أبوظبي - وام

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن فوز مجلس الشباب التابع لها بجائزة «أفضل مؤسسة لتمكين الشّباب» في حفل توزيع جوائز الموارد البشرية الحكومية الخليجية 2023.

وتم منح مجلس الشباب الجائزة تقديراً لدوره في تنمية مهارات قادة المستقبل وتمكينهم بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في الدولة.

وتشمل برامج تمكين الشباب التي ينظمها مجلس الشباب في الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج «فرصة» الذي يعتبر أول منصة تعليمية عبر الإنترنت مخصصة للشباب في الشركة، والتي تتيح لهم المشاركة في مختلف البرامج والفعاليات التي يتم تنظيمها بشكل حصري في الدولة.

و تم إعداد المنصة بالتعاون مع عدة شركاء منهم كلية إنسيد (INSEAD) وكلية لندن للأعمال، وشارك من خلالها أكثر من 120 شاباً وشابةً من موظفي الشركة في 14 برنامج تعليمي وتدريبي.

ونظم مجلس شباب الإمارات العالمية للألمنيوم «منتدى الشباب في التصنيع والتكنولوجيا» الأول، العام الماضي، حيث شارك فيه 17 مجلساً من مجالس الشباب التابعة لمؤسسات التصنيع والتكنولوجيا في الدولة، لتسريع وتيرة «مشروع 300 مليار» وتحقيق رؤية «مئوية الإمارات 2071» والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «أهنّئ مجلس شباب الإمارات العالمية للألمنيوم بهذا التكريم. ونؤمن بضرورة تمكين الجيل القادم من القادة بصفته أحد المقومات الأساسية لتحقيق أهدافنا المستقبلية والمساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة.

ونسعد بمساهمتنا في تصميم برامج مخصصة للشّباب من أجل تعزيز قدراتهم وتوفير فرص تعليمية تهدف لتمكينهم من المشاركة في عملية اتخاذ القرار».

من جهتها قالت هلا الهاشمي، رئيسة مجلس الشباب في الإمارات العالمية للألمنيوم، مهندسة في قسم إدارة الجودة والمرونة والابتكار في الشركة: «نتشرف بالفوز بجائزة الموارد البشرية الحكومية الخليجية التي تعتبر تقديراً لجهود المجلس في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم. ونقدّر الدعم الذي نحظى به من قيادة الشركة ونتطلع إلى المساهمة في تعزيز الاعتماد على المواهب في شركتنا وتحقيق تطلعاتها لكي تصبح المؤسسة الأكثر استقطاباً للمواهب في الدولة».

ومثل مجلس الشباب، الدولة والشركة على المستوى الدولي في العديد من الفعاليات بما فيها برنامج المهنيين الشباب الذي تنفذه مؤسسة IEC في سان فرانسيسكو، ومنتدى القادة الشباب في البحرين، وبرنامج الذكاء الاصطناعي في أوكسفورد.

ويستضيف المجلس حلقة مجالس الشباب بشكل دوري بهدف خلق بيئة تسهم في التعاون وتبادل الأفكار من خلال طرح مختلف المواضيع. وتعاون المجلس مع فريق إدارة المواهب في الشركة لتصميم برنامج «خطوة»، وهو مبادرة مبتكرة لتنمية قدرات الخريجين وتوجيههم. وتم تأسيس مجلس الشباب التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2018، ويوفر منصة لتنمية المهارات القيادية للموظفين الشباب وإعدادهم للمساهمة في تطوير بلادهم.

ويعتمد المجلس ثلاثة مبادئ رئيسية ترتكز عليها استراتيجيته التي تمتد على مدار خمسة أعوام، وتشمل: تمكين الشباب، والمشاركة، والتنمية، ويعمل في الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 2000 موظف تحت سن 35 عاماً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للألمنيوم الإمارات الإمارات العالمیة للألمنیوم تمکین الشباب مجلس الشباب فی الدولة الشباب فی فی الشرکة

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد النسائي العام» يطلق الدفعة الرابعة من «مبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن»

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أطلق الاتحاد النسائي العام الدفعة الرابعة من «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، تأكيداً على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز إسهام المرأة في نشر ثقافة الحوار والسلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لبلادهن والعالم.
بهذه المناسبة أعربت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، عن فخرها بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز حضور المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في قطاعي السلام والأمن، ما يعكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإيمانهم بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في المجالات كافة، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.
وأكدت سموّها أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، تأتي تأكيداً وتجسيداً لهذه الرؤية المستنيرة، بعدما أصبحت رافداً مؤثراً للدفع بأجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن والنهوض بكفاءتها وقدرتها للعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء والتقدم، ومنحها القدرة على تأدية واجبها تجاه وطنها والآخرين في شتى بقاع الأرض، إلى جانب المساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام عن النوع الاجتماعي وحفظ السلام.
وتمنَّت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لجميع المشاركات كل التوفيق والنجاح، مبدية ثقتها الكبيرة في قدرتهن على تحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي، بما يساهم في النهوض بإمكانات شعوبهن على تجاوز التحديات القائمة والعبور إلى فرص تحقق معها السلام والرخاء. واختتمت سموّها: «بكل المحبة والوفاء والسلام، المتجذر في أرضنا الطيبة المعطاءة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة السير على نهجها الراسخ في تعزيز جسور التعاون والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع».
وقال محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع: «تأتي (مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن) في إطار التزام دولة الإمارات بدعم الأدوار الحيوية للمرأة في مناطق الحروب والنزاعات. فالمرأة ليست متلقية للمساعدات في هذه المناطق فحسب، بل هي أيضاً عنصر أساسي في تحقيق السلام والأمن. نحن نؤمن بأن تمكين المرأة يمكن أن يكون له تأثير مضاعف، حيث تسهم النساء في بناء جسور السلام والحوار وتعزيز الاستقرار في مجتمعاتهن بطرق فريدة وأساسية. ونحن في وزارة الدفاع ملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة وضمان تحقيق أهدافها النبيلة، من خلال برامج التأهيل والتدريب العسكري التي تشرف عليها مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، التي باتت صرحاً عسكرياً يعنى بتدريب وتأهيل المرأة وفق أعلى المعايير في العلوم العسكرية الأكاديمية».
وأعربت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن بالغ سعادتها بإطلاق الدفعة الرابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستثمر خبرتها وتجربتها للقيام بدورها في تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ورعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
وقالت: «تؤمن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، بالدور المهم والأساسي للمرأة في المجالات كافة باعتبارها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات، وتحظى المرأة العربية وجميع نساء العالم باهتمام سموها بما يسهم في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن، والحرص على تعزيز الشراكات الدولية، والأطر المؤسسية العالمية، إلى جانب تقديمها الدعم لمنظمات العمل الإنساني والخيري على المستويين الإقليمي والعالمي للمساهمة النوعية في تحسين حياة المرأة كجزء من بناء مجتمعات آمنة ومستقرة».
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام ترجم هذه التوجهات، على مدى سنوات من العمل الدؤوب بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، إيماناً منها بأن تمكين المرأة في مجال الأمن والسلم يُعدّ من أهم ركائز القوة الدافعة للسلام وتحقيق الأمان للنساء والفتيات وللنماء والتقدم وهو المحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر سلاماً ووعياً للعالم.
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: «في ظل الصراعات والتحديات التي يعيشها العالم، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي، بات من الضروري تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها في جميع المسائل المتعلقة بالمشكلات الأمنية، لأن التجربة أثبتت أن إشراك المرأة في بناء السلام، ومنع الصراعات يؤدي إلى نتائج أكثر استدامة، تشمل خلق وتعزيز بيئة تدعم احتياجات إعادة التأهيل وإعادة البناء والتعافي بعد انتهاء الصراع. تُرحِّب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمواصلة التعاون مع دولة الإمارات في إطار مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، لدعم قيادة المرأة، وبناء كوادر نسائية عالمية في هذا القطاع الحيوي».
وتشارك في الدفعة الرابعة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن متدربات عسكريات من 10 دول، وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، مملكة البحرين، جمهورية اليمن، جمهورية تنزانيا، جمهورية غامبيا، جمهورية ليبيريا، جمهورية باكستان، جمهورية كوسوفو، وجمهورية قيرغيزستان.
ويعقد البرنامج التدريبي الذي سيستمر حتى سبتمبر 2024، بهدف بناء قدرات المرأة وتطويرها في مجال السلام والأمن، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام وتعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام.
وتقدم أكاديمية خولة بنت الأزوار العسكرية للنساء في أبوظبي، البرنامج التدريبي لمدة شهرين ونصف، وتضم المواد التدريبية: الجوجيتسو، اللياقة البدنية، الأمن العسكري، الأمن الشرطي، الأمن الداخلي، السلامة، حفظ السلام، إدارة الدورة، الإدارة الشخصية، التدريب على الأسلحة، الاستخبارات، الطبوغرافيا العسكرية، تدريب التعايش، مهارة المعركة، مهارة الميدان، الدوريات، فن القيادة، القتال في المناطق المبنية، هندسة الميدان، الاتصالات، الدفاع الكيميائي، المسعف المقاتل، حركات المشاة.
ويفتح البرنامج التدريبي مساراً وظيفياً غير تقليدي للعديد من النساء، بهدف إلهامهن للانضمام إلى قوات الأمن الوطنية والالتحاق بعمليات حفظ السلام. ويقدم البرنامج التدريبي فوائد نفسية، ويُعزِّز من مهارات القيادة والثقة بالنفس، ويحسن من مهارات الخطابة، ويساهم في ترسيخ الإيمان لدى المتدربات بقدرتهن على الإنجاز.
وعُقدت جلسة تعريفية للمشاركات في الدفعة الرابعة، للتعريف بالمبادرة وأهدافها، واستعراض دور السلام في تحقيق التنمية المستدامة والتعايش السلمي بين الشعوب، وافتتحت الجلسة بكلمات لكل من العنود يوسف، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، والدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقدَّم ديفيد فرناندز، السفير والمراقب الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جينف، جلسة نقاشية بشأن «التعليم من أجل السلام».
وتُعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز الشركاء الفاعلين في تعزيز مشاركة المرأة في مجالي الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، منذ إصداره في عام 2020، وما تبعه من مساعي حثيثة لدعم وتمكين النساء والفتيات في قطاعي السلام والأمن على الصعيد العالمي.
ويستند البرنامج التدريبي لبناء الكوادر النسائية في مجالات العمل العسكري إلى اتفاقية وقعتها عام 2018 وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وأطلق اسم «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن» على هذا البرنامج التدريبي الرائد في سبتمبر 2020، على هامش احتفالات هيئة الأمم المتحدة بمرور عشرين عاماً على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325. وتتولى مدرسة خولة بنت الأزور في وزارة الدفاع في أبوظبي، تدريب النساء العاملات في السلك العسكري والأمني من الدول العربية والدول الصديقة وإنشاء شبكات لدعمهم حول العالم.
ويُذكر أن أكثر من 500 متدربة تخرجن من الدفعات الثلاث السابقة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن.

مقالات مشابهة

  • رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يؤدون صلاة عيد الأضحى في عدن
  • تشاكا يحصل على جائزة الأفضل في مواجهة سويسرا والمجر في أمم أوروبا
  • «الاتحاد النسائي العام» يطلق الدفعة الرابعة من «مبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن»
  • «زمالة التمريض» في مدينة شخبوط الطبية يحصل على اعتماد الممارسة الانتقالية
  • “شاين لتنظيم الفعاليات” تتصدر في مجالها و تحصل على جائزة أفضل وكالة توظيف بالشرق الأوسط لعام 2024
  • ما هو فضل صيام يوم عرفة؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية بالبرازيل
  • تخريج 290 من برنامج الدبلوم المهني لمنظومة التميز الحكومي
  • من 24 دولة حول العالم .. “زايد الإنسانية” تنظم حفل استقبال لحجاج “برنامج زايد”
  • «زايد الإنسانية» تنظم حفل استقبال لحجاج «برنامج زايد للحج 2024»