مدير عام شرطة أبوظبي: “جيتكس 2023” منصة ريادية للتكنولوجيا المتقدمة لتطوير العمل الأمني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي خلال زيارته معرض “جيتكس جلوبال 2023” بمركز دبي التجاري العالمي ، أن المعرض يعد منصة ريادية للتكنولوجيا المتقدمة لتطوير العمل الأمني من خلال تسخير أحدث التقنيات والحلول الذكية .
واطلع الواء الشريفي أثناء الزيارة على عدد من الأجنحة والمنصات ،التي تضم أحدث ما وصلت إليه التقنيات العالمية ومستجدات قطاع الاتصالات وأحدث المنتجات والحلول الذكية والمبتكرة ومستجدات تقنية المعلومات والأمن السيبراني و أهم الوسائل والأدوات والأنظمة التقنية المستخدمة في تعزيز الأمن .
وأشاد مدير عام شرطة أبوظبي بعرض العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج لتحسين مستوى الخدمات ونوعية الحياة في إمارة أبوظبي ضمن “جيتكس جلوبال 2023” والتي سلطت الضوء على الجهود التي تبذلها الحكومة لدفع التحول الرقمي في العديد من المجالات، بما في ذلك الاتصالات والسلامة والحماية وتحليل البيانات.
وأكد أن “جيتكس جلوبال 2023” يعد من أكثر المعارض تأثيراً على مستوى العالم لما يمثله من أهمية كبيرة في استضافة كبرى الشركات والمؤسسات التقنية العالمية ، لافتا إلى اهتمام شرطة أبوظبي المستمر برفع مستوى التنافسية تحقيقًا لرؤيتها واستراتيجيتها في استدامة الشعور بالأمن والأمان في إمارة أبوظبي من خلال تحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل بخدمات استباقية مبتكرة تعزز جودة الحياة.
رافق مدير عام شرطة أبوظبي خلال الزيارة اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة ، مشيراً إلى أن معرض “جيتكس جلوبال 2023” يوفر الفرص للاستفادة من معروضاته والتي تضم أحدث الابتكارات في مجال خدمات المستقبل والقنوات الرقمية والتطبيقات المهمة الهادفة إلى تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع، والابتكارات الشرطية التي تضم أحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدیر عام شرطة أبوظبی جیتکس جلوبال 2023
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«مصدر» لتطوير منشأة لتزويد السفن بوقود الميثانول المستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع اتفاقية تعاون مع كل من شركة «مصدر»، وشركة أدفاريو، ومجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، لاستكشاف فرص تطوير منشأة حديثة لتزويد السفن بوقود الميثانول المستدام وتصديره، وذلك في ميناء خليفة ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في خطط تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم سلسلة الإمداد ذات القيمة، وتعزيز الترابط بين الإنتاج التجاري لوقود الميثانول المستدام وبين المشترين الرئيسيين مثل مجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، كما ستسهم المنشأة في تسريع جهود إزالة الكربون من قطاع الشحن البحري.
وتسهم الاتفاقية أيضاً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، التي توطدت دعائمها من خلال مجلس الأعمال الإماراتي- الفرنسي الذي يعقد سنوياً على أعلى المستويات، ويتيح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتنفيذ مشاريع مشتركة.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي: يمثل توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسيرتنا نحو إعادة تصور مستقبل القطاع البحري، ليكون أكثر استدامة ومسؤولاً بيئياً، كما أن تطوير منشأة تزويد السفن بوقود الميثانول المستدام وتصديره في ميناء خليفة من شأنه دعم نمو قطاع الشحن والحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ونتطلع من خلال شراكتنا المميزة مع هذه المؤسسات المرموقة إلى المساهمة في تحقيق أثر إيجابي يتردد صداه على المستويين الاقتصادي والبيئي.
ومن جهتها، قالت الدكتورة فيء الحرش، رئيس قسم تطوير الأعمال في إدارة الهيدروجين الأخضر في شركة «مصدر»: يسهم الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مثل الميثانول المستدام، بدور مهم في جهود إزالة الكربون من القطاعات، التي يصعب تخفيف انبعاثاتها مثل قطاع الشحن، مما يؤدي إلى تسريع وتيرة التحول نحو الحياد المناخي، وباعتبار أن أكثر من 80% من التجارة العالمية تتم عن طريق النقل البحري، فإن تعزيز الشراكات الاستراتيجية يُعد عنصراً مهماً لبناء سلسلة متكاملة لإنتاج لهيدروجين الأخضر وضمان قطاع نقل بحري أكثر استدامة.
وأشارت الحرش إلى أن الميثانول المستدام يتمتع بإمكانات هائلة من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاع الشحن، من خلال توفير منهجية عمل مُجدية تساعد بشكل فاعل على خفض الانبعاثات، ومن خلال التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وأدفاريو، وسي إم إيه سي جي إم، فإننا نسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الابتكار المستدام، ونتقدم بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مراعاة للبيئة.
ومن جانبه، قال باس فيركويين، الرئيس التنفيذي لشركة «أدفاريو»: تلتزم شركتنا بدعم التحول في قطاع الطاقة من خلال تعزيز الشراكات ودفع عجلة الابتكار، ويسعدنا التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة «مصدر»، ومجموعة «سي إم إيه سي جي إم»، لتقييم جدوى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق تقدم مستدام وطويل الأجل للقطاع البحري، ومن شأن هذه الشراكة أن تعزّز من مكانة «أدفاريو» في قطاعي الكيماويات والطاقة الجديدة في دولة الإمارات، فضلاً عن أنها تعكس التزامنا بالعمل مع عملائنا وشركائنا لتسريع وتيرة إزالة الكربون من القطاعات الحيوية.
وبدورها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة «سي إم إيه سي جي إم»: نعمل على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن من خلال الاستثمار في حلول منخفضة الكربون، ولدينا أسطول يضم أكثر من 153 سفينة ستكون جاهزة للتشغيل باستخدام الطاقات منخفضة الكربون والوقود الاصطناعي مثل الميثانول المستدام، بحلول عام 2029، ويمثل هذا التعاون إنجازاً مهماً يدعم تطوير البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق استخدام الوقود المستدام، كما يُعد خطوة استراتيجية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة.
وتأتي اتفاقية التعاون في أعقاب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2023 بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مصدر» لاستكشاف فرص تطوير مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (كيزاد).
كما وقعت شركة «مصدر» العام الماضي شراكة توريد استراتيجية مع مجموعة «سي إم إيه - سي جي إم»، لتقييم دخول الشركتين في عقود طويلة الأجل لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد أسطول سفن مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم».
وتنسجم الاتفاقية أيضاً مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في دولة الإمارات، والتي تستهدف الوصول بالإنتاج المحلي إلى 1.4 مليون طن سنوياً من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول العام 2031، مع خطط لزيادة هذا الإنتاج إلى 15 مليون طن سنوياً بحلول العام 2050.