أكد رئيس الاتحاد الكويتي للفروسية مسعود حيات على ضرورة ايجاد الحلول من هيئة الرياضة لدعم الدوري المحلي الذي يسهم في تطوير الفرسان والخيل واستمرارية تصاعد وتيرة تطور الفروسية التي بدأت في الانتشار بصورة كبيرة خصوصاً في فئة الشباب الأمر الذي ينبئ بمستقبل مميز لهذه الرياضة، وذلك تماشياً مع توجيهات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي أكد في أكثر من مناسبة على دعم الدولة للرياضة وآخرها خلال استقباله الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية التي اقيمت في الصين وأهمية الاستمرار في تطوير الرياضة الكويتية بمختلف أنواعها والارتقاء بها ومواكبة كل جديد من أجل تحقيق إنجازات رياضية تليق بمكانة دولة الكويت.
من جهته، أشاد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية، الفارس غازي الجريوي، بالتطور الملحوظ لرياضة الفروسية الكويتية في السنوات الأخيرة بفضل دعم الهيئة العامة للرياضة وجهود مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للفروسية برئاسة مسعود حيات.
وأضاف الجريوي أنه حضر اجتماعات عقدت مع مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان الى جانب رئيس لجنة الفرسان عضو مجلس إدارة الاتحاد الفارس علي الخرافي وعضو مجلس الإدارة الفارس الشيخ يوسف الصباح للتأكيد على دور الهيئة العامة للرياضة في دعم الفروسية من أجل مواصلة المشوار والنهوض بهذه الرياضة التي بدأت تستقطب العديد من الفرسان الجدد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خالد اللاهوري: صنعنا إنجازًا ببقاء صحار في دوري عمانتل
نجح المدرب الوطني خالد بن محمد اللاهوري في تحقيق الإنجاز ببقاء فريق صحار ضمن دوري عمانتل لكرة القدم للموسم المقبل، معبرًا عن ارتياحه للنتيجة التي تحققت رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق، وأوضح اللاهوري في تصريح لـ"عمان الرياضي": قرار بقاء الفريق في الموسم المقبل هو من صلاحيات مجلس الإدارة، أما بالنسبة لي، فقد أنهيت المهمة التي جئت من أجلها، وعقدي مع الفريق يمتد حتى نهاية الموسم، والحمد لله تمكنا من إكمال الموسم بنجاح وبفضل الله بقي الفريق في دوري عمانتل.
وأضاف: فيما يخص استمرار اللاعبين المحترفين أو بقائي مدربًا، فهذه القرارات تعود إلى مجلس الإدارة، وإذا طلب مني إعداد تقرير شامل، فسيكون جاهزًا خلال فترة لا تتجاوز يومين، يتضمن تقييم الموسم الماضي والرؤية المستقبلية للموسم المقبل، ليُرفع إلى مجلس الإدارة.
وعن صعوبة المهمة، أشار اللاهوري بصراحة قائلًا: كانت المهمة بالغة الصعوبة، خاصة مع وضع الفريق ضمن الأندية الثلاثة المهددة بالهبوط، حيث كان يحتل المركز الحادي عشر في بعض الفترات، لكن بفضل التكاتف والالتزام الجاد من اللاعبين في التدريبات وانضباطهم، وتعاون الجهاز الفني ومجلس الإدارة، بالإضافة إلى دعم المحبين والجماهير والوسط الرياضي خلال الفترة الأخيرة، نجحنا في إنقاذ الفريق، وهو ما منحنا الاستقرار اللازم لبقائنا ضمن فرق دوري الكبار (عمانتل).
يذكر أن صحار حسم بقاءه في الجولة الأخيرة بعد فوزه على نادي عمان على أرضه وبين جماهيره، ما رفع رصيده إلى 24 نقطة، فيما ودع دوريُّ عمانتل ناديي عبري وصور.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي