وزير الأوقاف: قلوب أهل اليمن ستظل تنبض بالحب والتضامن مع أشقائهم في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تقدم الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، بأصدق التعازي وأحر التمنيات للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، قائلا: «نحن نشاركهم أحزانهم وندعو الله عز وجل أن يكونوا في عنايته وحفظه، ندعو الله أن يمنحهم النصر والقوة، وأن يحميهم برعايته الإلهية، وأن ينتقم من المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة والإنسانية».
وأضاف وزير الأوقاف اليمني خلال كلمته، اليوم الخميس، في مستهل الجلسة العلمية الثانية التي يترأسها ضمن مؤتمر «الفتوي وتحديات الألفية الثالثة» المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إن اليمن بلد الشجاعة والإيمان يتوجه برسالة صادقة إلى العالم تقول إنه لو كان اليوم يعاني من الجراح، فإنه بالتأكيد سيتعافى وسينهض من جديد، ولا يوجد خوف على هذه الأرض الجبارة التي اختارها الله لتكون رمزًا للصمود والإرادة في اللحظات الصعبة، حينما تشتد الحروب ويحتاج الإسلام إلى يد العون والمساعدة، فإننا نؤكد أن اليمن، بإذن الله، ستظل تمثل نفس الرحمن الذي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: اليمن هذه الأرض المميزة التي اشتهرت بكرم أهلها وجُودهم تتنفس الإيمان والأمل، إنها أرض الدعوة والدعاة، حيث استجابت لنداء الإيمان والسلام،٨ وأيدها الله بقوة وصمود. يعرف الجميع أن قلوب أهل اليمن احتضنت الضيوف، وكانت تحتضن الدعوة الخيرة، وستظل تنبض بالحب والتضامن مع إخوتها في فلسطين وكل مكان يحتاج إلى النجدة والعون.
واختتم وزير الأوقاف قائلاً: إننا في هذه اللحظة العصيبة، نعلن أن اليمن تحبكم وتحبونها قلوب أهلها نقية كاللؤلؤ، وروحها صافية كاليمنى، وهي تدعو إلى التلاحم والوحدة والسلام لجميع شعوب العالم، نحن واثقون بأن الله سيمنح الصبر والقوة للجميع، وسنظل نواصل الدعاء من أجل السلام والعدالة في كل ركن من أركان هذا العالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.