وزير الخارجية يجري اتصالات مع عدد من نظرائه للتحضير لقمة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عدداً من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه بالدول العربية والإسلامية والأوروبية والآسيوية، حيث نقل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظراء فخامتهما للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام المرتقبة يوم الإثنين ١٣ اكتوبر ٢٠٢٥ والتي من المنتظر أن تشهد التوقيع على وثيقة تقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
تناول الوزير عبد العاطي خلال الاتصالات ترتيبات القمة على المستوى الموضوعي، والتي تعد قمة تاريخية تهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، وتدشين فصل جديد من السلام والأمن في المنطقة، يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي ترامب للسلام في المنطقة، وسعيه وجهوده الصادقة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإنهاء النزاعات في العالم.
كما جرى اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث شهد الاتصال استكمال النقاش حول تفاصيل التحضيرات ذات الصلة بقمة شرم الشيخ للسلام في ظل الرئاسة المشتركة لمصر والولايات المتحدة للقمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصريين بالخارج الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، مؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.