حداداً على غزة .. المراقبة الجوية تلغي احتفالها السنوي باليوم العالمي للمراقب الجوي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
قرر نادي ضباط المراقبة الجوية، إلغاء احتفالها السنوي باليوم العالمي للمراقب الجوي ، والذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام، والذي يتزامن مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي حالة الحداد العام في الدولة على شهداء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية، في بيانه، نظرا للظروف الحالية وما يعانيه أهالينا في قطاع غزة، وتوافقا مع إعلان رئيس الجمهورية حالة الحداد في الدولة على شهدائنا من أبناء غزة الأشقاء، قرر نادي ضباط المراقبة الجوية إلغاء حفل يوم المراقب الجوي العالمي، والذي كان مقرر الاحتفال به هذا العام، يوم الأحد المقبل، الذي يوافق 22 أكتوبر.
وقدم مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية، الاعتذار عن دعوته للاحتفال هذا العام، موجها الشكر إلى جميع ضباط المراقبة الجوية الذين يبذلون وافر الجهد في عملهم داخل المطارات المصرية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف البيان لقد اعتدتم كل عام علي قيام نادي ضباط المراقبة الجوية بالاحتفال باليوم العالمي للمراقب الجوي، وما يتخلله من تكريم لاساتذتنا من المراقبة الجوية ووصولهم لسن التقاعد وعرفانا منا لمجهوداتهم وشكرا منا على ما قدموه لنا من علم وقدوة حسنة طوال فترة خدمتهم كذلك تكريم اخواتنا المراقبين الجويين الذين فارقونا جسدا، ولا يزالون معنا في ذكرى جميلة خالدة في قلوبنا، ينبع جميعه من إطار توطيد أواصر المحبة والود بين جموع المراقبين الجويين، لكن نظرا لظروف الحالية التي يعيشها أشقائنا في فلسطين، تقرر إلغاء الاحتفال هذا العام".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني القصف الإسرائيلي قطاع غزة نادي ضباط المراقبة الجوية
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.