نفذت مجموعة من اليهود المؤيدين للسلام، الأربعاء، اعتصامات في غرف لأعضاء في الكونغرس الأمريكي بالعاصمة واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وينتمي المحتجون إلى منظمات مدنية يهودية مؤيدة للسلام منها "الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP) وحركة "إن لم يكن الآن" (IfNotNow).

 

وتسلل المحتجون إلى غرف بعض السيناتورات، من بينهم بيرني ساندر السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت وحكيم جيفريز السيناتور الديمقراطي عن نيويورك، ونفذوا اعتصاما فيها.

 

وتدخلت شرطة الكونغرس لفض الاعتصامات وألقت القبض على 49 محتجا على الأقل، تبين أنهم دخلوا كزوار من أبواب مختلفة إلى مبنى الكونغرس.

 

من جهة أخرى، تجمع متظاهرون يهود في ساحة "كولومبوس سيركل" بالعاصمة وقت الظهيرة ونظموا مسيرة تضامن مع فلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للحرب.

 

وردد المتظاهرون هتاف "دعوا غزة تعيش" وأغاني تدعو للسلام بالعبرية والإنكليزية، معربين عن دعمهم لزملائهم الذين أوقفتهم الشرطة في مبنى الكونغرس.

 

وقالت روز إسبينولا، إحدى المحتجات للأناضول، إن المتظاهرين يدعون الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبذل ما بوسعهما من أجل وقف إطلاق نار فوري وإطلاق الرهائن المحتجزين لدى حماس.

 

وأضافت: "نحن اليهود نقول لأعضاء الكونغرس إن حدادنا ليس سلاحا بأيديهم. وهجمات حماس لن تكون مبررا من أجل قتل الأبرياء".

 

أما جيري بوين، وهو متزوج من فلسطينية، فقال للأناضول: "الاحتلال الإسرائيلي هو 75 عاما من الإبادة"، مضيفا أن "أعضاء الكونغرس يصبحون شركاء في الجريمة من خلال تمويل هذه الإبادة".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.

 

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

منظمة إنسان تصدر تقريراً يوثق جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن

يمانيون/ صنعاء

أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم السبت ، تقريرا بعنوان “العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان”.
سلط التقرير الضوء على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن خلال الفترة من يناير ٢٠٢٤ وحتى يناير ٢٠٢٥م.
ووثق أكثر من ١٠٠٠ غارة وقصف بحري شنتها قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مناطق مدنية مستخدمة أسلحة محرمة ما أسفر عن استشهاد ١١٦ مدنيا وإصابة ٣٦٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير فإن القصف استهدف بشكل ممنهج المنشآت المدنية كمطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء (حزيز وذهبان) وميناء الحديدة ومنازل المواطنين، ونتج عن ذلك نزوح مئات العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وحمل التقرير دول التحالف المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، والضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول المعتدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد التقرير شرعية موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الحصار، وطالب باحترام السيادة اليمنية ووقف الاعتداءات على الأراضي اليمنية.
وفي الفعالية أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير، بجهود منظمة إنسان في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني المتجذر تاريخيا.
وأكد أن العدوان على اليمن يأتي في إطار الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومحاولة لثني الموقف اليمني الإنساني والديني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة أمام مرأى ومسمع من العالم.
ولفت تيسير إلى أن العدوان الثلاثي هو امتداد للعدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ ما يؤكد أن أمريكا هي المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
فيما عبر الناشطان الأسترالي “تيم اندرسون”، والبريطاني “ستيفن بيل”، في مداخلتهما المسجلة عن تضامنهما مع الشعب اليمني الذي يتعرض لهجمات قاتلة وغير مبررة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
واعتبرا الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة يجسد الروح الإنسانية للقانون الدولي، في حين يحمل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الكثير من الأهداف أبرزها تدمير البنية الاقتصادية اليمنية والاستمرار في دعم إسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.
وكانت نائبة رئيس منظمة إنسان أمل الماخذي، قدمت نبذة عن التقرير والخطوات التي جرى تنفيذها في عملية الرصد والتوثيق والإعداد.
وأوضحت أن العدوان الثلاثي على اليمن الذي بدأ في يناير ٢٠٢٤ تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، هدف إلى دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وقمع الموقف اليمني الداعم لفلسطين بعد تجاهل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للجرائم الإسرائيلية.
وأكدت أن المنظمة تعمل على رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات للعدوان الثلاثي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م.. مبينة أنه سيتم إصدار تقرير شامل بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | بعد 50 يوما من العدوان الأمريكي، اليمن يضرب في قلب الكيان الإسرائيلي
  • معاريف: تآكل القوة القتالية للجيش الإسرائيلي وفشل في كسر حماس
  • حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشرع باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط
  • منظمة إنسان تصدر تقريراً يوثق جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم صياد في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • حماس تدعو لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاستهداف الإسرائيلي
  • لجنة أممية تعتبر التدخل الإسرائيلي تهديدا للسلام الهش في سوريا
  • ترامب يطلب من الكونغرس زيادة ميزانية الدفاع الأمريكية
  • استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج