التصعيد في غزة يدفع أسهم أكبر 5 بنوك في إسرائيل للتراجع 20%
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تراجعت أسهم أكبر خمسة بنوك مدرجة في بورصة تل أبيب بنسبة 20 بالمئة، منذ بداية 8 أكتوبر الجاري، حتى نهاية جلسة الأربعاء، وذلك على إثر التصعيد في غزة.
جاء ذلك، بحسب ما أظهرته بيانات صادرة عن بورصة تل أبيب في ختام جلسة الأربعاء، والتي أشارت إلى أن المستثمرين الأجانب واصلوا بيع أسهم لهم في الشركات الإسرائيلية المدرجة، وخاصة البنوك العاملة في السوق المحلية.
وبعد أن حققت البنوك الإسرائيلية المدرجة أرباحا بلغت 14 مليار شيكل (3.5 مليارات دولار) في النصف الأول من عام 2023، تشير التوقعات بأنها قد تواجه تراجع في الأرباح في الربع الأخير 2023.
ووفق بيانات البورصة، فقد تراجع مؤشر البنوك في البورصة بنسبة تجاوزت 6 بالمئة خلال العام الجاري، مقارنة مع إغلاق آخر جلسة في 2022، وهي نسبة تراجعت لم تسجل منذ جائحة كورونا عامي 2020 و 2021.
وتأثرت أسهم البنوك الخمسة الأكبر في إسرائيل خلال الأحداث، وتراجعت بنسبة 20 بالمئة، وهي:
بنك لئومي بنك هبوعليم بنك ديسكونت بنك مزراحي تفاهوت بنك إسرائيل الدولي الأولومنذ بداية الحرب، انخفض سهم لئومي بنسبة 22 بالمئة، وانخفض سهم ديسكونت وإسرائيل الأول بنسبة 20.4 بالمئة، وانخفض سهم هبوعليم بنسبة 18 بالمئة، وانخفض سهم مزراحي تفاحوت بنسبة 17.1 بالمئة.
ويورد تقرير أوردته صحيفة غلوبس المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، أنه من غير المرجح أن يكون هذا هو القاع بالنسبة للبنوك الخمسة، وكلما طال أمد القتال، كلما زاد عدد المستثمرين الذين يبيعون أسهمهم في البنوك.
ونقلت الصحيفة عن ألون جليزر، نائب رئيس الأبحاث في شركة Leader Capital Markets قوله: "يجب عليك الفصل بين وضع البنوك وما يحدث لأسهمها".
وأضاف: "إن انخفاض قيمة الأسهم هو نتيجة لأمرين، الزيادة المتوقعة في المخاطر وهو أمر واضح الحدوث، والمستثمرين الأجانب الذين يبيعون أسهم البنوك، وهي خطوة مفهومة جداً من جانبهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة تل أبيب مؤشر البنوك إسرائيل الأول هبوعليم التصعيد في غزة بنوك إسرائيل بورصة تل أبيب مؤشر البنوك إسرائيل الأول هبوعليم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"دويتشه بان" تقلص خسائرها بـ 52% في النصف الأول 2025
تكبدت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" خسارة كبيرة في النصف الأول من عام 2025، لكنها أظهرت تحسنا في النتائج مقارنة بالعام السابق.
وسجلت الشركة المملوكة للدولة خسارة صافية بلغت حوالي 760 مليون يورو بعد احتساب الضرائب، أي ما يُعادل نصف العجز البالغ 1.6 مليار يورو المسجل في نفس الفترة من عام 2024، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 3.4 بالمئة لتصل إلى 13.3 مليار يورو.
وبلغت الخسارة التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب 239 مليون يورو. ومن المقرر أن تُصدر "دويتشه بان" تقريرها المالي نصف السنوي رسميا بعد غد الخميس.
ولا تعاني الشركة من ضعف في الأداء المالي فحسب، بل أيضا من مشكلات في الالتزام بالمواعيد.
ويتفاقم هذا الوضع بسبب تقادم بنيتها التحتية التي لا تستوعب حركة المرور المتزايدة باستمرار.
وتعتمد "دويتشه بان" على خطة إعادة هيكلة شاملة تستهدف تحسين البنية التحتية وعمليات التشغيل والتمويل بحلول نهاية عام 2027. ومن العناصر الأساسية للخطة التجديد الشامل لحوالي 40 خطا من خطوط السكة الحديدية التي تُستخدم بكثرة.
ويبدأ المشروع التالي لتلك التحديثات الشاملة في الأول من أغسطس المقبل، حيث سيُغلَق خط برلين-هامبورغ المهم بالكامل لمدة تسعة أشهر.
ويرى الخبراء أن هذا اختبار حاسم لاستراتيجية التجديد، نظرا لطول مسافة الخط ومحدودية الخيارات البديلة.
ومن غير المرجح أن يُحدِث هذا التجديد تحسنا ملحوظا في الالتزام بالمواعيد، إذ لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من التجديدات واسعة النطاق، ومن المقرر إجراء أربعة منها في عام 2026.
وبحسب البيانات، وصلت 57.1 بالمئة فقط من قطارات المسافات الطويلة في يونيو الماضي في الوقت المحدد - أي ما يُعرَف بأنه تأخير أقل من ست دقائق - وهو أقل بكثير من الهدف السنوي لـ"دويتشه بان" الذي يتراوح بين 65 بالمئة و70 بالمئة.