الفساد يهز كرة القدم الصينية.. إدانة 18 مسؤولا بارزا منذ 2022
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تواصل الصين حملتها ضد الفساد في كرة القدم، حيث حيث وصلت عدد الأحكام الصادرة ضد مسؤولين بارزين إلى 18 مسئولا.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، تمت إدانة اثنين من كبار مسؤولي كرة القدم الصينية السابقين بجرائم فساد، ليصل إجمالي عدد المدانين إلى 18 منذ بدء أكبر حملة لمكافحة الفساد في تاريخ كرة القدم الحديث في البلاد في عام 2022.
وأضافت أنه تم حُكم على ليو جون، الرئيس السابق للشركة المشغلة للدوري الصيني الممتاز (CSL)، بالسجن 11 عامًا وغرامة قدرها 1.1 مليون يوان لتلقيه رشاوى، بصفته مسؤولًا رسميًا ووكيلًا غير حكومي.
كما أمرت المحكمة بمصادرة مكاسب ليو غير المشروعة، وهو أحد المشتبه بهم الرئيسيين في إحدى أكبر قضايا الفساد في كرة القدم الصينية.
في غضون ذلك، حُكم على وانج شياو بينج، الرئيس السابق للجنة الانضباط في الاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف وغرامة قدرها 700 ألف يوان (97,560 دولارًا أمريكيًا، 84,448 يورو) لارتكابه جرائم مماثلة. كما صودرت مكاسبه غير المشروعة.
ومع هذين الحكمين الجديدين، ارتفع عدد المدانين في حملة مكافحة الفساد التي هزت كرة القدم الصينية الاحترافية منذ نوفمبر 2022، والتي طالت مديرين ومدربين وحكامًا ومسؤولين كبارًا سابقين في الاتحاد الصيني لكرة القدم، إلى 18 شخصًا.
ومن بين المدانين شخصيات بارزة مثل رئيس الاتحاد الصيني السابق تشين شيويوان، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، ومدرب المنتخب الصيني السابق والنجم المحلي السابق لي تي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة قبول وعرض رشاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين كرة القدم الفساد كرة القدم الصينية کرة القدم الصینیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا في ايران
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الاثنين، اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا في ايران، خلال حرب الـ12 يوما ضد إسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى “اعتقال مئات الجواسيس والإرهابيين وإحباط عشرات المؤامرات والفتن”، مبينة أنه “تم إحباط مخططات إرهابية خطيرة لاغتيال 23 مسؤولا خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد”.
وأضافت: “العدوان الذي شنته الجبهة الشيطانية والمعادية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد إيران، لم يكن مجرد عملية عسكرية محدودة تستهدف القدرات والمنشآت النووية والدفاعية، بل كان، خطة حربية شاملة ومركبة. وقد اعتمدت الخطة على عناصر متداخلة تشمل الجانب العسكري، والأمني، والاستخباراتي، وحرب الإدراك، والعمليات الإيحائية، والاغتيالات، والتخريب، وزعزعة الاستقرار، وإثارة الفوضى الداخلية، بهدف فرض الاستسلام على البلاد، وإسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية، وتمزيق وحدة إيران”.
وتابعت: “تم إعداد هذه الخطة بإشراف الإدارة الأمريكية المنافقة، وتنفيذ العصابة الإجرامية الصهيونية، وتعاون عدة دول أوروبية، وبمساعدة جماعات معادية للثورة، وإرهابيين تكفيريين، ومسلحين خارجين عن القانون”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts