CNN: خلية صغيرة بهواتف سلكية خططت لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت شبكة "سي أن أن" إنه وفقا لمعلومات استخبارية تبادلها الاحتلال مع أمريكا، فإن خلية صغيرة، من حركة حماس، كان وراء التخطيط لعملية طوفان الأقصى، وجرى التواصل بينهم، عبر شبكة خطوط هاتفية سلكية داخل شبكة الأنفاق في غزة على مدى عامين.
ونقلت عن مصادر قولها، إن خطوط الهاتف سمحت لعناصر "حماس" بالتواصل مع بعضهم البعض سرا، مما يعني أنه لا يمكن لمسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية تعقبهم.
وتابعت أنه خلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها ظلت صامتة حتى جاء وقت التنشيط واستدعاء المئات من مقاتلي "حماس" لشن الهجوم.
ووفقا للمصادر، فقد تجنبت عناصر "حماس" استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين لتجنب اكتشافهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية أو الأمريكية.
وتكشف المعلومات الاستخبارية التي شاركتها إسرائيل مع المسؤولين الأمريكيين كيف أخفت "حماس" التخطيط للعملية من خلال إجراءات استخباراتية قديمة الطراز مثل عقد اجتماعات التخطيط بشكل شخصي والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها لصالح الهواتف السلكية في الأنفاق.
وتلك المعلومات تقدم رؤية جديدة حول السبب وراء تعثر إسرائيل والولايات المتحدة أمام هجوم "حماس"، الذي شهد تدفق ما لا يقل عن 1500 مقاتل عبر الحدود إلى الأراضي المحتلة، في عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن سلسلة من التحذيرات الاستراتيجية من وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لم تدفع المسؤولين من أي من الجانبين إلى توقع الهجوم.
وتشكل الأنفاق متاهة واسعة تستخدم لتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك دون أن يلاحظها أحد.
وقالت يوخفاد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما والتي كانت إحدى المحتجزتين اللتين أطلقتهما "حماس"، الاثنين، إنه بعد اختطافها، تم نقلها إلى شبكة الأنفاق ونامت على مرتبة على الأرض في أحدها.
ووفقا للمصادر المطلعة على هجوم "حماس"، انتظرت الخلية الصغيرة حتى قبل بدء الهجوم مباشرة لإعداد مجموعة أكبر من المقاتلين فوق الأرض لتنفيذ العملية المحددة.
وقال أحد المصادر إنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية والمقاتلين لعدة أشهر وإبقائهم في حالة استعداد عام، إلا أنهم لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام التي سبقت العملية.
وقال أحد المصادر إن بعض التدريبات فوق الأرض تمت ملاحظتها لكنها لم تتسبب في دق أجراس إنذار كبيرة، وكان التفكير هو: "إنهم دائما يدربون العناصر بهذه الطريقة، ولا يبدو الأمر مختلفا".
وقال مصدر ثالث مطلع على أحدث المعلومات الاستخبارية أن إيران ساعدت "حماس" على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية على مر السنين، رغم أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن إيران لعبت دورا مباشرا في التخطيط للهجوم.
وكانت إسرائيل على علم بأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل الهجوم.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي، واجه الاحتلال ما يبدو أنه نوع مماثل من نظام الاتصالات عندما داهم مدينة جنين في شمال الضفة الغربية هذا الصيف.
واكتشاف الاحتلال خطوط اتصال آمنة وكاميرات مراقبة ذات دائرة مغلقة لإعطاء إنذار مسبق لتحركات قواته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة عملية غزة الاحتلال عملية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى في الزهرة بالحديدة
الثورة نت/..
نظّم خريجو المرحلة السادسة من الدورات العسكرية المفتوحة “دورات طوفان الأقصى” بعزلة الخشم في مديرية الزهرة محافظة الحديدة، اليوم، مسيراً شعبياً راجلاً، بمشاركة 200 متخرج، تأكيداً لموقفهم الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وتعزيزاً لمسار التعبئة العامة.
وانطلق المسير من قرية الجازع الأعلى وصولاً إلى قرية الجازع السفلى، لمسافة تقارب اثنين كيلو مترين، وسط مشاركة وتفاعل واسع من أبناء المنطقة.
ورفع المشاركون في المسير العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن الولاء لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواقف الجمهورية اليمنية المناصرة لقضية فلسطين وشعبها المظلوم.
وردد المشاركون هتافات عبّرت عن استيائهم من جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، مؤكدين استعدادهم الكامل للالتحاق بجبهات العزة والكرامة، والسير على درب الجهاد والمقاومة في مواجهة الطغيان والاستكبار.
وأكدوا أن استمرار جرائم العدو الصهيوني لن يزيدهم إلا إصراراً على المضي في طريق النصر والتحرير، والتمسك بخيار دعم المقاومة في فلسطين بكل الوسائل الممكنة.
وفي المسير، أكد مسؤول التعبئة العامة بمديرية الزهرة، محمد الهادي، أن هذا المسير يأتي في إطار التفاعل الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية ودورات طوفان الأقصى، مشيداً بالحضور اللافت لخريجي الدورات وانضباطهم.
من جانبه، أشار مسؤول التعبئة العامة بعزلة الخشم، عبدالله مريدي، إلى أن أبناء العزلة يجددون اليوم ولاءهم للقضية المركزية للأمة القضية الفلسطينية، ويؤكدون وقوفهم إلى جانب المجاهدين في فلسطين.