المنامة، البحرين- صراحة نيوز
أعلن بنكABC ، البنك الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن رعايته الماسية للمؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (“ميرا”) 2023، حيث يقام الحدث الأكبر في مجال علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برعاية كريمة من مصرف البحرين المركزي بالتعاون مع بورصة البحرين تحت شعار: “من المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى أسواق رأس المال المستدامة”، والذي ينعقد في فندق ريتز كارلتون البحرين في تاريخ 13 نوفمبر 2023.


إنطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية، يلتزم بنك ABC بدعم المبادرات التي تعكس مبادئ الاستدامة وتعزز التقدم في الأسواق الأساسية التي يتواجد فيها. يُتيح مؤتمر “ميرا” السنوي فرصة مد جسور التواصل وتكوين علاقات متينة في مجال الاستدامة، كما يشجع المؤتمر على إجراء حوار جاد حول تحديات السوق وأنجع الممارسات في القطاع المالي، ويساعد في إطلاع وتوعية المشاركين والجهات المعنية بأهمية علاقات المستثمرين ومبادئ الاستدامة وحوكمة الشركات. يُعد المؤتمر همزة وصل بين المهنيين والمختصين للانخراط في نقاشات حول توجه الصناعة المصرفية والحلول الرقمية المُثلى في مجال علاقات المستثمرين. كما يحظى المشاركون بفرصة تكوين علاقات مع مجموعة واسعة من الشركات في القطاع المالي، مما يتيح لهم بناء منظومة متكاملة لعلاقات المستثمرين في المنطقة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة/ فاطمة يوسف، رئيس علاقات المؤسسة وشؤون الإعلام لمجموعة بنك ABC “يسر بنك ABC أن يتواجد في هذا المؤتمر من خلال رعايته الماسية للمؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط “ميرا” لعام 2023. عبر مزاولة أنشطتنا في أكثر من 15 دولة حول العالم، نواصل في بنك ABC التزامنا الراسخ بمبادئ الشفافية مع المستثمرين والجهات المعنية الأخرى، بالإضافة إلى حرصنا على ترسيخ مفهوم الاستدامة في جميع الجوانب والمجالات. نتطلع إلى عقد مؤتمر ناجح يلتقي فيه قادة الصناعة المصرفية لتبادل الأفكار ومناقشة أفضل ممارسات علاقات المستثمرين.”
ومن جانبها، قالت السيدة/ مروة المسقطي، مدير إدارة التسويق والاتصال في بورصة البحرين، وعضو مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط: “يُسعدنا انضمام بنك ABC كأحد الرعاة الرئيسين لمؤتمر “ميرا” 2023 السنوي. يُعتبر مؤتمر “ميرا” فرصة مميزة لجمع المختصين في مجال علاقات المستثمرين والجهات الفاعلة في السوق على طاولة واحدة من أجل إبراز أهمية استخدام أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين في مملكة البحرين والشرق الأوسط، وقد أصبح ذلك ممكنًا بفضل دعم ومساندة مؤسسات رائدة في الأسواق المالية لضمان نجاح المؤتمر”.
الجدير بالذكر أن بورصة البحرين وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط “ميرا” كانتا قد أطلقتا بشكل رسمي فرع البحرين للجمعية في شهر أبريل من العام 2019، محققةً نتائجًا ملموسة. ومنذ إطلاقها، نظمت بورصة البحرين العديد من ورش العمل لتشجيع تطبيق أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين لدى الشركات المدرجة. وقد أصدرت بورصة البحرين دليل أفضل الممارسات في مجال العلاقات المستثمرين لتسليط الضوء على أهمية وتأثير تطبيق أفضل ممارسات علاقات المستثمرين على أداء الشركات المدرجة وتنافسيتها في السوق.
“انتهى”

عن بنك ABC
يُعد بنك ABC من البنوك الرائدة في المجال المصرفي في المنطقة، ويقدم لعملائه مجموعة مبتكرة من المنتجات والخدمات المالية والتي تشمل الخدمات المصرفية بالجملة للشركات وتمويل التجارة والتمويل المركب والمشاريع والقروض المشتركة ومنتجات الخزينة والتمويل الإسلامي. كما يقدم البنك الخدمات المصرفية بالتجزئة من خلال شبكة البنوك التابعة له في الأردن ومصر وتونس والجزائر، ومن خلال بنك إلى في البحرين والإردن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة بورصة البحرین الممارسات فی

إقرأ أيضاً:

ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!

لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً.

منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل...

إطلاقاً!
اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد.
كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن.

بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة.

هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً.

تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا.

ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة!

في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات.

هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام.

ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين.

في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة.
الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»!
ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة.

أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو».

ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات.

في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ.

ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى.

وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.

في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟

 الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع حاكم مصرف سوريا المركزي تعزيز البنية الأكاديمية المتخصصة بالقطاع المالي 
  • مصرف حكومي يعلن رفع رواتب المتقاعدين لشهر حزيران
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • المصرف المركزي ينشر تفاصيل طلبات فتح الاعتمادات المستندية خلال شهر مايو
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • وزارة الأوقاف: توفير رعاية طبية متكاملة للحجاج بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني بمكة
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • مصرف الجمهورية يعلن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • الدكتور المصطفى: حاكم مصرف سوريا المركزي تحدث عن مشروع لطباعة عملة جديدة وأكد أن أزمة القطاع المصرفي تتعلق بالثقة لا السيولة
  • كوميرا فاينانس التابعة لمجموعة رويال جروب أبوظبي تنال الموافقة المبدئية من مصرف الإمارات المركزي للحصول على ترخيص بمزاولة أنشطة التمويل في دولة الإمارات