هندسة القناة تنظم زيارات ميدانية لطلابها لشركات قطاع الصناعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن كلية الهندسة تسعى لتخريج مهندسين ذوي المعرفة الشاملة عن قطاع الصناعة، وتسعى كذلك لإكسابهم المهارات، والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، وذلك من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون مع الشركات الكبرى؛ لتدريب الطلاب وتنظيم الزيارات الطلابية للشركات للتعرف على أحدث التقنيات.
وفي سياق متصل- وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين كلية الهندسة، وشركة 2M إليكتريك جروب- نظمت كلية الهندسة زيارة لمقر الشركة، بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة.
هذا وقام كل من الدكتور باسم الهادي السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عبير الشهاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالاستجابة لدعوة الزيارة المقدمة من مجموعات شركات 2M إلكترونيك جروب لزيارة مقر الشركة في المنطقة الصناعية.
ورافق الطلاب - الدكتور إياد سعيد سليمان رئيس قسم الهندسة الكهربية ، والمهندسة جيهان علام المدير الإداري لمركز خدمة المجتمع بالكلية، والأستاذة نرمين فريد – مدير قسم العلاقات العامة بالكلية.
وكان في استقبال وفد جامعة القناة في مقر المصنع المهندس محمود العباسي رئيس مجلس إدارة الشركة،و باسم منصور مدير التدريب، وأحمد سليمان مدير قسم العلاقات العامة بالشركة .
كما تم عمل جولة داخل مصانع الشركة؛ للتعرف على خطوط الإنتاج في المصانع المختلفة، وعلى أحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، ومنها مصنع إنتاج لوحات الجهد المتوسط، مصنع لوحات الجهد المنخفض، ومصنع تشكيل النحاس؛ حيث تعمل المصانع على إنتاج منتجات تعمل بشكل تكميلي مع المصانع الأخرى في الشركة.
وقد قامت الشركة- بناءاً على بروتوكول التعاون مع الكلية- بتدريب عدد 42 طالب وطالبة من قسم الهندسة الكهربية، في مختلف أقسام الشركة وتسليمهم شهادات التدريب.
وكان من ضمن محتويات التدريب (كيفية كتابة السيرة الذاتية ومقابلات العمل، وبعض المهارات الإدارية والقيادية، ودراسات المشروعات، وأيضا ً كيفية عمل الاختبارات التي تتم على المنتجات لضمان الجودة وكيفية اختبارالمحولات).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية هندسة جامعة السويس تمريض کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
تسلمت الحكومة اليمنية قطاع العقلة النفطي(S2) بمحافظة شبوة، بعد انسحاب شركة "OMV" النمساوية للطاقة
وأصدر رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، توجيهاً عاجلاً إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/أيار.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز، طلب بن بريك من وزير النفط اليمني "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025"، بحيث يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية.
ونصت التوجيهات على التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط.
ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة.
وأعلنت "OMV" بداية الشهر الجاري إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير.
وتُعد شركة "OMV" واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.
ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع.
وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير.
وبينما كان الإنتاج قبل الحرب يتراوح بين 150-200 ألف برميل يوميًا، أدى الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية إلى تراجع حاد في الإيرادات الحكومية المعتمدة بشكل كبير على النفط.
وتم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة من قبل الشركة المشغلة النمساوية "OMV" عام 2006، بتقدير حجم النفط المثبت القابل للاستخراج في هذا القطاع بنسبة تتراوح ما بين 50 - 173 مليون برميل قابل للزيادة مع استكمال الحفر التقييمي وزيادة الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية بالقطاع. ويمتلك اليمن نحو 13 حوضاً رسوبياً تتوزع على مساحة كبيرة من البلاد.
وتؤكد المعلومات الجيولوجية أنها تمتلك مؤشرات جيدة لوجود النفط بكميات كبيرة، في حين يصل عدد اتفاقيات المشاركة في الإنتاج الموقعة في اليمن إلى 83 اتفاقية، بينما الآبار المحفورة تقدر بنحو 1851 بئراً محفورة في عدد من المناطق اليمنية، منها 429 بئراً استكشافية وحوالي 1422 بئراً تطويرية، إضافة إلى قيام 55 شركة نفطية عالمية بتنفيذ نشاطات استكشافية في 39 قطاعاً منذ بداية الاستكشاف في اليمن.