وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالاستعداد لزراعة القمح وتوفير التقاوى والإرشاد الزراعى للممارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة، مشددًا على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدفة زراعتها بالقمح، تمهيدًا للبدء في تطبيق الدورة الزراعية، مع المتابعة المكثفة لمنع حرق قش الأرز، حفاظًا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادى للمزارعين.

وبناءً على توجيهات الوزير، زار الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، يرافقه لجنة من الإدارة، محافظة القليوبية، للمرور على الحقول، للشرح والتعريف بالممارسات الزراعية السليمة والتجهيز لزراعة القمح وتطبيق الدورة الزراعية وتوقيتات الزراعة من ناحية التوصيات الفنية لتحقيق أعلى إنتاجية من محصول القمح.

وقال «يوسف»، إنه تم خلال الجولة التأكيد على الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها قمحًا، والتأكيد على زيادة الندوات الإرشادية والتواجد بين المزارعين بالحقول وخاصة الأماكن البعيدة للتمكن من توصيل المعلومة الإرشادية وحزم التوصيات الصحيحة لزيادة الإنتاج من وحدة المساحة وتعظيم الدخل للمزارع لتحسين مستوى معيشة الأسرة.

وأضاف أن هذه الجولات تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة بالاستعداد لموسم زراعة القمح وبدء الدورة الزراعية لتحقيق المساحة المستهدف زراعتها بالمحصول الاستراتيجي المهم.

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، لابد وأن نعمل خلال العام الحالي على وجود حلول سريعة لزيادة إنتاجية القمح الذي يتحمل للملوحة والجفاف خاصة وأن تلك التجربة تم نجاحها فى المناطق الصحراوية على مياه البحيرات والآبار.

وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن محصول القمح يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال لدخوله في رغيف الخبز موضحًا اننا نعاني بشكل كبير بسبب ارتفاع فاتورة الاستيراد من محصول القمح مؤكدًا أن مصر تستورد أكثر من 50% من استهلاكنا من القمح من الخارج.

وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن وجود خطط جديدة لزراعة محصول القمح خاصة مع وجود أراضي جديدة مستصلحة في الوادي الجديد وتوشكى وغيرهما من الأراضي الجديدة موضحًا أن تلك الخطوة فرصة استثمارية جيدة للتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة لتأمين الأمن القومي الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية بشكل عام وليس محصول القمح فقط.

وأضاف أبو صدام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن مصر والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطي ثابتة في ملف الزراعة بفضل المشاريع الزراعية واستصلاح الأراضي التي تمت مؤخرا، موضحًا أن تلك الخطوات ستعمل بشكل كبير على زيادة الصادرات وتقليل الواردات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاستعداد لزراعة القمح محصول القمح الرئيس عبد الفتاح السيسي محصول القمح

إقرأ أيضاً:

بيان من الزراعة بشأن أسعار الدواجن والبطاطا والليمون في الأردن

ادت تقلبات الطقس إلى ارتفاع نسب النفوق في قطعان الدواجن وانخفاض معدلات التحويل

من خلال رصد الوزارة والمتابعة للكميات الواردة للأسواق من الدواجن فأن الوزارة تشير إلى انخفاض واردات الأسواق من الدواجن بسبب تقلبات الطقس غير الإعتيادية والتي ادت الى ارتفاع نسب النفوق في قطعان الدواجن وانخفاض معدلات التحويل.

وعليه قامت الوزارة لتعويض النقص في الانتاج بفتح باب الاستيراد للدواجن وعلى مصراعية ودون قيود لتوفير المادة في الاسواق وتؤكد الوزارة عودة الاستقرار للكميات الواردة للأسواق من الدواجن ضمن فترة وجيزة وتوفر المنتج ايضا من خلال الاستيراد.

اقرأ أيضاً : كم تبلغ قيمة الحد الأدنى للأجور في الأردن؟

وضمن إجراءات التوازن وتوفر المنتج للمستهلك من مادة البطاطا فقد اتخذت الوزارة قرار بوقف تصدير البطاطا اعتبارا من تاريخ 2/ 6 / 2024 وذلك لضمان توفر منتج البطاطا بالجودة والسعر المناسب للمستهلك.

وتابعت الوزارة ومنذ شهر نيسان الماضي انخفاض الكميات الواردة للأسواق من مادة الليمون و الارتفاع التدريجي للأسعار حيث قامت الوزارة ومنذ تاريخ 17 / 4 / 2024 بفتح باب استيراد الليمون ومن عدت مناشأ والتي من المتوقع انسيابها للأسواق خلال عشرة أيام والتي ستزيد عن الحاجة اليومية وستعمل على استقرار الأسعار بشكل تدريجي .

علما بأن كميات الليمون المحلي لهذا العام قد فاقت الاحتياج المحلي من أيلول الماضي وحتى بداية نيسان الحالي وقد انخفضت أسعارها إلى 20 قرش للكيلو الواحد إلى جانب محاصيل أخرى وهنا تهيب الوزارة بالاخوة المواطنين ضرورة تخزين مثل الاحتياجات المنزلية من هذه المحاصيل عبر التصنيع المنزلي و خلال وفرة الانتاج وانخفاض الأسعار مما يساهم في توفرها خلال فترات العجز المؤقته التي تظهر بسبب انتهاء عروه زراعيه او تغيرات مناخية غير اعتيادية والوزارة تعمل دائما وبشكل استباقي على دراسة الكميات المحلية الواردة للأسواق وفتح الاستيراد التكميلي في حال نقص هذه المحاصيل او تدني الكميات الواردة دون الاحتياج اليومي وضمن إجراءات تضمن التوازن من خلال حماية المنتج المحلي وتوفر المنتج للمستهلك بالجودة والسعر المناسب.

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة تعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح لموسم 2024
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح لموسم 2024
  • وزير الزراعة: البحوث التطبيقية الحل لزيادة الإنتاجية
  • توريد 127 ألف طن قمح من المزارعين لصوامع وشون سوهاج
  • شون وصوامع سوهاج تستقبل 125 ألف طن قمح من المزارعين
  • توريد 172 ألف طن قمح منذ بدء الموسم في محافظة أسيوط
  • بيان من الزراعة بشأن أسعار الدواجن والبطاطا والليمون في الأردن
  • توريد 601 ألف طن قمح لصوامع وشون الشرقية
  • مراكز الحبوب في ريفي الرقة المحرر ودرعا تستلم أكثر من 8 آلاف طن من القمح
  • صنعاء تدرس انتاج اعمدة الكهرباء لتقليل فاتورة الاستيراد