الاقتصاد المغربي يتسم بالدينامية و"يتطلع نحو المستقبل" (المديرة العامة لصندوق النقد الدولي)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، اليوم الخميس بمراكش، أن الاقتصاد المغربي يتسم بالدينامية والتنوع ويتطلع نحو المستقبل.
وأبرزت جورجييفا، خلال ندوة صحفية بمناسبة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن المغرب انخرط في سلسلة من الإصلاحات خلال العقود الأخيرة، والتي مكنته من مضاعفة الناتج الداخلي الخام وإرساء دعائم اقتصاد يتسم ب”الدينامية والتنوع ويتطلع نحو المستقبل”.
وأشادت جورجييفا بصمود الاقتصاد المغربي في مواجهة مختلف الصدمات، وذلك بفضل إطلاق حزمة من الإصلاحات لتمكين المملكة من مؤسسات متينة ورؤية واضحة وقدرة أفضل على التكيف مع السياق الحالي الذي يتسم بتواتر الأزمات.
وفي هذا الصدد، قالت جورجييفا إن المغرب نموذج يحتذى في هذا المجال، بفضل جهوده الكبيرة لتعزيز الأسس الماكرو اقتصادية وقدرته على الصمود.
كما نوهت بالتدبير السريع والفعال لتداعيات زلزال الحوز، والزخم التضامني الذي أبان عنه المغاربة في مواجهة هذه المأساة، مذكرة بالزيارة التي قامت بها الاثنين الماضي إلى الثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بجماعة أسني (إقليم الحوز)، حيث اطلعت على التدابير المتخذة لضمان عودة سريعة للأطفال إلى فصولهم الدراسية.
من جهة أخرى، توقفت المسؤولة ذاتها عند إنجاز المغرب في كأس العالم قطر 2022، كأول بلد إفريقي وعربي يبلغ الدور نصف النهائي، مشيرة إلى أن أداء أسود الأطلس يعد “مصدر إلهام” حقيقي مما يدل على “أن فريقا جيدا بإمكانه دوما تحقيق أهدافه من خلال العمل”.
يشار إلى أن أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي انطلقت، الاثنين الماضي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
كلمات دلالية النقد الدوليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقد الدولي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام