"الشؤون الإسلامية" تنظم دورات تأهيلية للدعاة والداعيات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، الدورة التأهيلية للدعاة والداعيات المتعاقدين، إذ تستهدف أكثر من 1291 داعياً وداعية في عدد من المسارات العلمية والمنهجية والفكرية والمهارية.
وتتنوع برامج الدورة التي تستمر على مدى شهرين ونصف، مابين دروس ومحاضرات وورش عمل يلقيها مجموعة من العلماء والأكاديميين والدعاة، حيث يتناول المحاضرون شرح مجموعة من الكتب المهمة منها: القواعد الأربع للإمام محمد بن عبد الوهاب، وأصول السنة للإمام أحمد بن حنبل، والأصول الثلاثة للإمام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والأربعون النووية، والآجرومية، وكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب، ومعاملة الحكام للشيخ عبدالسلام آل عبدالكريم، ورفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية، والإبداع في كمال الشريعة وخطورة الابتداع للشيخ محمد ابن عثيمين، والمهذب من حكم الانتماء للشيخ سعد الحصين، وفضل الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهاب، إضافة إلى عدد من الحقائب التدريبية في المهارات المهمة في الدعوة: الإلقاء والخطابة، ومهارات الحوار والتعامل مع الجمهور، وكيف تُعِد بحثاً.
وتهدف " الشؤون الإسلامية" من خلال هذه البرامج إلى زيادة عدد الدعاة والداعيات المضافين في نظام الفسح الإلكتروني الذي يخولهم بالقيام بالمهام الدعوية الموكلة لهم، بالإضافة إلى مشاركتهم في موسم الحج والعمرة والزيارة وذلك من خلال تحسين أدائهم وتأصيلهم علمياً ليتمكنوا من القيام بالعمل الميداني على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدعاة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
شارك الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، نيابةً عن فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، في حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر.
وفي كلمته، نقل الدكتور حسن خليل تحيات وتهنئة فضيلة الأمين العام الدكتور محمد الجندي إلى الخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الدعويَّة السامية.
وأكَّد الدكتور خليل أنَّ هذا اليوم يمثِّل ثمرة جهد مشترك بين الآباء والأبناء، وأنَّ خريجي كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يحملون أمانة عظيمة في خدمة الدِّين والوطن، مشيرًا إلى أنَّ نجاح الأفراد والمؤسسات يُقاس بأداء واجبهم في الدعوة إلى الله على بصيرة، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجهها الأمَّة اليوم.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف -بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية- يضطلع بمسئوليَّة الحفاظ على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وأنه خطا خطواتٍ جادةً خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الأزهري والمناهج الدراسية بما يتواكب مع متطلبات العصر، خاصَّة مع تحديات مثل جائحة (كورونا).
وشدَّد الأمين المساعد على أنَّ طالب كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يجب أن يكون قدوة في مجتمعه، وأنَّ القدوة الحقيقية تبدأ من سيرة النبي الكريم محمد ﷺ، الذي جسَّد القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة، فكان القائد والمعلِّم والقاضي العادل.
واختتم الدكتور حسن خليل كلمته بتأكيد أنَّ الاقتداء بالنبي ﷺ في أقواله وأفعاله هو السبيل الأقوم لرفعة الأمَّة وإصلاح المجتمعات، سائلًا الله -تعالى- التوفيق للخريجين في خدمة دِينهم ووطنهم.