اتحاد الغرف السياحية: المقاصد المصرية آمنة وبعيدة تماما عن الأحداث الحالية بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن مصر ترحب بضيوفها من السائحين من شتى أنحاء العالم، مشددا على ان جميع المقاصد السياحية المصرية آمنة تماما وبمنأى عن الأحداث التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للجنة تسيير أعمال الإتحاد الذي عقد برئاسة أحمد الوصيف.
وأشاد احمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية والأعضاء برسالة الطمأنة التى أطلقتها وزارة السياحة والآثار إلى وكالات السياحة والسفر بالخارج والتى تضمنت رسالة ترحيب وطمآنة واضحة للسائحين بالاضافة الى عدد من الفيديوهات الحية التي يعبر فيها السائحين المتواجدين حاليا بمصر عن استمتاعهم بالمنتج السياحي المصري سواء كانوا من سائحي الترفيه المتواجدين في المدن الساحلية او مرتادي وجهات السياحة الأثرية والثقافية بمصر.
كانت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط قد وجهت منذ عدة أيام رسالة طمأنة للسائحين الراغبين في زيارة مصر إلى جانب عدد من الحوافز التى تستمر الوزارة والهيئة فى تقديمها لوكالات السياحة والسفر ومنها البرامج المشتركة للتسويق وبرنامج تحفيز الطيران وغيرها.
واستعرض رئيس الاتحاد خلال الاجتماع الافتتاحات الجديدة التي قامت بها الوزارة مؤخرا لعدد من المتاحف التي تعرض بشكل احترافي وتقني متميز آثار الحضارات المختلفة التي ازدهرت في مصر وتضمنت قطعا أثرية تعرض لأول مرة مما يزيد من أهمية المقصد السياحي المصري ويجعله فريدا من نوعه حيث يجمع بين المنتج السياحي الشاطئي الترفيهي والمنتج الثقافي التاريخي.
وتناول الاجتماع الحالة الراهنة وتأثيرها على الأعداد الوافدة حيث قدم رئيس غرفة الفنادق تقريرا بنسب الإشغال الحالية بمختلف المقاصد السياحية والتي جاءت في إطار المعدلات المتوقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السائحين احمد الوصيف السياحة والاثار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.