المسلة:
2025-08-01@09:26:50 GMT

فاينانشال تايمز: حرب غزة أظهرت قوة إيران الإقليمية

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

فاينانشال تايمز: حرب غزة أظهرت قوة إيران الإقليمية

17 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعتبرت صحيفة “فاينانشال تايمز“ أن حرب غزة أظهرت قوة إيران الإقليمية، أمنيا وسياسيا مشيرة الى ان إيران فعّلت مهمتها الدبلوماسية الخاصة في حشد المنطقة خلف الفلسطينيين وحركة حماس.

و في بيروت ودمشق وبغداد، أمضى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي في محادثات مع القوات الشيعية المسلحة القوية التي يدعمها نظامه بالسلاح والتدريب والمال، حسب تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز“.

والتقى أمير عبد اللهيان أيضا بزعيم حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكدت الجولة نفوذ إيران القوي، وقد استخدمت الولايات المتحدة بالفعل قناة خلفية مع طهران للتأكيد على مخاطر قيام الجمهورية الإسلامية أو وكلائها المسلحين بتصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس. وكان المقصود من إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة إعطاء ثقل عسكري للرسالة الدبلوماسية التي أرسلها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إلى إيران: “كن حذراً”.

وما لا يزال غير واضح للعواصم الغربية هو حسابات إيران الحقيقية بشأن الأزمة. وشدد أمير عبد اللهيان خلال رحلته على موقف إيران العلني: تريد طهران من إسرائيل أن توقف حملتها في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 2300 شخص حتى الآن بسبب الغارات الجوية والمدفعية، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وقال مسؤول عربي ودبلوماسيون غربيون في طهران إنهم يعتقدون أن إيران لا تريد أن تتصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي. لكنهم أضافوا أنه من غير الواضح كيف سيكون رد فعل الجمهورية الإسلامية ووكلائها الإقليميين إذا شنت إسرائيل هجوما عسكريا واسع النطاق على غزة.

وأظهرت أسفار أمير عبد اللهيان نفوذ إيران الكبير على أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة. وتدعم إيران، بدرجات متفاوتة، حزب الله، الجماعة اللبنانية التي تعد أقوى جهة فاعلة غير حكومية في الشرق الأوسط، والجماعات المسلحة الشيعية في العراق وسوريا، و الحوثيين الذين يقاتلون في اليمن. وإلى جانب حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، قامت إيران بتصنيف الحركتين على أنهما “محور المقاومة” ضد إسرائيل.

وحذر أمير عبد اللهيان من أن تلك القوات “تضع أصابعها على الزناد”، وأن مشاركتها يمكن أن “تغير الخريطة الحالية للأراضي المحتلة”، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية. وجعلت إيران العداء تجاه إسرائيل والولايات المتحدة محور أيديولوجيتها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • نيويورك تايمز: 5 تكتلات تتشكل في نيويورك لهزيمة ممداني
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب