موعد زراعة الفول البلدي في الوجهين القبلي والبحري وأهم أصنافه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن موعد زراعة الفول يعتبر من العوامل التي تحدد إنتاجية محصول الفول البلدي لارتباط ذلك بعدة عوامل وهي الحرارة والرطوبة وتساقط الأمطار وما يتعلق بذلك بالآفات الزراعي والأمراض التي تصيب الفول وأهمها التبقع البني والصدأ فضلا عن أمراض التربة مثل الذبول وعفن الجذور والهالوك.
وأوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن العوامل الجوية تتسبب في زيادة النشاط للآفات والحشرات مثل المن والذبابة البيضاء اللتان يتسببان في انتشار أمراض فيروسية.
الالتزام بمواعيد الزراعة حتى لا يتسبب ذلك في مشاكل في التزهيرأكد ضرورة الألتزام بمواعيد الزراعة حتى لا يتسبب ذلك في مشاكل في التزهير وعقد وتكوين الثمار، لافتا إلى أن أفضل موعد للزراعة في الوجه القبلي منتصف شهر أكتوبر الحالي وفى النصف الأول من نوفمبر في محافظات الوجه البحري.
أشار إلى أن أفضل أصناف الفول للزراعة هي سخا 1 والذي يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ، كما أنه مبكر النضج وتجود زراعته في كل محافظات الدلتا وفي الوجه القبلي محافظات بني سويف والمنيا والفيوم، وهو نبات قوي النمو وتفريعه متوسط.
أهم أصناف الفول التي تزرع في المحافظاتلفت إلى أن صنف الفول جيزة 716 مهجن ويتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ وهو مبكر النضج بما يقرب من 15 يوم عن الأصناف الأخري ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي وتجود زراعته في الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا وهو غزير التفريع يقاوم للرقاد.
من بين الأصناف أيضا جيزة 843 وهو مستنبط بالتهجين ويقاوم الهالوك وهو متحمل الإصابة بالأمراض الورقية ويتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي المصابة بالهالوك بحوالي 55 إلى 60% ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ويزرع في الوجه البحري ومصر الوسطى، أما صنف مصر 1 فهو مُهجن أيضا ومقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ويمكن زراعتة جنوب الدلتا ومحافظات الصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول زراعة الفول مناخ الزراعة فی الوجه
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف النمكى، بشأن إنشاء مشروع مربي طبيعي للأسماك بترعة الباسوسية لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة المائية بمدينة القناطر الخيرية - محافظة القليوبية".
وشهد الاجتماع، استعراض النائب عاطف النمكى، لاقتراحه، موضحا أن الهدف منه هو استغلال المجرى المائي بتحويله إلى بيئة منتجة من خلال إطلاق أنواع محددة من الأسماك التي تتغذى طبيعيًا على الحشائش والطحالب والقواقع والرواسب بما يحقق تنظيفا ذاتيا للمجرى ويحسن جودة المياه دون الحاجة لأعلاف أو تدخلات صناعية، ويسهم في الوقت نفسه في توفير مصدر غذائي منخفض التكلفة وأمن للمواطنين.
من جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية التوسع في مشروعات الثروة السمكية، بما يؤدى إلي زيادة حجم الإنتاج من الأسماك، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن الدولة أولت كامل اهتمامها بتنمية الثروة السمكية والارتقاء بإنتاجيتها، نظرًا لأهميتها في سد الفجوة الغذائية، وتوفير احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مشيرا إلي جهود الدولة المصرية نحو دعم التنمية المُستدامة وتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى معيشة المواطن، في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.
وقال المهندس محمود محمد، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، أن ذلك الاقتراح يتعارض مع نص قانون الموارد المائية والرى الذى يمنع
إقامة المزارع وأقفاص التربية السمكية فى مجرى النيل وفرعيه وحتى خمسمائة متر خلف قناطر إدفينا وسد وهويس دمياط وكذا الرياحات والترع العامة وبحيرة ناصر، كما يمنع وضع أوتاد لربط الشباك فى نهر النيل وفرعيه أو جسور المجارى المائية أو فى قاعها أو فى جسور حوض إحدى القناطر.
وشهد الاجتماع طرح تساؤل من المهندس محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، حول مدى وجود المقومات البيولوجية لمقاومة الحشائش في المجارى المائية.
وأشار إلي أهمية دور وزارة الرى في توصيل مياة الرى لجميع المناطق.
واتفق أعضاء اللجنة، علي أهمية الحفاظ علي المجارى المائية وسريان المياة بها، لضمان وصولها لمختلف المناطق.
ودعا الأعضاء، الحكومة إلي استعراض خطتها للتوسع في مشروعات الثروة السمكية.