ليست على نفس الصفحة.. اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- سيجتمع قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، لبحث أزمة الشرق الأوسط، الخميس.
وقبيل القمة، أشار جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد سيضغط من أجل وقف القتال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن ليس كل أعضاء الاتحاد الأوروبي على نفس الصفحة.
وفي حين أن جميع الدول الأعضاء متفقة بشكل عام على ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، إلا أن هناك ترددًا من جانب البعض في تأييد وقف القتال خوفًا من أن يحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات "الإرهابية"، إذ يُصنف الاتحاد الأوروبي حركة حماس "منظمة إرهابية".
صعوبة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين فريدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ إن، بين الدول الـ27، هناك دول أعضاء مثل أيرلندا ولوكسمبورغ، تدعمان تاريخيا الحقوق الفلسطينية ويُنظر إليهما على أنهما من الحمائم.
على الجانب الآخر، هناك دول مثل فرنسا وبولندا وهما أقرب تاريخيا إلى الصقور وتنظران إلى الشؤون الخارجية من زاوية أمنية.
وأخيراً، هناك بلدان مثل النمسا وألمانيا، والتي يصعب عليها دبلوماسيا أي حدث له علاقة بإسرائيل بسبب دورهما في الحرب العالمية الثانية والهولوكوست.
ألمانياإسرائيلالنمسافرنسانشر الخميس، 26 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"
حذّرت إيران، الجمعة، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قرارا ضد طهران.
وكتب عراقجي على "إكس": "بدلا من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها".
وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة فرانس برس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قرارا ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريرا يؤكد "عدم تعاون كاملا من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران.
وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثمر قرارا طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن +بعد عسكري محتمل+ للبرنامج النووي السلمي لإيران".
وأشار إلى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازيا ذلك إلى "تقارير واهية ومسيّسة".
وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه إلى أن الجمهورية سرّعت من وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
واتهمت طهران إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية".