أحمد عيسى: سيول «دانيال» كشفت معالم أثرية كثيرة تحتاج إلى الدراسة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف مسؤول إدارة وحماية التراث شحات أحمد عيسى، تفاصيل المعالم الأثرية التي تم اكتشافها عقب اجتياح (العاصفة دانيال) مختلف المدن الشرقية، لافتًا إلى أن “اكتشافها سيقود علماء الآثار في البلاد إلى اكتشاف معابد أو حمامات مياه تمنح معلومات مهمة عن تاريخ الإقليم بصفة عامة”.
وأشار إلى “ضرورة تشكيل فريق وطني يهتم بهذا الاكتشاف وتوفير الدعم الخارجي من المنظمات الدولية المعنية وذلك لدراسة طبيعتها حتى يتسنى الحفاظ عليها”، موضحًا أن “سيول «دانيال» كشفت عن كثير من المعالم الأثرية التي تحتاج إلى الدراسة، تبقى أهمها «معالم لقنوات تصريف المياه الضخمة»”.
وتابع ؛ “لعل ذلك يكون درسا حمله إلينا «دانيال» ليرشدنا إلى اعتماد نظام جديد في تصريف المياه يتماشى مع خصوصية المنطقة”، وأردف أن “المعالم عبارة عن مجار لقنوات منحوتة في الصخر، إضافة إلى معلم أخر يتمثل في أسس معمارية في وادي بلفدير”.
وأشار إلى أنه “ظهرت معالم وأسس لجدران في المنطقة بين مدينتي سوسة وشحات، وظهرت أيضا أسس جدرانية كلاسيكية في مدينة درنة”، مردفًا أن “هذه المعالم من المتوقع أن تقود علماء الأثار في البلاد إلى اكتشاف معابد أو حمامات مياه ما يوفر معلومات مهمة عن تاريخ الإقليم بصفة عامة”.
وختم موضحًا؛ “نقترح تحديد خطة وطنية لاستغلالها لدراسة طبيعتها ومكوناتها ليتسنى الحفاظ عليها وإظهارها وترميمها، عبر فريق وطني يهتم بهذا الاكتشاف الذي يحتاج إلى الدعم الخارجي من المنظمات الدولية المعنية”.
الوسومأحمد عيسى دانيالالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أحمد عيسى دانيال
إقرأ أيضاً:
6 معالم سياحية بارزة في دكار
تضم دكار عاصمة السنغال معالم سياحية بارزة، بعضها يؤرخ للحقبة الاستعمارية الفرنسية وظلم الرجل الأبيض للقارة السمراء، ومنها ما يجسد تجذر الإسلام في الدولة، ويعزز هويتها الأفريقية، وفيما يلي بعض من مناطق دكار التي تستحق الزيارة:
جزيرة غوريتقع جزيرة غوري على بعد نحو 3 كيلومترات من العاصمة السنغالية، وتمتد على عرض الساحل مقابل دكار، وتبلغ مساحتها نحو 17 هكتارا.
وشكلت الجزيرة منذ القرن الـ15 حتى القرن الـ19 المركز الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي.
وتعتبر الجزيرة شاهدا على ظلم الإنسان الأبيض للأفارقة. وتستقطب غوري يوميا أعدادا كبيرة من السياح الأوروبيين والأفارقة والعرب.
ساحة الجنديتعتبر من أبرز المعالم التاريخية في السنغال، حيث أقيمت في دكار عام 1923 تكريما للجنود السنغاليين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الأولى.
ينتصب في وسط الساحة تمثال لجندي سنغالي. وتقام فيها احتفلات وطنية من حين لآخر.
افتتح المسجد رسميا عام 1997 في منطقة وكام غربي العاصمة، ويتميز بموقعه الفريد المطل على المحيط الأطلسي.
وبني المسجد بتبرعات من السكان دون دعم من الحكومة أو أي جهة خارجية، مما يجعله شاهدا على تضامن المواطنين العاديين، والتزامهم تجاه قدسية الدين الإسلامي.
يقع القصر الجمهوري في منطقة بلاتو بلاتو بوسط دكار على بعد خطوات من المحيط الأطلسي، ويعود إنشاء القصر لعام 1907 في الحقبة الاستعمارية. وكان مقرا للحاكم العام لغرب أفريقيا الفرنسية.
إعلانوبعد الاستقلال عام 1960، أصبح مقرا للرئيس السنغالي، واستضاف حتى الحين 5 زعماء آخرهم الرئيس الحالي باسيرو فاي.
وتمر السيارات من أمام بوابة القصر، ويلتقط المارة صورا منه دون أن تتعرض لهم قوات الأمن الموجودة في المكان.
يعود إنشاء هذه المحطة لعام 1885، خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وتقع في قلب دكار بالقرب من الميناء الرئيسي، وتعتبر من أهم المعالم الحضرية في السنغال، وتتميز بتصميمها المعماري الذي يعكس الطراز الأوروبي الكلاسيكي.
تمثال النهضةيقع تمثال النهضة الأفريقية في ضاحية دكار غير بعيد عن مسجد التجلي، وهو أحد أبرز المعالم في السنغال وأطول تمثال في أفريقيا.
اكتمل التمثال رسميا في عام 2010 بكلفة 15 مليون دولار. يعكس التمثال الطموحات الأفريقية نحو المستقبل وتجاوز الماضي الاستعماري.
ورغم رمزيته العالية، فقد أثار جدلا واسعا منذ التخطيط له وحتى افتتاحه، ويقصده سواح من مختلف دول العالم.