ميدفيديف يعلق على الاتهامات التي طالت بنزيما لدعمه القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جاء ذلك تعليقا على هجوم وزير الداخلية الفرنسي على بنزيما
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على اتهام وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين لنجم ريال مدريد السابق واتحاد جدة السعودي الحالي كريم بنزيما لدعمه غزة والفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف في قناته على "تيليغرام": "الخروج عن النمط الإيديولوجي أصبح يعاقب عليه بشكل مباشر في الغرب، والآن يمكن أن تقدم التعازي للإسرائيلين بينما تمنع التعازي للفلسطنين".
وتابع بلغة متهكمة: "لا يجب أن تشعر بالأسف تجاههم هناك، بحجة أنهم جميعا إرهابيون فليموتوا بالآلاف، الأطفال والنساء وكبار السن هم ببساطة مادة مستهلكة".
وجاء ذلك تعليقا على هجوم وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين ضد بنزيما، في تصريحات أدلى بها لمحطة "CNews"، حيث أشار إلى ارتباط المهاجم الدولي الفرنسي السابق والمتوج بالكرة الذهبية لعام 2022، بجماعة الإخوان.
وقال دارمانين: "نعلم جميعا عن علاقات السيد كريم بنزيما السيئة السمعة مع جماعة الإخوان".
ويأتي هجوم الوزير الفرنسي على بنزيما صاحب الأصول الجزائرية، عقب تغريدة الأخير والتي أعلن فيها عن دعمه لسكان غزة في ظل التصعيد بين الاحتلال وحركة حماس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني يدعو إلى تعزيز الحماية المدنية في ظل تغير التهديدات
برلين"د. ب. أ": أعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن اعتقاده بأن من الضروري تعزيز الحماية المدنية للسكان في ألمانيا، في ظل تغير سيناريوهات التهديد.
ورأى الوزير- الذي ينتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري- أنه يجب إعادة التفكير في مفهوم الدفاع ككل.
وخلال فعالية اليوم الوطني للحماية المدنية، قال دوبرينت في مدينة روستوك، اليوم السبت، إن مصطلح "التحول الزمني" لا يعني فقط تغيرا في مجال الأمن العسكري، بل يعني في المقام الأول تغيرا في مجال الحماية المدنية وحماية السكان. يذكر أن هذا المصطلح كان المستشار السابق أولاف شولتس استخدمه في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان الألماني بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وكان شولتس يعني بهذا المصطلح تغيير السياسة الدفاعية لألمانيا.
وأشار دوبرينت إلى أنه يتم حاليا، بالتعاون مع الولايات، إعداد مسح شامل لأماكن الحماية (الملاجئ)، وذكر أن هناك حاجة لتعويض ما فات في هذا المجال في ظل تقلص عدد هذه المنشآت أو حتى إزالتها في الفترة الماضية، ونوه إلى أن هناك تقييما مختلفا لهذه المرافق اليوم.
وفي الوقت نفسه، قال دوبرينت إن تعريف أماكن الحماية تغير مقارنة بما كان عليه في الماضي، موضحا أنها باتت تفهم اليوم على أنها مرافق يمكن استخدامها كملاجئ في حالات الطوارئ، ولكن لها أيضا استخدامات يومية في الأوضاع العادية.
ورأى الوزير الألماني أن السكان يتحملون جزءا من المسؤولية في الاستعداد لحالات الطوارئ، كأن يحتفظوا بمخزون معقول من المواد الغذائية والمياه. وأضاف أنه شخصيا لديه راديو يعمل بالكرنك (الدوران اليدوي) في المنزل، وأردف:" ولدي أيضا مصباح يدوي يعمل بنفس الطريقة، وحتى بطارية شحن (باوربنك) يمكن شحنها بنفس الطريقة".
ومن جانبه، دعا رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، رالف تيسلر، إلى التفكير في الدفاع المدني والعسكري بشكل مترابط والإعداد لهما معا. وقال: "من خلال حماية البنى التحتية والموارد المدنية، فإن بمقدورنا أن نضمن أيضا فعالية الجانب العسكري من الدفاع". ورأى أن هناك حاجة إلى أن يتمتع المجتمع ككل بالقدرة على المقاومة.
وفي ميناء مدينة روستوك، قدم نحو 40 مشاركا من مجالات مكافحة الحرائق، والحماية المدنية، وإدارة الكوارث، معلومات حول عملهم سواء على اليابسة أو على متن السفن. وخص دوبرينت بالشكر العديد من المتطوعين.
وتعد مدينة روستوك ثالث مدينة تقام فيها مثل هذه الفعالية بعد مدينتي بوتسدام وفيسبادن، وجاءت فعالية العام الحالي تحت شعار"الماء واستخدام الموارد والتغلب على المخاطر".