تداول عدد من المسؤولين عبر العالم المزاعم الإسرائيلية بقتل أطفال إسرائيليين، ولكن الدولة العبرية لم تقدم أية أدلة عن تلك الجرائم.
أثارت تصريحات مراسلة شبكة “سي إن إن” الأمريكية سارة سيدنر الكثير من الجدل بعد ترديدها ونشرها للرواية الإسرائيلية عن قطع رؤوس أطفال ورُضَّع على يد عناصر من حركة حماس خلال عملية طوفان الأقصى السبت الماضي.

وتأسفت سيدنر عن نقل مزاعم عن استهداف الأطفال الإسرائيليين و”قطع رؤوسهم” أثناء بث مباشر.
وقدمت سارة سيدنر اعتذاراتها على موقع “إكس” بقولها: “بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع بينما كنا على الهواء مباشرة. وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال … كان يجب أن أكون أكثر حذراً في كلماتي. أنا آسفة”.
وقد تداول عدد من المسؤولين عبر العالم الأكاذيب الإسرائيلية بقتل أطفال إسرائيليين، ولكن الدولة العبرية لم تقدم أية أدلة عن تلك الجرائم حسب زعمها.
وأصدر البيت الأبيض توضيحاً بشأن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين، قالوا فيها إنهم “رأوا صوراً تؤكد قطع رؤوس أطفال إسرائيليين”، خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، في حين وصفت الحركة تلك الاتهامات بـ “الملفقة ولا أساس لها من الصحة”.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، إن بايدن والمسؤولين الأميركيين “لم يروا صوراً، أو يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس قامت بقطع رؤوس أطفال”، لافتاً إلى أن بايدن بنى تعليقاته على مزاعم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي وتقارير إعلامية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • “حماس” تعلن تسليم ردها على مقترح ويتكوف للوسطاء
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • القضاء التونسي يشدد عقوباته على 20 متهما في قضية “السفارة الأمريكية”
  • انهيار حماس.. الكشف عن تفاصيل اجتماع نتنياهو مع مسؤولين إسرائيليين
  • “حماس”: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح “ويتكوف”
  • “أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
  • “حماس”: تسلمنا مقترح “ويتكوف” الجديد وندرسه بما يحقق مصالح شعبنا
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية