زراعة المنوفية: تطهير 62 كيلومتر من المساقي الخصوصية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
تلقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، تقريرًا عن جهود مديرية الزراعة فى المتابعة الدورية لأعمال تطهير المساقى الخصوصية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، حيث أشار المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية إلى أنه تم تطهير مسافة طولية بلغت 62 كيلو و400 متر من المساقي الخصوصية تطهير تعاونى وذاتى وتحسين لخدمة 3992 فدان زراعي خلال الفترة من نصف يوليو حتى آخر يوليو 2025، وتم رفع كافة نواتج التطهير وجار المتابعة المستمرة لتطهير المساقى الخصوصية بجميع نواحي المحافظة ونقل ناتج التطهير أولا بأول لتقليل الفاقد من الموارد المائية وترشيد استخدامها.
وعلى صعيد آخر، وتنفيذا لتوجيهات محافظ المنوفية بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم لإقامة المشروعات والأنشطة الزراعية والإنتاجية، فقد أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تمت الموافقة على استخراج 13 ترخيص تشغيل لمحلات أعلاف، وعمل معاينات لعدد 8 (مزارع دواجن وماشية، مصنع) لدراستها تمهيداً للموافقة على استخراج تراخيص تشغيل للطلبات التي تنطبق عليها الشروط المقررة، بالإضافة إلى المرور على 1227 فدان حدائق فاكهة وخضراوات للنهوض بكافة المحاصيل وحل المعوقات التي تعترض المزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة.
وشدد محافظ المنوفية على ضرورة استمرار هذه الجهود لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية لضمان توفير بيئة زراعية مناسبة، فضلا عن دعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات والأنشطة الزراعية والإنتاجية بهدف خلق فرص عمل للشباب وتحقيق عائد للأسر الريفية لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زراعة المنوفية مساقي خصوصية
إقرأ أيضاً:
علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبيعي يُوصف بأنه “رائد” في مجال علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعد أن حدد الأنظمة الجزيئية المسؤولة عن نمو الشعر لدى الإنسان، مما قد يُحدث تحولاً كبيراً في طرق العلاج مستقبلاً.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، أن الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة تلعب دوراً محورياً في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وهو ما يمنح أملاً جديدًا لمن يعانون من الصلع الوراثي، والذي يُعد أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا.
وبحسب الباحثين، فإن الصلع الوراثي لا يعود إلى تلف دائم في البصيلات، بل إلى دخولها في حالة خمول نتيجة خلل في الإشارات البيولوجية التي تتحكم في دورتها. ويعتقد العلماء أن هذا الخلل يمكن عكسه، مما يتيح إمكانية إعادة إحياء البصيلات ونمو الشعر بشكل طبيعي، بعيدًا عن الأدوية أو التدخل الجراحي.
تشير الدراسة إلى أن لدى الأشخاص المصابين بتساقط الشعر النمطي خللاً في التواصل بين الأنظمة الجزيئية التي تنظم نمو الشعر، مما يؤدي إلى توقف دورة النمو الطبيعية ودخول البصيلات في حالة سكون طويلة. ويهدف الاكتشاف الجديد إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات من خلال استعادة التوازن في الإشارات البيولوجية داخل الجسم.
يرى العلماء أن استعادة هذا التوازن يمكن أن تتم من خلال تعزيز الإشارات المحفزة لنمو الشعر، أو كبح الإشارات المثبطة لنشاط البصيلات، أو عبر تقنيات العلاج الجيني التي تعمل على تصحيح العيوب الوراثية، إضافة إلى استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء أو دعم بصيلات الشعر الضعيفة.
وأظهرت التجارب المعملية على النماذج الحيوانية نتائج مشجعة، فيما يُتوقع أن تبدأ التجارب البشرية خلال العامين المقبلين، ما يفتح الطريق أمام علاجات شخصية دقيقة تعتمد على الخصائص الجينية والهرمونية لكل فرد، وتبتعد كليًا عن الحلول التجميلية المؤقتة.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب