انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

التقى الأستاذ عبد الرحمن جلال شاهر، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، وفد المعهد الأوروبي للسلام ممثلًا بالمستشارين الإقليميين السيد ثانوس بتوريس، والسيد لوكا نيفولا، لبحث سُبُل تعزيز جهود تحقيق السلام في المنطقة.



وفي مستهل اللقاء الذي حضره الأستاذ أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية، والأستاذ لطفي شطارة، رحب شاهر بوفد المعهد الأوروبي، وأكد حرص واهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلًا بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وما يقوم به من جهود داعمه للسلام، يرافقها العديد من الأعمال لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأبدأ الأمين العام استعداد المجلس الانتقالي للتعاون والعمل المشترك لدعم السلام وتحقيق الأمن، متطرقًا إلى أهمية النظر بواقعية إلى الأوضاع في الجنوب من قبل المجتمع الدولي، وإعطاء الأولوية للقضايا المهمة وفي صدارتها  قضية شعب الجنوب، ودعم مطالبه في تحقيق أهدافه المتمثلة في استعادة وبناء دولته.

من جانبه، قدم الشرفي ملخصًا تضمن عدد من النقاط والخطوات التي قام بها المجلس الانتقالي في سياق العملية السياسية، وماهية الصعوبات والعراقيل التي يواجهها المجلس في هذا السياق.

وعبر وفد المعهد عن إعجابه بجهود المجلس بمختلف الجوانب السياسية والأمنية، مؤيدًا التوافق التام والنظرة الشاملة التي تجمع الجميع نحو الأهداف المشتركة وتوضيح وجهات النظر في هذا السياق، وأهمية وضع القضية الجنوبية في مسارها المناسب، وتقديم الآراء والرؤى التي تعزز مسار عملية السلام في عموم المنطقة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين

شنت مليشيا الانتقالي، هجوما، على "هاني البيض"، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، لإنتقاداته مسمى "الجنوب العربي" الذي تتطلع له لتسمية الدولة الإنفصالية التي تطالب بتحقيقها.

 

وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.

 

وعقب طرحه الأخير، شكا البيض، من حملات تطاله من قبل نشطاء لم يسميهم (تابعين لمليشيا الانتقالي) حيث قال: كلما طرحنا رأيًا حر أو موقفًا مستقلًا، يطلقون علينا موظفي التغريد وكتائب التطبيل، كأنهم حراس رأي وهم لا يفقهون ما يُقال اصلًا!!".

 

 

وأضاف: "ما يوجعهم ليس الفكرة بل استقلالك عن القطيع!! لأنهم تعوّدوا على ثقافة التبعية والولاء الأعمى!، مشكلتهم مع كل من لا يركع للخط السياسي الفاشل اللي يمثلونه، والأفشل منهم… من يظن أن الصوت المرتفع يغطي خواء الفكرة"

 

وتابع: "ناس للأسف بلا وعي سياسي، بلا قراءة للتاريخ… مجرد أدوات تشتغل بالأجر أو بالمحاباة، لا يدافعون عن قضايا بل عن أشخاص وامتيازات تحركهم الأوامر وتغذيهم الكراهية ويقودهم الوهم بأنهم حراس القضية وهم أول من يسيء لها!! وعجبي..".

 

وفي رد مطول، حاول القيادي في مليشيا الانتقالي هاني بن بريك المتواجد في الإمارات، الرد على البيض، حيث أكد أن "مسميات الدول والمكونات السياسية حادثة، فالذي يقول إن دولته الفلانية عمرها آلاف السنين، متناسياً أنها تعاقبت عليها دول وممالك وكانت بمسميات مختلفة وجغرافيتها تزيد أو تتناقص من وقت لآخر".

 

 

وأضاف أن جنوب الجزيرة العربية "لا تحدده بمسميات حادثة لا السلطنات الغربية منه التي كونت ما سمي باتحاد الجنوب العربي ولا بالسلطنات الشرقية كسلطنة القعيطي والكثيري ومن قبل السلطنتين كانت سلطنات سبقت كذلك".

 

وتعقيبا على رد بن بريك، قال البيض: "ما تفضلت به من نقاط قيمة حول مسميات الدول وجغرافيا التاريخ والسياسة قد يكون محل اتفاق في جانب وخلاف في جوانب أخرى، ويظل الخلاف قائم وطبيعي بين من يقرأ التاريخ كواقع سياسي متحول وبين من يراه كتراكم للهوية والانتماء والثقافة المتجذرة…".

 

وأضاف: "لم يكن طرحي أبدًا تقليلاً من شأن أحد أو ازدراء لتاريخ أحد، بل كان محاولة لتفكيك بعض السرديات السياسية الخاطئة التي يتم أحيانًا تسويقها خارج سياقها التاريخي والجغرافي، وقد تفضي إلى تذويب الهويات الخاصة تحت يافطات عمومية وشعبوية فضفاضة! وذاك ما لا نقبله لأنفسنا ولا نرضاه لغيرنا".

 

وتابع: "جنوب الجزيرة العربية كما تفضلتم ليس وليد تسمية حديثة ولا منّة من قوة سياسية قائمة، بل له جذوره وهويته ومكوناته التي لا يمكن اختزالها أو القفز على خصوصياتها".

 

وأكد أنه "لا يصح فرض رؤية أحادية على فسيفساء معقدة كهذه في تلك المنطقة ندركها جيداً أنا وانت وغيرنا، سواء باسم القومية أو الدين أو حتى التاريخ ولا بالأمر الواقع!

 

وأوضح أن الحديث عن "الجنوب العربي لا يعطي أحدًا تفويضًا لاحتكار القرار ولا لتوزيع الهويات على مقاسات معينة..".

 

وأشار إلى أن حضرموت "ليست ملحقاً بل كيان له تاريخه وقراره ومكانتها لن تُحدد من عدن او أو صنعاء او غيرهما، ولن تُدار ببيانات ولا بخطابات شعبوية وتكرار أخطاء الماضي التي نحرص لعدم تكرارها اليوم".

 

وتحدث عن الهجوم المنظم الذي يتعرض له بشكل مستمر، من قبل نشطاء محسوبين على جهة بعينها (الانتقالي)، حيث قال: "ليس من حرية الرأي بل مناخ ترهيب ممنهج وليس له مبرر تجاه أي صوت يرفض سياسة الصوت الواحد ومع ذلك لا أعني نفسي بهذه الحملات ولا تأخذ من اهتمامي شيئًا فأنا متسامح بطبعي، وأكبر من أنشغل بمن لا يملك إلا الإساءة وسيلة للحوار".

 

وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.

 

وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".

 

وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.

 

وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".

 

وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.

 

وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".

 

واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.

 

وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".

 

وتعيش حضرموت توترات خلال السنوات الأخيرة، على وقع تزاحم مشاريع خارجية، تمثلها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في مساعٍ منها لاستكمال السيطرة على الأراضي بجنوب اليمن لتحقيق الانفصال، الأمر الذي قوبل برفض واسع على المستوى القبلي والشعبي والجماهيري والسياسي.


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين
  • الموافقة على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة.. ٨ قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثاني عشر للمجلس الاستشاري لقانون البحار بالدوحة
  • الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني
  • «الشؤون الإسلامية» تثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الديني
  • العناني: "سأعمل على تحقيق رؤية اليونسكو من أجل الشعوب لتكون رؤية تمثل الجميع"
  • وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني مع فرنسا
  • الانتقالي يقلب الطاولة: تجريد الإرياني من أقوى أسلحته السياسية