دولة الكويت تدعو مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره إزاء إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دعت دولة الكويت مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته إزاء إيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي “المستمرة وغير المبررة” التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 75 عاما.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة متعب العنزي مساء أمس الخميس أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة تحت بند (الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية).
وقال العنزي “ما زالت الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية تشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم بقتل المدنيين عمدا أو إبادتهم أو تهجيرهم” كما تمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن واجبنا الإنساني واحترامنا لكرامة الناس والتزامنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة يستوجب علينا تسليط الضوء على ما يشهده الشعب الفلسطيني من ازدواجية في المعايير ووقوعهم ضحايا للجرائم والممارسات غير الإنسانية.
وجدد العنزي موقف الكويت “الرافض” لكل الأعمال الإجرامية التي تمس الإنسانية بأي شكل كانت وتحت أي ظرف حلت والذي يدعم في ذات الوقت الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأشار إلى دور الأمم المتحدة وهيئاتها في إيقاف كل ما يرتكب من جرائم وحشية وأفعال شنيعة لا تمت للانسانية بصلة فيما أكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية وتعزيز المساعي الدولية لمنع وقوع هذه الجرائم على المدنيين من خلال تبني خطة شاملة وبمشاركة فاعلة من جميع الدول الاعضاء.
وشدد العنزي على أن الحق بالحياة الكريمة مكفول على قدم المساواة لجميع البشر بمختلف جنسياتهم ودياناتهم “وهذا ما نصت عليه كل المواثيق الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان”.
ولفت إلى إنشاء دولة الكويت اللجنة الوطنية الدائمة للقانون الدولي الإنساني التي تعنى بدراسة التشريعات الوطنية والأحكام القضائية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وتقديم الدورات التوعوية لترسيخ القيم الإنسانية والثقافية في حرمة دم الإنسان.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
الثورة نت/..
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت قائلا: “نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.