الخارجية الفرنسية: 12 مواطنا فرنسيا قتلوا في إسرائيل منذ السبت الماضي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، اليوم /الخميس/، مقتل مواطن فرنسي آخر في الهجمات التي استهدفت إسرائيل منذ /السبت/ الماضي، ليرتفع إجمالي عدد الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات إلى 12 فرنسيا.
وقالت آن كلير لوجندر إن فرنسا تأسف لمقتل مواطن فرنسي آخر، ما يرفع عدد ضحايا الهجمات التي استهدفت إسرائيل إلى 12، مضيفة أن فرنسا "ليس لديها بعد أخبار عن 17 من مواطنيها ويعتبر اختفاؤهم مقلقا للغاية.
كما أعلنت أن وزيرة الخارجية كاترين كولونا ستتوجه إلى مطار شارل ديجول مساء اليوم /الخميس/ لاستقبال أول فوج من الفرنسيين العائدين من إسرائيل.
وأضافت: أنه سيتم تنظيم عدة رحلات جوية أخرى يومي الجمعة والسبت للسماح لفرنسيين آخرين للعودة إلى فرنسا، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تعمل مع الخطوط الجوية الفرنسية من أجل "استئناف رحلاتها في أقرب وقت بين البلدين.
وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قد أعلنت أمس خلال جلسة استجواب الحكومة في مجلس الشيوخ، أن 10 فرنسيين لقوا حتفهم في إسرائيل منذ السبت الماضي، في حين لا يزال 18 آخرين في عداد المفقودين، من بينهم عدد من الأطفال ربما اختطفوا، وأضافت أن الحكومة على اتصال دائم مع عائلات الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.