ماجد الحسني: التتويج دافع للفريق الأول لتحقيق نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وتحدث ماجد الحسني مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي مسقط عن المباراة، حيث قال: أقدم شكري للجمهور الذي حضر لمؤازرة الفريق في النهائي، كما أقدم الشكر لرئيس نادي مسقط نصر الوهيبي، والجهازين الفني والإداري، واللاعبين على ما قدموه للفريق، وإسهاماتهم الفعالة في التتويج باللقب، مبينا أن المباراة النهائية لم تكن سهلة على الإطلاق، خاصة أن فريقي كان متأخرا في الشوط الأول، ومعظم اللاعبين لم يكونوا في يومهم، لكن الثقة هي من رجحت كفة الفريق للفوز بالمباراة.
وأضاف: لم نفقد الأمل رغم التأخر في النتيجة، حيث كان التسرع هو السمة البارزة للفريق مع بدء المباراة وهو ما أثر على الأداء ككل، مشيرا إلى أن لدى السيب عناصر جيدة قدمت مردودا طيبا في اللقاء، وأكد الحسني أن التتويج مع فريق الناشئين والشباب يعني له الشيء الكثير، خاصة أنه هو ومساعده قيس الحسني يقودان فرق المراحل السنية لأول موسم، ويرى الحسني أن تتويج نادي مسقط بالثنائية يعتبر دافعا كبيرا للفريق الأول لتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الحالي، كما أوضح أن المستويات الفنية للدوري عالية، وذلك على الرغم من قلة عدد المباريات التي خاضتها الفرق خلال هذا الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
أقدم شخص، الجمعة 30 مايو 2025م على قتل زوجته ذبحا في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن فيما قام أخر بقتل والده بمحافظة شبوة في أحدث جرائم القتل الأسرية.
وأفاد مصدر محلي أن شخص يُدعى (عايد سمير أحمد ناصر) أقدم على قتل زوجته عبير بطريقة وحشية، مستخدمًا سكينًا لذبحها حتى الموت، قبل أن يلوذ بالفرار بمساعدة شقيقه.
وفقًا للمصادر فان الضحية عبير (27 عامًا)، وأم لطفلين، لقيت حتفها إثر خلاف أسري يُقال إنه بسبب "كسوة العيد"، ما أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ناشدت أسرة الضحية كافة الجهات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني اعتبار القضية "قضية رأي عام" ومساندتهم في الوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة.
وفي السياق، ذكر مصدر محلي ان شابا يُدعى (عبدالكريم ملح) أقدم على قتل والده في ظروف وملابسات غامضة في قرية الحَرْجَة مديرية بيحان محافظة شبوة.
ولم يشير المصدر عن دوافع واسباب الجريمة، وسط حالة ذهول وصدمة في أوساط الأهالي.
وتشهد اليمن تصاعدًا في وتيرة جرائم القتل الأسري خلال السنوات الأخيرة، في ظل الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية الناتجة عن انقلاب ميليشيا الحوثي واستمرار نهب مرتبات الموظفين، إضافة إلى تفشي تعاطي المواد المخدرة كـ"الشبو"، ما يعمّق من معاناة المجتمع ويزيد من معدلات الجرائم والانتهاكات داخل الأسر.