تمليس الشعر يهدد المرأة بسرطان الرحم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال باحثون إن استخدام مواد كيميائية لتمليس الشعر لفترة طويلة، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء ذوات البشرة السمراء الأكبر سناً.
استخدام منتجات تمليس الشعر أكثر من مرتين في السنة خطر
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد انقطاع الطمث، تزداد فرصة الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 50% لدى من استخدمن منتجات تمليس الشعر أكثر من مرتين في السنة، لمدة 5 سنوات.
ووفق "هيلث داي"، حذّرت الدكتورة كيمبرلي برتراند مؤلفة الدراسة من جامعة بوسطن من ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرحم العدواني، وكذلك الوفاة بسببه إلى الضعف، إذا تم استخدام هذه المواد الكيميائية بكثافة.
وقالت برتراند: "هذه المنتجات تخضع لقواعد تنظيمية فضفاضة، ومن المعروف أنها تحتوي على مكونات ضارة محتملة، منها مواد كيميائية تسبب اختلالات الغدد الصماء".
ولم تحدد الدراسة أسماء المنتجات التي تسبب ذلك، فقد سأل الباحثون حوالي 45 ألف امرأة عن معدل استخدامهن لمرطبات الشعر الكيميائية، ولم يكن لدى أي منهن تاريخ سابق للإصابة بالسرطان.
وتمت متابعة النساء لمدة 22 عاماً.. وقارن الباحثون معدلات الإصابة بسرطان الرحم بين اللاتي أبلغن عن استخدام متكرر أو طويل الأمد لمرخيات الشعر، بمعدلات الإصابة بين النساء اللاتي لم يستخدمنها مطلقاً أو نادراً.
ووجدت الدراسة أن النساء الأكبر سناً بعد انقطاع الطمث، واللاتي يستخدمن بشكل شائع منتجات تمليس الشعر لديهن معدلات أعلى للإصابة بسرطان الرحم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الرحم
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقريرًا تحليليًا جديدًا تحت عنوان: "ثغرات التمثيل: تحليل فجوات النوع الاجتماعي في سباق الشيوخ"،
والذي يرصد أبرز اختلالات التمثيل السياسي للفئات المستحقة للتمكين، وعلى رأسها النساء، الشباب، والأقباط.
ويأتي التقرير في ظل استمرار غياب الضمانات الفعلية لمشاركة هذه الفئات، رغم النصوص الدستورية والقانونية التي تنص على العدالة وتكافؤ الفرص.
وكانت أهم الملاحظات التي وردت بالتقرير فيما يتعلق بالمشاركة والتمثيل النسائي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كالتالي:
5 محافظات لم تتقدم فيها أي امرأة للترشح من الأساس.المحافظات الأعلى تمثيلًا للنساء، هي: القاهرة - الإسكندرية - القليوبية - المنوفية - أسيوط.سجلت هذه المحافظات العدد الأكبر من المرشحات، خاصة في القوائم الحزبية.المحافظات التي شهدت غيابًا كاملًا للنساء، هي: كفر الشيخ - الفيوم - السويس - أسوان - جنوب سيناء.تم رصد انسحاب النساء منها خلال مراحل الفحص أو عدم الترشح من الأساس.الحضور النسائي في بعض المحافظات، مثل (القاهرة - المنوفية) يعكس تمركزًا نخبويًا، لا يعوّض غيابهن في المحافظات الأكثر تهميشًا.التوزيع غير العادل لمقاعد المرأة المخصصة عبر القوائم لم يراعِ الإنصاف الجغرافي، بل تركز بشكل واضح في محافظات الوجه البحري.الفجوة الجغرافية في تمثيل النساء لا تعكس التوزيع الحقيقي للكتلة التصويتية النسائية في مصر.لا يوجد في الدستور أو قانون مجلس الشيوخ رقم (141) لسنة 2020، أي نص يلزم بتخصيص مقاعد أو نسب تمثيل للشباب.غابت أيضًا أي اشتراطات تنظيمية تدفع الأحزاب إلى إشراكهم في القوائم.وأوضح التقرير، أن مشاركة الشباب كانت هامشية ومحدودة للغاية، سواء في الترشح بالنظام الفردي أو ضمن القوائم، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب لم تدفع بمرشحين شباب، ولم تُظهر رغبة حقيقية في تجديد الدماء.
وأكد التقرير، أن الدستور وقانون مجلس الشيوخ لم ينصا على أي إلزام أو تخصيص مقاعد للأقباط، بعكس بعض التجارب السابقة في مجلس النواب، مضيفا أن تمثيل الأقباط ترك لاجتهاد الأحزاب أو السلطة التنفيذية في التعيين، ما أضعف حضورهم كمكون سياسي مستقل.
كما أوضح التقرير، أنه لم يتم رصد تمثيل فعّال للأقباط في أغلب القوائم، سواء الحزبية أو المستقلة، مشيرا إلى أن هناك محافظات ذات كثافة سكانية قبطية لم تشهد تقديم مرشحين أقباط أو لم تُدرج أسماؤهم في القوائم النهائية.
وشدد التقرير على أن معظم الأحزاب لم تقدم مرشحين أقباط ضمن قوائمها، أو قدمت أسماء رمزية دون دعم فعلي أو فرص للفوز، لافتا إلى أن التمثيل القبطي اقتصر على ترشيحات فردية معزولة دون رؤية واضحة للتمكين السياسي أو الشراكة المجتمعية.
وقد أوصى التقرير، بـ:
مراجعة القوانين الانتخابية لضمان تخصيص فعلي وإلزامي لمقاعد النساء والشباب والأقباط، وليس مجرد التوصية بها.وضع آليات رقابة مستقلة لرصد التزام الأحزاب بتقديم مرشحين من الفئات المهمشة بشكل فعّال وليس شكلي.تعزيز الوعي المجتمعي والإعلامي بأهمية تمثيل الفئات المهمشة كأحد مؤشرات النزاهة والعدالة الانتخابية.إطلاق برامج دعم وتدريب للفئات المستبعدة سياسيًا (خاصة النساء والشباب) لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم في التنافس السياسي.