جميع أفراد الطاقم التسعة عشر وتلقي المصابين العلاج الطبي.

وأكدت حركة “أنصار الله” اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن استهداف السفينة جاء نتيجة انتهاك الشركة لحظر دخول الموانئ الإسرائيلية.

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في مؤشر على تصاعد التوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • القوات الأميركية تقتل إرهابياً من تنظيم القاعدة في سوريا
  • «مقاومة الفاشر» تتبنى مبادرة الجسر الجوي المدني لإغاثة المتضررين
  • بطاقة أنصار المولودية جاهزة !
  • 53 موظف محتجز منذ 2021.. الأمم المتحدة تشدد على حماية موظفيها باليمن
  • استطلاع: تراجع ثقة أنصار ترامب بمستقبل أمريكا بعد شهر من العنف والانقسام
  • مدبولى: تنظيم معرض "تراثنا" للعام السابع يؤكد اهتمام الرئيس بقطاع الحرف اليدوية
  • البرازيل تتبنى خطة وطنية للحد من تلوث البلاستيك وحماية المحيطات
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنظيم الاتصالات وصندوق تكريم الشهداء
  • سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم "أنصار الإسلام" في إدلب
  • الخليج العربي للنفط تنفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز السلامة ومكافحة الحرائق بحقل الحمادة