قمة «شرم الشيخ» وتصريحات الرئيس السيسي بشأن إثيوبيا تستحوذان على اهتمامات الصحف الكويتية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
تصدرت القمة المقرر عقدها في مدينة «شرم الشيخ»، اليوم، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، عناوين الصحف الصادرة، اليوم، في دولة الكويت.
وتركزت اهتمامات الصحف الكويتية، على استضافة مصر لقمة «السلام في غزة» بمشاركة واسعة من زعماء وممثلين عن ما لا يقل عن 20 دولة بينها دول بمجلس التعاون الخليجي ودول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب دول أخرى مثل الهند واليابان.
وأبرزت الصحف الكويتية تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، التي وصف فيها قمة شرم الشيخ بأنها «اتفاق تاريخي يهدف إلى إنهاء الحرب على غزة وتدشين فصل جديد من السلام والأمن في المنطقة يساهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة».
وفي هذا السياق أيضا، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مسئول مقرب من وفد حركة حماس المفاوض قوله لوكالة «فرانس برس» إن الحركة لن تشارك في حكم غزة في الفترة الانتقالية التي تلي الحرب، مؤكدا أن «بالنسبة لحركة حماس فإن موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية. وحماس لن تشارك بتاتا في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلت عن حكم القطاع، لكنها تبقى عنصرًا أساسيا من النسيج الفلسطيني».
من جانب آخر، أشارت الصحف الكويتية باهتمام بالغ إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته المسجلة في افتتاح الأسبوع الثامن للمياه بالقاهرة، أن مصر "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النهج غير المسئول الذي تتبعه إثيوبيا وستتخذ كل التدابير لحماية مصالحها وأمنها المائي».
ونوهت صحف الكويت بتصريحات الرئيس السيسي بأن إثيوبيا تسببت خلال الأيام الماضية في إحداث ضرر بدولتي المصب، (مصر والسودان)، نتيجة لإدارتها غير المنضبطة للسد (سد النهضة) وتدفقات المياه غير المنتظمة، والتي تم تصريفها دون أي إخطار أو تنسيق مع دولتي المصب.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله إن مصر انتهجت على مدار 14 عاما مسارا دبلوماسيا نزيها اتسم بالحكمة والرصانة سعيا للتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن السد الإثيوبي يُراعي مصالح جميع الأطراف، إلا أن هذه الجهود "قوبلت بتعنت لا يُفسر إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعي لفرض الأمر الواقع.
اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يقرر منح «ترامب» قلادة النيل تقديرا لجهوده في دعم السلام
ترامب: سأكون فخورًا بزيارة غزة وأتمنى أن تطأ قدماى أرضها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرم الشيخ فلسطين الرئيس السيسي غزة قمة شرم الشيخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات شرم الشيخ توقيع اتفاق شرم الشيخ قمة شرم الشيخ للسلام قمة السلام في شرم الشيخ تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام الصحف الکویتیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.