حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء،  من أن اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى بدأ يصل إلى مراحل لا يمكن تفاديها.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال أمير عبداللهيان: إذا اتسع نطاق حرب الكيان الصهيوني ضد غزة فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا".
وأشار  في تصريحات إعلامية، إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة.

 

 وقال: "إن لم ينجح وقف العدوان على غزة فاتساع جبهات الحرب غير مستبعد ويزداد احتماله كل ساعة".


وأضاف أميرعبداللهيان: "أبلغنا الكيان الصهيوني عبر داعميه أنه إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غدا سيكون متأخرا"، معربا عن أمله بأن تحول الجهود السياسية دون اتساع الحرب وإلا فلا أحد يعلم ماذا سيحدث الساعة القادمة.
وشدد على أنه لا يمكن لإيران أن تبقى متفرجة إزاء هذا الوضع، قائلا: "خلال لقائي في لبنان اطلعت من السيد حسن نصر الله أن جميع السيناريوهات طرحت على الطاولة".
وتابع وزير الخارجية الايراني : "إذا لم تتوقف أمريكا وإسرائيل عن هذه السياسة فلا يمكن وقف نطاق الحرب محذرا انه إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا أيضا".
وقال: "استمرار العدوان وغياب الحل السياسي يصبان الزيت على النار وقد تخرج الأمور عن السيطرة"، مؤكدا: "نتنياهو له آمال وأحلام والآن صمت هو وحكومته وتقدمت واشنطن لتحافظ على تمثال ودمية إسرائيل.. المنطقة والفاعلون فيها لن يبقوا متفرجين".


كان وزير الخارجية الإيراني قد بدأ جولة بالمنطقة شملت زيارة بغداد ودمشق وبيروت وصولا إلى الدوحة حيث التقى أمير قطر ورئيس الوزراء وزير الخارجية، إضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة اسرائيل وامريكا العدوان على غزة الكيان الصهيونى أمير عبداللهيان أمريكا حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان قطاع غزة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو

قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن النظام الدولي الحالي لا علاقة له بالوضع الدولي الراهن، إذ إن هذا النظام بُني على صفقة سياسية أُبرمت عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية.

وكيل خارجية فلسطين: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتينوزير الخارجية الأسبق: قمة شرم الشيخ نقطة انطلاق لمستقبل أفضل لغزة

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال مشاركته في صالون ماسبيرو الثقافي، أن هناك قطبين انتصرا في الحرب، وكان بينهما توازن قوى، ونتيجة لهذا التوازن لم يتصدَّ أحد الطرفين للآخر بشكل مباشر، خاصة في مناطق النفوذ غير الرسمية المحددة لكل طرف.

وتابع قائلًا: "ببساطة كده، شرق أوروبا كان للاتحاد السوفيتي، والأمريكتان بالنسبة لأمريكا، أما باقي المناطق فكانت فيها منافسة عادية."

وأوضح أن هذه الصفقة انهارت مع غياب توازن القوى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ومع نهاية الحرب الباردة بدأ التوغّل في ساحات نفوذ الطرف الآخر، غربًا تجاه شرق أوروبا، وأخيرًا في أوكرانيا.

طباعة شارك النظام الدولي وزير الخارجية الأسبق صفقة سياسية الحرب العالمية الثانية أوروبا

مقالات مشابهة

  • إيران تشكك في اتفاق غزة وتتهم واشنطن بالانحياز لـإسرائيل
  • إيران تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • وزير الخارجية: قمة شرم الشيخ هدفها متابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: قمة السلام بشرم الشيخ هدفها لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع عدد من نظرائه للتحضير لقمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية يثمن الجهود الأممية الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
  • «بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد