عقوبات أمريكية مرتقبة على قادة حماس خلال أيام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تستعد الإدارة الأمريكية، للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حماس، خلال أيام.
ونقل موقع "أكسيوس"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن القرار الذي سيصدر خلال أيلم من وزارة الخزانة، يأتي في إطار الرد الأمريكي على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته الحركة، على إسرائيل، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
وقال أحد المسؤولين إن وزارة الخزانة، تعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لفرض العقوبات الحالية، وتنفيذ عقوبات جديدة.
ومن المرجح أن تكون مجموعة العقوبات التي تم فرضها، الأسبوع الجاري، هي الدفعة الأولى في عدة جولات مقبلة، وفقا لتصريحات المسؤول ذاته.
ولفت إلى أن حركة حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها، التي تتمركز خارج قطاع غزة، مضيفا: "تهدف العقوبات إلى تعطيل تدفق الأموال".
اقرأ أيضاً
حماس لن تنتهي.. حتى لو دمرنا قياداتها وقدراتها في غزة (تقدير إسرائيلي)
ووفقا للموقع، فرغم أن قادة حماس ليس لديهم أصول في الولايات المتحدة، فإن العقوبات ستزيد الضغط على بعض الدول التي تستضيفهم، مثل قطر.
وتستخدم حركة حماس، المدعومة من إيران، المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية لجمع التبرعات ونقل الأموال حول العالم منذ سنوات، حسب الموقع.
وأشار "أكسيوس"، إلى أن وزارة الخزانة تعتمد جزئيا على التعاون من الحكومات الأجنبية والقطاع الخاص للمساعدة في الكشف عن النشاط المالي "المشبوه" لحماس، حسب قوله.
وتحدث وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب بريان نيلسون، أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك، الثلاثاء، عن الخطة التي طبقتها وزارته لتعطيل عمليات تمويل "حماس" على مدى العقدين الماضيين، وألمح إلى ما تقوم به وزارة الخزانة من خطط للقيام به في المستقبل.
وقال نيلسون إن "تعطيل عمليات تمويل حماس ليس جديداً بالنسبة لنا، لقد كانت هذه أولوية بالنسبة للخزانة منذ عقود، وستستخدم الخزانة أدواتنا لمواجهة تمويل حماس والتمويل الشامل للإرهاب".
وأضاف نيلسون أن حماس تحصل أيضاً على عائدات من المحافظ الاستثمارية السرية وشبكة الأصول العالمية التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.
اقرأ أيضاً
ستحقق أهداف حماس وإيران.. إسرائيل تسير نحو فخ غزة
وتابع قائلاً: "وزارة الخزانة استهدفت وستستمر في استهداف هذه المحافظ ومن يخدمونها".
كما قال المسؤول الأمريكي: "إنني أشارك الكثير من التفاصيل لأنني أريد منكم أن تكونوا مستعدين للانضمام إلى جهودنا، لضمان أن تقوم الأنظمة المالية الأمريكية والدولية بقطع قدرة حماس على تأجيج حملة العنف التي تشنها".
ولليوم الثاني عشر تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
صراع إسرائيل وحماس.. خيارات لـ4 دول وجماعة واختبار لقضية
المصدر | أكسيوس - نرجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس أمريكا إسرائيل طوفان الاقصى عقوبات وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.