كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، عن موعد اعتزاله كرة القدم، بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة.

وقال رونالدو في تصريحات صحفية: “ببساطة الأمر يأتي خطوة بخطوة، أشعر بحال جيد، لا أقول إنني سأواصل اللعب حتى عمر الـ45 عاما أو نحو ذلك، فلا فائدة من مثل هذه المواعيد النهائية، الأمر ببساطة يتعلق بالاستمتاع بكل لحظة”.

ورفع رونالدو رصيده لـ125 هدفا خلال 203 مباريات مع المنتخب البرتغالي، وقد صرح قائلا عقب المباراة، “سعيد للغاية بهذا، هو رقم لم أكن أتوقع أن أصل إليه”.

وكان رونالدو قد تم تكريمه أمس من قبل الاتحاد البرتغالي بعد وصوله إلى 202 مباراة كأكثر اللاعبين في العالم مشاركة مع منتخب بلاده.

وصعدت ثلاثة منتخبات إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية ٢٠٢٤ وهم فرنسا والبرتغال وبلجيكا،  بعد انتهاء مبارياتهم في إطار الجولة السابعة من التصفيات.

البرتغال أمام سلوفاكيا

فازت البرتغال بنتيجة ٣-٢ على سلوفاكيا.

جاءت ثلاثية البرتغال عن طريق جونزالو راموس وكريستيانو رونالدو (هدفين) بينما جاء هدفي سلوفاكيا عن طريق هانكوك ولوبتكا.

وتصدر منتخب البرتغال المجموعة الأخيرة برصيد ٢١ نقطة ليتأهل رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

بلجيكا أمام النمسا 

فازت بلجيكا على النمسا بنفس نتيجة المباراة السابقة.

جاءت ثلاثية بلجيكا عن طريق لوكابيكو (هدفين) ولوكاكو بينما جاء هدفين النمسا عن طريق لايمر وسابيتزر.

وتصدر منتخب بلجيكا مجموعته برصيد ١٦ نقطة ليتأهل رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

فرنسا أمام هولندا

فاز منتخب فرنسا بهدفين مقابل هدف على هولندا.

جاءت ثنائية فرنسا عن طريق مبابي، وجاء هدف هولندا الوحيد عن طريق هارتمان.

وتصدر فرنسا المجموعة الثانية برصيد ١٨ نقطة ليتأهل رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رونالدو البرتغال فرنسا بلجيكا كأس الأمم الأوروبية ٢٠٢٤ كريستيانو رونالدو عن طریق

إقرأ أيضاً:

خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية

تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.

إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود

القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.

ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.

وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.

ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.

من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.

لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.

ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.

ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.

في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".

 الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة فرنسا وأيسلندا اليوم في تصفيات كأس العالم
  • غانا إلى نهائيات كأس العالم
  • طريقة عمل البانيه المقرمش خطوة بخطوة
  • نادر السيد يكشف لأول مرة كواليس اعتزاله كرة القدم
  • زيدان يُبدي رغبته في تدريب منتخب فرنسا مستقبلا
  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • ديشامب يكشف قائد منتخب فرنسا أمام أيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026
  • الشهر الخامس للحامل خطوة بخطوة.. نصائح ومحظورات
  • طريقة عمل القرنبيط المقلي خطوة بخطوة
  • الشهر الخامس للحامل خطوة بخطوة .. نصائح ومحظورات في الغذاء