لليوم الثاني.. تواصل فعاليات المهرجان الدولى السابع للتمور بواحة سيوة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لليوم الثاني على التوالى عدد من أجنحة معرض مهرجان التمور الدولى السابع للتمور بسيوة، يرافقه الدكتور عبد الوهاب زايد امين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذى لمركز الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام و النائبة فتحية السنوسى، والنائب جمال الشورى، محمد بكر رئيس مدينة سيوة وعدد من مشايخ سيوة ومديري المديريات والإدارات.
واستمع المحافظ خلال تفقده للأجنحة للعارضين من الشركات والهيئات والمؤسسات والمنظمات المشتركة غي المعرض عن أحدث الطرق في التغليف والتعبئة وكذلك اساليب تحسين السلالات والمكافحة والحفاظ على ثروة النخيل وكذلك مبادرات دعم المزارعين ومساعدة المنتجين على التصدير وفق للمعايير والمواصفات.
وأكد محافظ مطروح خلال ورش العمل المقامة فى اليوم الثانى لفعاليات المهرجان الدولى السابع للتمور بواحة سيوة، الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أن تلك الورش تأتى استكمالا لتبادل الخبرات وطرح مزيد من الرؤى والمقترحات لتطوير صناعة التمور
واشاد محافظ مطروح بما شهده اليوم الأول للمهرجان من تعاون ومشاركة من الدول العربية والصديقة التى تعبر عن روح التآلف وعلاقات التعاون بيننا جميعاً من أجل المصلحة العامة، موجهاً الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الدولة نائب مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمه لتنظيم المهرجان السنوي السابع للتمور بسيوة، والذى تنظمه دولة الإمارات الشقيقة ممثلة فى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة المصرية ومحافظة مطروح، متمنياً النجاح والتوفيق للمهرجان والخروج بمزيد من المقترحات والتوصيات البناءة للنهوض بزراعة النخيل وإنتاج التمور وتسويقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل محافظ مطروح السابع للتمور
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.