انطلقت فعاليات النسخة العاشرة من "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2023"، في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سالم بن محمد القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن) مديرة المهرجان، ونخبة من الفنانين والمخرجين والعاملين في القطاع السينمائي من دولة الإمارات والعالم.


وخلال حفل الافتتاح، أعلنت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) والمهرجان، عن تعاون "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب" مع مؤسسة "القلب الكبير" في دعم أطفال فلسطين، حيث سيتم تخصيص ريعه بالكامل لصالح الحملة الإغاثية التي أطلقتها المؤسسة أخيراً، والهادفة إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة الدفاع عن براءة الأطفال ومنحهم حقوقهم وما يستحقونه من أيام أفضل.
وفي كلمتها، أكدت أن المهرجان استطاع بعد مرور 10 سنوات على انطلاقته أن يتحول إلى مصدر إلهام للأجيال القادمة، وأن يكون منصة عالمية قادرة على تعزيز القيم الجمالية والإبداعية لدى أطفالنا وشبابنا، وتساهم في تمكين أصحاب المواهب الناشئة في دولتنا، وقالت: "تحول المهرجان بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي المحلي والعربي، يحتفي بسينما الصغار واليافعين والشباب، ليعكس ذلك مدى قدرة المهرجان وأفلامه على صناعة التغيير الإيجابي في حياتنا جميعاً". وأضافت: "نحتفي بدخول مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب عامه العاشر، حيث نروي في دورته الجديدة أكثر من 80 حكاية تنطق بلغات ولهجات مختلفة، ونتعرف على قصص تُمثل جسوراً ثقافية نَعبُر من خلالها نحو مجتمعات أخرى، ونتعرف فيها على وجهات نظر متنوعة، ونكتشف وقائع مختلفة، ما يؤكد أن السينما وسيلة راقية لتنوير وتعليم الإنسان".
من جانبه، عبر الفنان الإماراتي أحمد الجسمي عن سعادته باختياره ضيف شرف المهرجان وتكريمه بجائزة الإنجاز مدى الحياة على المستوى المحلي، وكذلك جائزة المتحدثين المميزين في المهرجان. وقال: "يسير المهرجان بخطى واثقة، ويتبوأ مكانة مميزة بين المهرجانات السينمائية الدولية، حيث اكتسب سمعة طيبة في الأوساط الثقافية والفنية العربية والعالمية"، مشيراً إلى أهمية السينما ودورها في صياغة المشهد الثقافي. وأضاف: "تصدر الفن السابع الواقع الثقافي في العديد من المجتمعات، وكان خير سفير لها، كما لعب دوراً فاعلاً في تقريب المسافات بين الشعوب وحفظ الثقافات والتقاليد من خلال أعمال خالدة في ذاكرتنا".
وتابع: "تعد الشارقة حاضنة مميزة وكبيرة للمشاريع السينمائية الطموحة، وعلى هذه الفئات العمرية الاستفادة من الدعم والرعاية والاهتمام الذي توليه لإنتاج أعمال سينمائية رصينة تنافس العالمية"، مستشهداً في هذا السياق بتجربته في فيلم "خورفكان".
من طرفه، توجه الفنان المصري حسين فهمي بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإدارة المهرجان لتكريمه بجائزة الإنجاز مدى الحياة على المستوى العربي، منوهاً إلى أهمية هذا التكريم وقيمته المعنوية. وقال: "لهذا التقييم قيمة عالية، خاصة إنه يأتيني من إمارة الشارقة القريبة على قلبي".
وقام الفنان المصري جان رامز بطل فيلم "البعبع" بالشكر الجزيل على استضافته وتكريمه بجائزة المتحدثين المميزين في المهرجان. وقال: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكريمي في مهرجان سينمائي، وسيبقى حياً في ذاكرتي طوال الحياة"، مؤكداً أن لديه العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، كما يوجد لديه الكثير من الرسائل الهادفة التي يود تقديمها من خلال أعماله المستقبلية.
وأكد طارق الريماوي، مخرج فيلم "حديقة الحيوان" الذي افتتح فعاليات المهرجان، أن فيلمه مستوحى من قصة حديقة الحيوانات في قطاع غزة التي صنفت كأسوأ حديقة حيوان في العالم بسبب حرب 2014. وقال: "تدور أحداث الفيلم حول علاقة صداقة تنشأ بين طفل ونمر صغير، حيث تنطلق الأحداث عندما يتجول سامي في أسوأ حديقة حيوانات في العالم، خلال بحثه عن كرته، وهناك يلتقي بنمر صغير، والذي يتبعه في سعيه للعثور على مكان آمن للعب، ورغم كل الصعاب، يصبحا صديقين، إلا أن الخطر يتربص بهما في مخلفات الحرب".
وكان حفل الافتتاح قد شهد حضور عدد كبير من الفنانين والنجوم من الإمارات والخليج والمنطقة العربية، ومن بينهم: الفنان المصري حسين فهمي، والفنانة المصرية ليلى علوي، والسيناريست المصري مدحت العدل، والسوري سامر المصري، والكويتي طارق العلي، والإماراتي أحمد الجسمي، والدكتور حبيب غلوم، والمصري جان رامز، والمخرجة نهلة الفهد، والمذيعة بوسي شلبي، وغيرهم، إلى جانب عدد من المخرجين وصناع الأفلام والعاملين في القطاع السينمائي المحلي والعالمي.
كما شهد الحفل الكشف عن أعضاء لجان تحكيم المهرجان التي تضم نخبة من المخرجين والخبراء السينمائيين من 11 دولة عربية وأجنبية، ومن بينهم: محمد حاجي، وأحمد شوقي، وتشو سونج كو، ومحمد قبلاوي، وغدير السبتي، والذين سيتولون مهمة تقييم الأفلام المشاركة في فئات المهرجان المختلفة، والتي تتضمن: "أفلام من صنع الطلبة"، وفئة "أفلام خليجية قصيرة"، وفئة "أفلام روائية قصيرة"، وفئة "أفلام الرسوم المتحركة"، وفئة "أفلام الرسوم المتحركة الطويلة"، وفئة "أفلام روائية طويلة"، فيما يشارك في تحكيم الأعمال المقدمة عن فئة "أفلام من صنع الأطفال والناشئة" 20 محكماً واعداً بينهم مجموعة من الأطفال والشباب الذين يشاركون للمرة الأولى في المهرجان.
وتعرض نسخة المهرجان العاشرة التي تستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، في فوكس سينما في سيتي سنتر الزاهية، 81 فيلماً من 37 دولة في العالم، تتضمن عروضاً سينمائيةً من دول تشارك لأول مرة في الحدث، وهي: مملكة بوتان، وكل من جمهوريات الجبل الأسود، ومالطا، والتوغو، وفيتنام، كما يشهد المهرجان عروضاً لثلاثة أفلام تقدم لأول مرة على مستوى العالم، بالإضافة لـ 43 فيلماً تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، ويستضيف أيضاً منصة "السجادة الخضراء"، التي تعرض 4 أفلام روائية طويلة، هي: "نزوح"، و"نيكولاس الصغير"، و"هي من كوكب آخر"، و"طريق الوادي"، وتتيح للجمهور لقاء المخرجين والكوادر السينمائية التي عملت على إنتاج هذه الأعمال والتحدث إليهم حول خبراتهم في عالم السينما بشكل عام وتجربتهم في تلك الأفلام المعروضة بشكل خاص، فيما تشهد فعاليات المهرجان 8 جلسات حوارية يقدمها كوكبة من الفنانين والمخرجين والمتخصصين بقطاع الصناعات السينمائية، يناقشون فيها العديد من القضايا المتعلقة بصناعة السينما الموجهة للأطفال والشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب السلطان القاسمي الشارقة السینمائی للأطفال والشباب محمد القاسمی

إقرأ أيضاً:

صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية

بين صورة تلخّص عملية التجويع، وأخرى تشكك في وجودها، وجد الطفل الغزّي محمد المطوق نفسه في قلب معركة رقمية لم يخترها.

صورة واحدة، لوجه غائر وذراع هزيلة، وجسد نُحتت تفاصيل عظامه من الجوع، كانت كفيلة بأن تتصدر الصفحات الأولى لصحف عالمية كبرى، وتختصر في ملامحها مأساة آلاف الأطفال في غزة الذين أنهكهم الحصار والتجويع.

لكن ما إن بدأت هذه الصورة تتنقل بين الشاشات والمنصات، حتى انطلقت في الجهة المعاكسة حملة رقمية مضادة، تقودها حسابات إسرائيلية، بعضها رسمي، وأخرى ذات طابع منسق، تحاول النيل من مصداقية الصورة، والطعن في الرواية الإنسانية التي حملتها إلى واجهة الرأي العام الدولي.

Almost all the so-called “hunger” photos from Gaza — if not all — show extremely thin, sickly children next to healthy, well-fed parents.

There is no such thing as selective hunger.

These children are clearly suffering from severe medical conditions, most likely due to the high… pic.twitter.com/ISyZL0xCQT

— The Voice Of Truth ???? (@thevoicetruth1) July 26, 2025

هل يعاني محمد المطوق من المجاعة فعلا أم إن الصورة جرى استخدامها في سياق مضلل كما تدعي تلك الحسابات؟ ولماذا تركّز الهجوم على هذا الطفل تحديدا؟ وما سر تزامن الحملة مع اتساع تغطية الإعلام الدولي لمأساة غزة؟

في هذا التقرير تتبعنا جذور الحملة، ورصدنا تفاعلاتها، وقابلنا الصورة بالوثيقة، وسردية الاحتلال بالشهادة، في محاولة لفهم ما وراء الهجوم.. وما يخفيه من سرديات مضادة.

تضليل إسرائيلي منسق

رصدت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة حملة رقمية شاركت فيها حسابات إسرائيلية، سعت إلى إنكار المجاعة التي يعاني منها سكان غزة، والتشكيك في وسائل الإعلام الدولية التي تنقل حقيقة الأوضاع الإنسانية في القطاع.

????THE NEW YORK TIMES IS SICK.

That child in their “famine in Gaza” photo?
Mohammed al-Mutawaaq.
He has a muscular disorder.

They knew that.
They didn’t care.
They wanted a photo to make Israel look like monsters.

Disgusting. Dangerous. Deranged. pic.twitter.com/vJBSgOJrLC

— Jews Fight Back ???????????????? (@JewsFightBack) July 27, 2025

 

 

واستندت الحملة إلى نشر معلومات مغلوطة، وترويج سرديات مضللة، والتشكيك في الصور والمقاطع التي توثق معاناة السكان، لا سيما الأطفال، بهدف تقويض التعاطف العالمي مع الفلسطينيين وتقليب الرأي العام ضد التغطية الإنسانية.

الصورة تتصدر الصحف العالمية

وفي 25 يوليو/تموز الجاري، تصدّرت صورة الطفل محمد المطوّق غلاف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، ورافقها عنوان يصف سوء التغذية في غزة بأنه يهدد حياة الأطفال.
سرعان ما انتشرت الصورة في وسائل إعلام عالمية مرموقة، بينها الغارديان وديلي ميرور البريطانيتان، تحت عناوين مثل "أطفال غزة يموتون جوعا"، و"طفل يبلغ من العمر عاما ونصفا يواجه المجاعة".

إعلان

كما غطّت الصورة منصات إعلامية كبرى مثل "سي إن إن"، وبوليتكو، ووصفتها بأنها "مروعة"، مستعرضة تفاقم أزمة الجوع في القطاع بفعل استمرار الحرب وعرقلة دخول المساعدات.

تشكيك وتهكم

تزامنا مع هذه التغطية، شنت حسابات إسرائيلية -من بينها حسابات موثقة- حملة تشكيك ضد صورة الطفل، وادعت أنه لا يعاني من المجاعة، بل من "اضطراب عضلي"، متسائلة "لماذا لا تظهر والدته أو شقيقه بالوضع ذاته؟".

Can someone explain to me why the New York Times is using a photo of Mohammed al-Mutawaaq, a child with a muscular disorder, as the face of famine in Gaza? pic.twitter.com/olFjiFgcXt

— Vivid.???????? (@VividProwess) July 27, 2025

Mohammad’s older brother is not experiencing any famine. @HonestReporting @EFischberger pic.twitter.com/23OJWqTouO

— Open Source Intel (@Osint613) July 27, 2025

 

 

وظهر وسم "محمد المطوق" باللغتين العربية والإنجليزية ضمن أبرز الوسوم على منصة "إكس"، مصحوبا بتعليقات ساخرة، منها "الطفل مريض منذ الولادة.. فبركة دعائية جديدة ضد إسرائيل.. الصورة معدلة أو توليد ذكاء اصطناعي".

Why is the @NewYorkTimes using a photo of Mohammed al-Mutawaaq, a CHILD WITH a MUSCULAR DISORDER, AS the FACE OF FAMINE IN GAZA?!?!https://t.co/nPo89ZjKR8
STILL NO FAMINE IN GAZA
STILL NO GENOCIDE IN GAZA
GENOCIDE IN SYRIA THOUGH ????‍♀️#DruzeGenocide #AlawitesGenocide pic.twitter.com/bBvnr7LFtd

— Nikki ✝️???????????????? (@Nikki87679054) July 27, 2025

 

لم تقف الحملة عند الحسابات الشخصية، بل شارك فيها وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، عبر إعادة نشر تدوينة للمحامي الأميركي ليو تيريل -رئيس فريق مكافحة معاداة السامية في حملة الرئيس دونالد ترامب- قال فيها إن "الصورة جزء من بروباغندا حماس"، متهما الإعلام الغربي بـ"تشويه صورة إسرائيل باستخدام صور من صراعات أخرى أو لأطفال مرضى".

THIS. Images of children from different conflicts. Images of children with genetic diseases. Doctored/AI-generated images. The list goes on. All to tarnish Israel.

The media and YOU should not perpetuate Hamas propaganda. https://t.co/4K82JB4eXj

— Leo Terrell (@LeoTerrellDOJ) July 27, 2025

 

وكتب تيريل على حسابه الرسمي بمنصة إكس "بالضبط، صور لأطفال من صراعات أخرى، وأطفال يعانون من أمراض وراثية، وصور معدّلة أو منتجة بالذكاء الاصطناعي، كل ذلك بهدف تشويه صورة إسرائيل"، مطالبا وسائل الإعلام بالتوقف عن ترويج دعاية حماس، وفق تعبيره.

وثائق طبية تفنّد الادعاء

تحققت "سند" من المعلومات المتداولة، واطلعت على ملف الطفل محمد المطوق في العيادات الخارجية التابعة لمستشفى الرنتيسي-النصر للأطفال، بوزارة الصحة في غزة.

وتُظهر الوثائق الرسمية أن الطفل وُلِد بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، ويعاني من آثار نقص أكسجين عند الولادة، مما سبب له ضمورا دماغيا وقصورا في القدرات الحركية، ويحتاجا تغذية خاصة، وأن حالته تطورت إلى سوء تغذية حاد خلال الحرب، وهو ما لم تذكره الحسابات الإسرائيلية المشاركة في الحملة.

 

صورة للتقرير الطبي لحالة الطفل محمد المطوق (وكالة سند)

 

View this post on Instagram

A post shared by saeed Mohamed/ سائد محمد (@saeedmhm97)

 

 

سوء تغذية حاد

في تصريحات خاصة لـ"سند" أكدت والدة الطفل هداية المطوق أن ابنها البالغ من العمر عاما وسبعة أشهر "وُلد ولم يكن يعاني من سوء التغذية المهدد لحياته"، رغم معاناته بسبب نقص الأكسجين وارتخاء العضلات.

إعلان

كما ظهرت والدته، في مقطع فيديو عبر "إنستغرام" قالت فيه إن طفلها "كان يمارس حياته مثل أي طفل طبيعي، قبل معاناته من سوء تغذية سام".

View this post on Instagram

A post shared by Sana Aljamal (@sana_aljamal82)

 

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Jalal (@a.j.press)

 

 

وأكدت أن وزنه انخفض من 9 إلى 6 كيلوغرامات بسبب الحرب والمجاعة، لافتة إلى أنها تعيش في خيمة مؤقتة بدون خدمات أساسية.

One and a half years old, Mohammed Al-Mutawaq In danger of starvation Severe weight loss from 9 to 6 kg Severe malnutrition Living in an uninhabitable tent Needs milk and food Of course, it's clear there's no need to explain (no Pampers) Instead of Diaper, use a plastic bag ???? pic.twitter.com/Pru9VojNtY

— dr. mohammed hamad – Gaza (@Medo198518) July 26, 2025

 

 

وخلال تصوير الفيديو، رفعت المطوق صورة قديمة لطفلها الصغير، الذي بدا في حالة طبيعية، قبل تأثره بسبب قلة الطعام ونقص الحليب، مما يدحض الرواية الإسرائيلية حول عدم معاناة الطفل من سوء التغذية أو تأثره بأوضاع الحرب.

ويعكس الهجوم الرقمي على صورته جزءا من سردية أوسع، تسعى لتقويض تأثير المشاهد الإنسانية القادمة من القطاع، والتشويش على التقارير التي تنقل حقيقة ما يجري تحت الحصار والقصف.

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.

ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة، في وقت يُقدر فيه عدد الأطفال دون سنّ العام الواحد في القطاع بأكثر من 40 ألف رضيع.

ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • محمد الشرقي يزور برنامج أجيال المستقبل ويشيد بأهدافه
  • بالصور: ليلى أحمد، طفلة غزة التي تقاوم الجوع وتكتب حكاية صمود
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
  • صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية