صراحة نيوز:
2025-08-02@15:35:02 GMT

ويحكم.. ألا تعرفون من هي فلسطين ؟

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

صراحة نيوز – احمد ايهاب سلامة

تودع ام أطفالها بابتسامة ويغادر شباب إلى الجنة بزغاريد امهاتٍ .. افرحي يا أم فلان
ابنكِ شهيد ..
الا تعرفون من هي غزة ؟
فيها عجائز ذاهبين الى المسجد فإذ يعلن إمام المسجد الذي بجواره قصف المسجد
ومن فيه.. فيها اطفال تربوا على يد المقاومة على يدِ رجالٍ يغزوهم الثأر وحكاياتٍ طوال معهم ومع اجدادهم بالبطولات
والتضحية .

.

تسمع فيها أن هناك فتاة تلقت خبر استشهاد خطيبها الذي وعدها بالزواج بعد سنين من العشق فيما بينهما ، شهيدة اخرى حملها عريسها يوم زفافهما.. اخرون ، شهداء هنا
وهناك يودعون اهاليهم بنظرات الوداع

نساء تدعوا الله طوال الليل ان يحفظ المقاومة ، قصص ، حكايات ، وروايات في غزة لا تسمع عنها بالمخيلات والافلام ومهما سردناها لا تكفي كل مؤلفات الكون لسردها..
الا تعرفون يا حثالة الكون يا صهاينة
من هي غزة ؟

فيها ضحايا منثورة على الارض وشعب يموت لاجل مقاومته .. يرددوا سوياً كل ابناءنا فداءًا للمقاومة.. انهم يحبون الموت كما
تحبون انتم الحياة ..

انهم رجال الضيف وابو عبيدة ، رجال فلسطين الذين اجريتم معارك معهم منذ عهود طوال ولم تنجحوا في تشريدهم بل
والعكس زاد ثأرهم وانتقامهم وانتماءهم..

انهم اقوى شعوب الارض واكثرهم صلابة ..انهم الشعب الذي لا يقهر
الا تعرفون من هي فلسطين ؟
هم عباد اولو بأس شديد ، انهم فيها قوم جبارين
انهم اصحاب النصر أو الشهادة

انهم من سيزفوا افراحهم حين مقتلكم وعند تحرير أراضيهم .. سيرفعوا جثمانيكم القذرة ويرفعوا معها رايات فلسطين والانتصار..
انهم من داسوا على جنودكم ببساطيرهم الشريفة.. قصفوا تل ابيب المحتلة وخبئوا مستوطنيكم كالجرذان في عسقلان بالملاجئ .. واحتلوا سيديروت في ساعتين

انهم يا خنافس الكون اعند شعوب الأرض ..
امنعوا عنهم الطعام والشراب والنوم والدواء
لكن والله لأيتينكم برجالٍ يحبون الموت
كما تحبون انتم الحياة..

سيرفعوا بنادقهم ، أسلحتهم ، وحجارهم
أطفالا ، نساءا ، رجالاً وعجائز ..سيأتوكم من حيث لا تدرون سيسلبون منكم احبابكم ، ستُذرف دموعكم على اعز ما تملكون ، سيمشون من خلفكم وامامكم.. تحت الانفاق ستجدوهم.. في الارض.. داخل اجواء السماء
بطيارتهم .. بمظلاتهم ، مشياً ، زحفاً
الى بيوتكم.. وستلعنوا حينها الساعة
التي وُلدتم فيها ..

الا تدرون من هم اهل غزة ؟
هم من سُيدرس عنهم أجيالا متتالية في الكتب والمدارس “ويخلدوا في التاريخ” .. هم احفاد الصحابة والانبياء ، انهم من سلاسلة خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب..

انهم من سينبشوا الارض بحثاً عن جنودكم، سينهشوا باسنانهم قاداتكم وجينرالتكم..وسُيداس عليكم باحذيتهم ، سننسيكم الحليب الذي ارضعتكم اياه امهاتكم ، سنأخد ثأرنا من عائلاتكم
ويومها ستندمون على اليوم الذي
اتيتم فيه على بلادنا ..

سناتيكم في احلامكم وسنلاحقكم كالكواكبيس حتى في قبوركم …
يا ويل أبائكم منا.. يا ويل اهاليكم حين نستردُ حقنا.. سينطقُ الحجر والشجر والكون كله ، سنمطر على رؤوسكم الرصاص من سجيل.. سننهش بايادينا اجسادكم بغضب
سنمزقكم ارباً ونقطعكم بعد قتلكم
ونرمي لحمكم للكلاب والقطط

الا تدرون من هي غزة .. الا تعلمون من
هي فلسطين ؟

هي التي أُحتلت عنوةً منكم ، وقتلتم مليون شخصاً فيها .. اغتصبتوا نساءها ، وقتلتوا أطفالها ، قصفتوا مساجدها وكنائسها

وتعتقدون انها لن تعود فلسطين ؟ والله لانها عائدة رغم انف الجميع ولو اجتمع كل الجن والانس معكم .. سوف نعود رغماً عنكم رافعين علم فلسطين ، ورايات الانتصار وسيشهد ويشاهد العالم كله على ذبحكم وحينها ستتألمون وستلعنوا الساعة الذي انجبتكم فيها امهاتكم .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها

اعتبر المفكر العربي وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور برهان غليون أن إعلان عدد من الدول الأوروبية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل، لا يعكس صحوة ضمير أو تحولاً جوهرياً في السياسة الغربية، بل هو "رد فعل متأخر يهدف لتفادي تهمة التواطؤ في حرب إبادة جماعية يتكشف فظاعتها تدريجياً"، مشيراً إلى أن "أوروبا كانت وما تزال شريكة أصيلة في الجريمة، تسليحاً وصمتاً وتغطية سياسية".

وقال غليون في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "ما غيّر موقف بعض العواصم الأوروبية ليس معاناة الفلسطينيين ولا احترام القانون الدولي، بل الخوف المتزايد من تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن صمتٍ طويل رافق مذبحة جماعية شُنّت بدم بارد على الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "لا يوجد إنسان لا يتأثر مبدئياً باعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية، لكنه اعتراف متأخر ومشروط وفارغ من مضمونه، لأن دوافعه لا تنبع من شعور بالعدالة، بل من حسابات سياسية باردة تهدف لغسل اليدين من دماء أطفال غزة".

وأوضح المفكر السوري أن "الاعتراف يأتي بعد 21 شهراً من حرب همجية على غزة أوقعت مئات آلاف الضحايا ودماراً شاملاً في البنية التحتية والحياة المدنية، ولم يتحرك خلالها الأوروبيون إلا دفاعاً عن إسرائيل وحقها في القتل بلا ضوابط"، مضيفاً: "كان أغلب القادة الأوروبيين ينتظرون أن تنهي إسرائيل المهمة، أي تدمير غزة، وإلحاق الضفة الغربية، وتحويل فلسطين إلى ذكرى قديمة… ثم تُغلق القضية بهدوء".

وأكد غليون أن "نجاح إسرائيل الكلي في تنظيم المقتلة، وتحويل الحرب إلى محرقة ممنهجة، هو ما أسقط كل مبررات التغطية الأخلاقية والدبلوماسية، ودفع بعض الدول إلى محاولة الحد من تداعيات التورط الغربي".

وقال: "الغرب يعرف أن إسرائيل لم تخسر عسكرياً، لكنها خسرت سياسياً وأخلاقياً، لا بسبب عجزها عن تنفيذ الإبادة، بل بسبب تنفيذها الكامل لها أمام عدسات الكاميرات وضمير العالم، الذي بدأ يصحو متأخراً".

ووصف غليون الاعتراف الأوروبي المرتقب بـ"المناورة الوقائية"، مشدداً على أن "الغرب لن يجد صعوبة في التنصل من مسؤوليته، ورمي الجريمة على إسرائيل وحدها، رغم أنه كان مشاركاً في التخطيط والتنفيذ والتمويل".

وختم بالقول: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من قرار الأمم المتحدة وبعد واحدة من أبشع الحروب في العصر الحديث، لا يُعدّ خطوة تقدمية، بل محاولة مكشوفة لإعادة ترميم صورة انهارت تحت ركام غزة".




وأول أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

إعلان كارني جاء عقب إطلاق 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية الأربعاء على موقعها الإلكتروني، وبعد إعلانات مشابهة في الأيام الماضية صدرت عن فرنسا وبريطانيا ومالطا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع" بقطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت مالطا أنها ستعلن اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في سبتمبر المقبل.

وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأمس الخميس وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خطط بعض الحكومات الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "غير مجدية"، وزعم أنه "لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة فوكس الأمريكية: "كيف تنظر الولايات المتحدة إلى خطوة قرارات دول غربية الاعتراف بفلسطين؟"، أجاب روبيو: "هذه خطوة محبطة للبعض، ولا تعني شيئًا".

وأكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مضيفاً: "لا تملك أي من هذه الدول (التي تخطط للاعتراف بفلسطين) القدرة على إنشاء دولة فلسطينية. لن تكون هناك دولة فلسطينية حتى توافق إسرائيل".

وزعم أن الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين لا تعرف أين ستكون الدولة الفلسطينية ومن سيحكمها، قائلاً: "هذا القرار سيأتي بنتائج عكسية"، بحسب تعبيره.

وزير الخارجية الأمريكي رأى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحماس".

وأشار إلى أن هذه "الخطوات اتخذت بسبب ضغوط سياسية داخلية في البلدان المذكورة، وأن هذا لا يتوافق مع الواقع على الأرض"، بحسب زعمه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • الهباش: لا نريد دولة مدججة بالسلاح بل نريد دولة نعيش فيها بأمان
  • سفارة أذربيجان بدمشق: تدشين خط نقل الغاز إلى سوريا يعكس رغبة القيادة الأذربيجانية في دعم التنمية الاقتصادية فيها
  • فلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
  • عاجل | يسرائيل هيوم: بعض المواقع الإسرائيلية توقفت إثر الهجوم السيبراني وأخرى نشرت فيها رسائل سياسية
  • الإعلام الغربي والإبادة: مسألة فيها نظر
  • تعلن محكمة خمر الإبتدائية أن رالأخوة مجاهد وحميد سلال بدعوى يطلبان فيها حكم إثبات تسلسل نسب
  • مجدي الجلاد منتقدًا حفل محمد رمضان: ليلة بكت فيها أم كلثوم والعندليب وفيروز
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • الضاهر: حان الوقت لنرتاح ونبني دولةً لا سطوة فيها لأحدٍ على آخر
  • بري عشية عيد الجيش: هو الرهان ومحط آمال اللبنانيين في الأمن والدفاع عن الارض