مندوب السعودية بالأمم المتحدة يأسف لعجز المجتمع الدولي وتخاذله بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مندوب السعودية بالأمم المتحدة، عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، خلال كلمته اليوم أمام الجمعية العامة، أن اتساع الصراع الدائر يهدد الأمن في المنطقة، وحذر من احتمالية توسعه من غزة إلى المنطقة والعالم.
وأكد مندوب السعودية بالأمم المتحدة، أن الأزمة الحالية نتيجة تقاعس المجتمع الدولي عن إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، فضلا عن السكوت علي ممارسات إسرائيل غير الشرعية سواء علي مدار السبعين عام الماضية أو خلال الفترة الحالية.
كما أعرب مندوب السعودية بالأمم المتحدة، عن أسف المملكة لازدواجية المعايير بخصوص غزة، وسط حالة من عجز المجتمع الدولي وتخاذله حتي الأن، لوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية لازمة.
وطالب مندوب السعودية، بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعرب عن أسفه من تردد المجتمع الدولي في إدانة المأساة الإنسانية أو دعم حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة، وإدانة الحياة المأساوية التي يعيشها.
وقال مندوب السعودية، أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة لن يسبب كارثة إنسانية فحسب بل سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم، وأكد أن تلك الهجمات لم تأتي من فراغ بل كانت نتيجة إحتلال وحصار وإنتهاكات استمرت 56 عاما.
وأدان مندوب السعودية، استهداف المدنيين ورفض تهجيرهم من غزة، وحذر الأمم المتحدة من فقدان مصداقيتها وأكد ضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الفلسطينيين.
وندد، خلال كلمته، بسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري وطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ورفع الحصار. وأكد أن المملكة تبذل جهودا مكثفة لإيجاد حل عاجل وعملي يضع حدا للتصعيد في غزة.
وكرر مندوب السعودية، طلب المملكة بدفع عملية السلام وفق قرارات الأمم المتحدة وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الأمم المتحدة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة غزة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية