“واتساب” يقترب من الاستغناء عن كلمات المرور لمستخدمي “أندرويد”
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
يمنح تطبيق التواصل الاجتماعي واتسآب، مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، طريقة أبسط للدخول إلى حساباتهم باستخدام ما يعرف باسم مفاتيح المرور، وهو ما يمكن أن يكون بداية النهاية لعصر التحقق من هوية المستخدم عبر كلمات المرور أو التحقق ذي المرحلتين.
ومع استخدام الأسلوب الجديد لتسجيل الدخول والمنتظر إضافته في باقي التطبيقات خلال الفترة المقبلة، يمكن لملياري مستخدم لتطبيق واتسآب الدخول إلى حساباتهم بنفس طريقة فتح هوتفهم الذكية سواء باستخدام الرقم السري أو وجه المستخدم أو بصمة الإصبع.
ورغم أنه لم يتضح ما إذا كان سيتم إضافة هذه الخاصية الجديدة إلى نسخة واتسآب للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس، فإن جوجل وآبل ومايكروسوفت تعمل على استخدام تكنولوجيا مفتاح المرور كبديل لكلمة المرور في الدخول إلى الحسابات على منصات وتطبيقات هذه الشركات.
وبمجرد تنشيط خاصية مفتاح المرور على أي تطبيق، لا يحتاج المستخدم بعد ذلك لتذكر الكلمة أو تأكيد هويته عبر استخدام أسلوب التحقق ذي العنصرين المعقد.
وتقول واتسآب التابعة لمجموعة ميتا، إن المستخدم سيحتاج إلى الإصدار أندرويد 9 أو الأحدث بالإضافة إلى الارتباط بحساب على جوجل مع أحدث نسخة من المتجر الإلكتروني بلاي ستور حتى يستطيع إضافة خاصية مفتاح المرور إلى تطبيق واتسآب، كما يحتاج المستخدم لتفعيل خاصية إغلاق شاشة الهاتف.
وجاء إعلان واتسآب عن إضافة الخاصية الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة أمازون دوت كوم إضافة خاصية مفتاح المرور للدخول إلى حسابات التسوق الإلكتروني، وتظهر هذه الخاصية بالنسبة لبعض مستخدمي أمازون في منطقة “حسابي” تحت فئة “التسجيل والأمن”.
يذكر أن تحالف “إف آي دي أو” الذي يضم جوجل وآبل مايكرسوفت هو الذي يطور تقنية مفتاح المرور حتى تظل مستقلة عن أي شركة تكنولوجيا عملاقة بمفردها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واتساب مفتاح المرور
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من صراع طويل مع الحوثيين.. إنهاء حرب غزة مفتاح للهدوء
أكد العميد في قوات الاحتلال، زفيكا هايموفيتش، أن الحرب الحالية مع جماعة الحوثي في اليمن "لا نهاية لها"، خصوصا مع تغيير الجماعة اليمنية أساليب هجماتها.
وقال هايموفيتش في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "إسرائيل" تواجه تحديات متزايدة من هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما يفرض عليها التكيف مع وجود تهديد دائم من الجنوب.
ولفت إلى أن تهديد الحوثيين الأخير بضرب الموانئ الإسرائيلية، يعكس تصعيدًا في أساليبهم الهجومية، مقابل اعتماد "إسرائيل" على "إدارة عملياتية" للأحداث بدلاً من استراتيجية شاملة لتحقيق "الأمن القومي".
ولفت العميد الإسرائيلي إلى أن الحصار الجوي أو البحري الذي تحاول "إسرائيل" فرضه على الحوثيين يثبت محدودية تأثيره، فهم (الحوثيون) يحاولون تقليد أساليب "إسرائيل" في العمليات، مثل التحذيرات المسبقة قبل الهجمات.
وشدد على التصعيد المتبادل يخلق حالة من "العين بالعين"، حيث يستخدم كل طرف نفس الأدوات ضد الآخر. كاشفا في الوقت نفسه أن تعليق رحلات شركات الطيران الدولية بسبب تهديدات الحوثيين يعكس تأثيرا نفسيا قويا في المعركة.
وحذر هايموفيتش من أن الحوثيين يمتلكون القدرة على مواصلة الهجمات لفترة طويلة، مستفيدين من مساحات الإنتاج والدوافع الأيديولوجية، مؤكدا أن "إنهاء الحرب في غزة قد يكون مفتاحًا لتقليل التهديدات من الحوثيين وضمان استقرار إقليمي".
ورجح أن يؤدي إنهاء الحرب على غزة إلى فتح الباب أمام تعزيز العلاقات مع السعودية، مشددا على أن التركيز على التطبيع الإقليمي قد يخفف من التحديات الأمنية.