وزير الداخلية يبحث مع قائد الأسطول الخامس الأمريكي برامج التنسيق الثنائي التي تسهم في تطوير العمل المشترك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، اليوم، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، قائد الأسطول الخامس، وذلك بحضور الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام.
ورحب معالي الوزير بالفريق بحري تشارلز كوبر والوفد المرافق، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وما تشهده من تعاون وتنسيق أمني رفيع المستوى، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في عدد من مجالات العمل الأمني.
وتم خلال اللقاء، بحث برامج التنسيق الثنائي حول عدد من الموضوعات التي تسهم في تطوير العمل المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جولة خليجية جديدة للرئيس السوري.. الكويت محطة لتعزيز التنسيق العربي المشترك
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت، في زيارة رسمية تأتي تلبية لدعوة من أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز من العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة خليجية رسمية بدأها الشرع في الأسابيع الماضية، شملت عددًا من دول الخليج، بهدف توسيع آفاق الشراكة الإقليمية، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، وإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وبالتزامن مع وصوله إلى الكويت، أصدر الرئيس الشرع مرسومًا بصرف منحة مالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تشمل العاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وكذلك المتقاعدين منهم.
وبحسب المرسوم: 500 ألف ليرة سورية منحة للعاملين على رأس عملهم من المدنيين والعسكريين، وتشمل العاملين الدائمين والمؤقتين، وأصحاب الأجر اليومي، 300 ألف ليرة سورية منحة للمتقاعدين من مدنيين وعسكريين.
وأمس، أعلنت قطر والمملكة العربية السعودية، عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في إطار دعمهما المتواصل لتعافي الاقتصاد السوري، حسب بيان مشترك.
وأشارت الدولتان إلى أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمساهمات سابقة، كان من بينها سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت 15 مليون دولار.
وتعكس هذه التحركات الإقليمية والدولية تصاعد الزخم الدبلوماسي والاقتصادي حول سوريا، في ظل جهود المرحلة الانتقالية لإعادة الاستقرار، وتحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.