أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على أهمية الحفاظ على المكتسبات السياسية للمصريين بالخارج، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، وأهمية المشاركة في الانتخابات، لصنع حاضر ومستقبل دولتنا معاً.

وأشارت وزيرة الهجرة، الى ضرورة انتهاء المصريين في الخارج من اصدار أوراقهم الثبوتية، سواء الجوازات أو بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد وغيرها، تسهيلاً للكثير من الخدمات المتطلبة ذلك، وعلي رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستتطلب اما بطاقة رقم قومي من الناخب (صالحة أو منتهية الصلاحية) أو جواز سفر مميكن وصالح.

ونوهت الوزيرة إلى لقاء سيادتها مؤخرًا مع المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن قد وجه بموافاة وزارة الهجرة بآليات وضوابط التصويت الخاصة بالمصريين بالخارج، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، وأنه سيتم نشر ضوابط تصويت المصريين بالخارج، وكذلك الأسئلة الشائعة وإجاباتها على المنصات الرسمية للوزارة الهجرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء عبر الفيديوكونفرانس مع عدد من أبناء الجاليات المصرية في دول البرازيل والمكسيك والأرجنتين، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير وائل أبو المجد سفير مصر في البرازيل، والسفير خالد شمعة سفير مصر في المكسيك، والسفير محمد كاظم سفير مصر في الأرجنتين، والسفيرة هبة سيدهم القنصل العام المصري في ريو دي جانيرو.

 

كما شارك في اللقاء عدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، من بينهم اللواء إيهاب الحيني ممثلاً عن قطاع الأحوال المدنية، عقيد دكتور محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، الأستاذ أحمد عزت رئيس الإدارة المركزية للتغطية التأمينية بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، الدكتورة إلهام فتحي وزارة التربية والتعليم مدير إدارة أبناؤنا في الخارج.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الشعب المصري أصبح مدركًا تمامًا للأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن محاولات الجماعة لزعزعة استقرار مصر عبر تحالفاتها المشبوهة مع أطراف خارجية باتت واضحة للعيان. 


وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن إخوان الخارج، الذين يحاولون تصدير الأزمات وتحقيق أجنداتهم السياسية من خلال التعاون مع قوى معادية لمصر، أصبحوا في مأزق سياسي حقيقي.


وأشار فرغلي إلى أن الشعب المصري أصبح يمتلك الوعي الكامل بما تقوم به جماعة الإخوان في الخارج، وخصوصًا في تل أبيب وغيرها من العواصم الغربية التي تحتضن كوادر الجماعة. 


ولفت إلى أن الإخوان كانوا يظنون أن بإمكانهم خداع الشعب المصري وتشويه صورة الدولة، لكنهم فشلوا في ذلك بعدما تفتحت أعين الناس على حقيقة أهدافهم الخفية.


وقال فرغلي: "الشعب المصري أصبح يدرك تمامًا أن الإخوان ليسوا سوى أداة في يد أجندات خارجية، يحاولون من خلالها تصدير الفوضى وتدمير استقرار الدولة، وأن تحركاتهم لا تمت بأي صلة لمصلحة الوطن أو المواطنين".


وتابع فرغلي في حديثه، مؤكدًا أن إخوان الخارج يعيشون في مأزق سياسي غير مسبوق، خاصة بعد انكشاف تحركاتهم الأخيرة التي تضم التنسيق مع أطراف معادية لمصر. 


وأوضح أن الجماعة الآن تواجه ضغوطًا شديدة من الداخل والخارج بسبب فضح التآمرات التي كانوا ينسجونها ضد الوطن. وأشار فرغلي إلى أن الجماعة تواصل الترويج لمعلومات مغلوطة عبر الإعلام الإلكتروني الذي تديره قياداتهم في لندن وباريس، حيث يقومون بتوجيه شائعات مغرضة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية في محافل العالم، لكنه أكد أن هذه الممارسات لم تعد تجد لها آذانًا صاغية لدى الشعوب العربية والإسلامية التي بدأت في فهم اللعبة التي تلعبها جماعة الإخوان.


كما أكد فرغلي أن إخوان الخارج لديهم تحالفات مع أطراف صهيونية، وأن تلك العلاقات تهدف إلى خدمة مصالح العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التصريحات التحريضية التي تصدر عن بعض القيادات الإخوانية تهدف إلى إضعاف الدور المصري في المنطقة.


وأضاف أن الإخوان لم يعد لديهم أي حلفاء حقيقيين في العالم العربي، وأن الأنظمة العربية أصبحت أكثر إدراكًا لمحاولاتهم لزعزعة استقرار بلدانهم. وأكد أن هذه التحالفات المشبوهة مع أطراف معادية لمصر أصبحت مكشوفة، ولن تنطلي على أحد بعد الآن.


وعن الحملة الممنهجة التي تقودها الجماعة ضد مصر في الخارج، أشار فرغلي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تشويه صورة مصر أمام العالم، وتحميلها مسؤولية الأوضاع في غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، بينما تُبرأ إسرائيل من جميع الجرائم التي ترتكبها في فلسطين. وقال فرغلي: "الهدف ليس نصرة فلسطين، بل إسقاط مصر وزعزعة استقرارها، من خلال تحريك الشارع المصري ضد حكومته في مواقف معينة، أو تزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب."


في الختام، وجه فرغلي رسالة إلى الشعب المصري، مؤكدًا أنه يجب على الجميع أن يكونوا يقظين تجاه محاولات الإخوان الإرهابية لتقويض استقرار مصر، وألا يسمحوا للجماعة بتصدير الفوضى من جديد.


وأضاف: "الشعب المصري فهم اللعبة، وأصبح على دراية كاملة بمخططات الإخوان الإرهابية، وهم الآن في مأزق سياسي عميق، ولن ينجحوا في تمرير أجنداتهم في ظل هذا الوعي الشعبي الكبير".

طباعة شارك فرغلى الإخوان الجماعات الإسلامية

مقالات مشابهة

  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. بدء تصويت المصريين في روسيا
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: نتبع وسائل التقنية الحديثة في عمليات التصويت بـ الخارج
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: تجهيز البعثات بالخارج لـ تصويت المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • بدء تصويت المصريين في أستراليا ثاني محطات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالخارج
  • المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات