هيئات تمويل وشركات قطرية تبدي اهتمامها بمشاريع المغرب لاستضافة مونديال 2030
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أبدت مؤسسات تمويل و شركات قطرية اهتمامها بمشاريع البنية التحتية التي سيطلقها المغرب استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030، لاسيما مشاريع تشييد الملاعب، السكك الحديدية، الطرق والبنايات.
و في هذا الصدد ، نظم البنك القطري للتنمية بعثة تجارية بهدف تعزيز الشراكات بين المقاولات والقطرية والمغربية في شتى المجالات.
البعثة ضمت 23 شركة قطرية منتجات البناء والبلاستيك والخدمات، تبحث عن شراكات لتصدير منتجاتهم وبناء علاقات اقتصادية قوية، تمكنهم من دخول السوق المغربية التي تعتبر سوق واعدة وبوابة للسوق الأفريقية والأوروربية.
أحد المسؤولين القطريين، صرح بأنه سيتم عقد شراكات وتوقيع اتفاقيات قريبا مع الجانب المغربي دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس استثمارات إفريقيا وآسيا في جهاز قطر للاستثمار، حاملا رسالة شفوية إلى الملك من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. إقرأ المزيد : https://al3omk.com/881622.html
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدينة إسبانية تنسحب من استضافة مباريات "مونديال 2030"
مدريد- الوكالات
أعلنت مدينة مالقة السبت، انسحابها من قائمة المدن الإسبانية التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030، التي ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ووفقا لما أكده عمدة المدينة، فرانسيسكو دي لا توري، فإن ملعب المدينة، "لاروساليدا"، لن يحتضن مباريات مونديال 2030.
وكانت إسبانيا قد خصصت 11 ملعبا لتخاض فيها منافسات كأس العالم، من بينها ملعب "لاروساليدا" في مالقة الواقعة على الساحل الجنوبي للمملكة الإسبانية.
وقال عمدة المدينة، خلال مؤتمر صحفي، بحسب ما نقله التلفزيون الإسباني: "عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير"، مضيفا أن "الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة اليوم هو انسحاب مالقة من استضافة كأس العالم".
وأرجع العمدة سبب انسحاب مالقة إلى أن تجديد الذي سيخضع له الملعب لاحترام معايير "الفيفا"، سيخلق مشاكل لنادي المدينة، "مالقة"، الذي يلعب في الدرجة الثانية.
وكانت مشاركة المدينة في استضافة مباريات المونديال ستستلزم انتقال نادي "مالقة" إلى ملعب رديف بسعة 12 ألف متفرج فقط، خلال فترة إعادة بناء ملعب "لاروساليدا"، علما أن للنادي أكثر من 26 ألف حامل تذاكر موسمية حاليا.
وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة البناء نحو 270 مليون يورو، وفقا لما ذكره التلفزيون الإسباني.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، تم تأكيد أن فالنسيا هي المدينة الأقرب لتحل محل مالقة، حيث سيكون لديها واحد من أكثر الملاعب تجهيزا وحداثة في البلاد بحلول عام 2030، إذا حصلت أعمال تشييد ملعب ميستايا الجديد على جميع التصاريح اللازمة.
وكانت فالنسيا قد استُبعدت من الجولة الأولى من تقييم الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، تماما كما حدث مع فيغو وملعب بالايدوس، لكن المدينتين لديهما الآن فرصة جديدة لاستضافة المونديال بعد هذا التطور.