قال وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، إنه “ينفطر قلبه” بسبب مقتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات بسبب هويته، مشيرًا إلى أن وزارة العدل فتحت تحقيقًا في جريمة الكراهية في جريمة القتل.

وقال جارلاند، إن “هذا الحادث لا يسعه إلا أن يزيد من مخاوف المجتمعات الإسلامية والعربية والفلسطينية في بلادنا فيما يتعلق بالعنف الذي يغذيه الكراهية”.

وأضاف أنه “لا ينبغي لأحد في الولايات المتحدة الأمريكية أن يعيش في خوف من العنف بسبب طريقة عبادتهم أو من أين يأتون هم أو عائلاتهم”.

وأمس، أفادت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، بتعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة في إلينوي الأمريكية.

وقالت الشرطة الأمريكية، إنهما تم استهدافهما بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.

وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ويل، هاجمهم المشتبه به البالغ من العمر 71 عامًا، وهو مالك منزل العائلة، بسكين.

وأصيب كل منهم بعشرات الطعنات في الصدر والجذع والذراعين.

وقاحة وعنصرية إسرائيلية.. نواب بالكنيست: أبناؤنا أهم وأغلى من أطفال فلسطين بوتين يعلن دعمه لإقامة دولة فلسطين

وحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، توفي الطفل الذي تعرض للطعن 26 مرة، بعد نقله إلى مستشفى محلي، ومن المتوقع أن تبقى الأم على قيد الحياة.

ووفقاً لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في أمريكا، فإن المشتبه به حاول خنقها بينما كان يصرخ “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جارلاند إلينوي أمريكا الولايات المتحدة من العمر

إقرأ أيضاً:

هل تُراقب دون أن تدري؟ 55 ألف تسجيل خفي من داخل منازل في تركيا!

في ظل تزايد فضائح كاميرات التجسس في تركيا، نفذت الشرطة عملية أمنية جديدة في ولاية كارابوك ضد شخص يبيع معدات تجسس إلكترونية متطورة، تم خلالها ضبط آلاف التسجيلات المصورة والصوتية، من بينها صور لأطفال.

من سبانجا إلى دنيزلي.. فضائح تتوسع

بدأت سلسلة فضائح كاميرات المراقبة السرية في تركيا من منطقة سبانجا، ثم انتقلت إلى دنيزلي، لتتحول إلى قضية رأي عام شغلت الإعلام التركي لعدة أيام. وبعد اتساع نطاق القضية، تحركت فرق مديرية أمن كارابوك، ونفذت مداهمة ضد المشتبه به الذي كان يبيع معدات تجسس متطورة.

تسجيلات عبر الإنترنت.. وتحقيقات موسعة

تمت المداهمة في منزل المدعو (E.İ)، وهو المتهم الرئيسي ببيع المعدات. وخلال التفتيش، صادرت الفرق الأمنية عددًا كبيرًا من الكاميرات والميكروفونات المخفية، والتي تُستخدم في عمليات المراقبة السرية.

و كشفت فحوصات المواد الرقمية المضبوطة أن المشتبه به سجّل نحو 55 ألف مقطع فيديو وصوتي عبر الوصول عن بُعد باستخدام عناوين IP. وقد عُثر بين التسجيلات على صور لأطفال، ما يزيد من خطورة القضية.

اتهامات رسمية وسجن احترازي

تم توقيف المشتبه به E.İ وعرضه على المحكمة، حيث تقرر اعتقاله بتهم:

• انتهاك الخصوصية

• الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية

• الفحش

ونُقل إلى سجن كارابوك المغلق من النوع T.

كاميرات داخل سلاسل المفاتيح وساعات ومصابيح

أسفرت العملية عن ضبط معدات تجسس متنوعة تم تمويهها داخل أدوات يومية، وتشمل القائمة المضبوطة:

• 1 جهاز كشف كاميرات مخفية

• 12 قلم حبر جاف مزود بكاميرا ومسجل صوت

• 5 مقابس كهربائية تحتوي على كاميرا ومسجل صوت

• 10 أجهزة USB لتسجيل الصوت

• 258 سلسلة مفاتيح مزودة بكاميرات ومسجلات صوت

اقرأ أيضا

انتبــه! مخالفات مرورية بسيطة قد تكلفك رخصتك و280 ألف ليرة…

مقالات مشابهة

  • توقيف فرنسيين اعتديا على مواطن بمراكش
  • اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • تباين أداء البورصات العربية وسط ضبابية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • هل تُراقب دون أن تدري؟ 55 ألف تسجيل خفي من داخل منازل في تركيا!
  • تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم
  • ”مدن الجبيل الصحية“ يطلق هويته الجديدة لتعزيز جودة الحياة
  • تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي
  • نشرة الفن| أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل.. وليد سامي يرد على تصريحات طليقته إلهام عبد البديع